chapter 18 |إقتناع |

2.1K 94 12
                                    

اقوال/

الاحلام.. هي النافذه الوحيده التي نستطيع ان نري من خلالها مالم نستطع الحفاظ عليه في الواقع او من سلبته الحياه منا عنوة

~~~~

تتجول بداخل مطبخ منزلها ذو التصميم الايطالي وتنشغل بطهي ذات الاسباغتي لذلك المزعج وتحاول ان تقنع نفسها بألا تسمع لحديثه فهو يحاول منذ ساعه كامله ان تأتي معه ولكنها ترفض رفضا قطعا

-"جاك قلت لن أأتي "

قالتها وهي تعطيه ظهرها وتنشغل بتقليب المعكرونه بينما هو يأفأف ويقول :

-"سأجنّ من تصرفاتك ! أليس هؤلاء من كنتِ ستجني لتريهم ؟ "

تركت الملعقه من يدها ثم نظرت لجاك الذي يستند علي اللوح الرخامي امامها فاقتربت منه وقالت :

-"اعلم ان من ترفض مقابله الفتيان فهي مجنونه بالفعل ولكن اخبرني كيف اذهب إليهم مره اخري بعد تصرف هاري معي ؟ أنسيت ما فعله ؟ "

-"تلك المره العاشره التي اقول لك انه لن يكن يعلم انكِ صديقتي !! "

-"هذا يعني انه سيصبح لطيف معي تلك المره ؟ "

صرخ وقال :

-"بالطبع "

صمتت وهي تنظر له وتضيق عيناها بتشكك من كلامه وهي تقول :

-"لاتكذب جاك لأنك تعلم انه اكثرهم عناداً ولن يتقبل الموضوع بسهوله ! "

زفر بفراغ صبر ولن يجد التعليق بعدما صرّحت هي بما يجول في تفكيره بينما هي عادت لتنهي تحضير الاطباق ثم وضعت امامه علي اللوح الرخامي صحن من الاسباغتي الساخن الذي يتصاعد منها البخار فيقرب منه الصحن ويبدأ بإلتهامه بشراهه ..

نظرت له وظلت تتابعه وهي تقهقه ثم سألت :

-"كيف يبدو طعمه ؟! "

نظر لها وهو يقول بثقه :

-"لن اذق ألذ منه عزيزتي ! "

ضحكت ثم امسكت ملعقتها وقربت صحنهاوتأكل مثله بينما هو رفع نظره لها وهو يقول بمكر :

-"لوي سيحضر !"

تركت نظرها من علي الصحن ثم نظرت له وهي تبتسم بفرحه فور تذكرها انه لن يكن موجود حينها. وحينما لاحظ جاك الفرحه علي وجهها تصنع عدم الاهتمام وقال :

-"لابأس سأنهي المقابله إن لم تودي ذلك !"

-"لا ،لا تفعل ، انا موافقه ..لكن بشرط ! "

رفع حاجب واحد فقط وهو ينظر لها بتعجب واستنكار منتظرها تكمل ، فقالت :

-"ان يكون اللقاء بمنزلك ! "

YOU'll still my life  |Z.M | 'حياتي لا تزال لك 'حيث تعيش القصص. اكتشف الآن