YOU'll still my life |Z.M | 'حياتي لا تزال لك '

Chapter 10|...بكماء ولكن|

الحظ..احيانا يلعب معنا دور كبير بحياتنا يصل إلي انه يتحكم بمصيرنا ومستقبلنا المجهول .
احيانا لانجد الكلام المعبر عن مواقف تجود بنا في الحياه إلي مصير غير متوقع .

وهذا ماحدث.....
*******

"لا تقلق هي بخير الان "قالها ذلك الطبيب بعد خروجه من الغرفه

"ماذا حدث لها ؟!"

"لقد تعرضت لصدمه اثر اضطراب شديد وقد سبب فقدها للوعي ، ولكنها الان اصبحت بخير "

نظر امامه غير مدرك بأي مشكله اوقع نفسه بها متحيرا تماما لولا ان افاقه الطبيب مره اخري

" يمكنك الدخول إليها ستستفيق بعد قليل "

ثم تركه وذهب بينما هو مازال علي حيرته ولكنه لم يفعل شئ سوي مساعده تلك المسكينه التي سقطت مغشيا عليها بين احضانه فجأه بدون أي ادراك.

امسك بمقبض الباب ثم اداره ودخل إليها وجدها ممده علي السرير نظر لجسدها المفتول الرشيق ، ويدها التي تضعها علي بطنها والاخري بجانبها ، ورأسها المنحني لجهه اليسار ومنحني معه خصلاتها التي تحجب رؤيه وجهها كاملا وعيناها المغلقه التي تعبر بها إلي حياه اخري ، شفتاها الورديه الصغيره التي تركت لها المجال لحريتها

اقترب منها ببطئ ووقف بجانبها ومن هنا تذكر
عندما كان يسير بذلك الطريق المزدحم و يتحدث بالهاتف وفجأه استمع لاصوات بوق سيارات عاليه وكأنها تحذر احدهم من التوقف وحقا شكّه كان بمحله عندما وجد تلك التائهه تسير غير مدركه بما يدور حولها ولا مهتمه بتلك الاصوات ، لوهله احس انها من الممكن انها تريد الانتحار ، ولكنه لن يخطر بباله شئ سوي ان ينطلق إليها وينقذها، وهذا ماحدث عندما استطاع الوصول إليها وجذبها بشدها من ذراعها لترتمي بأحضانه بقوه ، بذلك الوقت احس انه يريد توبيخها لانها لا تنتبه وهي تسير ، ولكنه لايفعل لانها من الممكن ان تكون إحدي معجباته فلايصدمها ، فأمسكها من كتفها وابعدها عن حضنه ، ليراها مصوبه رأسها للارض ثم رفعتها ببطئ ليتطلع إلي نجمه من السماء قد جُسدت علي هيئه بشر ، تلك العيون الواسعه التي تأخذ نفس لون عيناه  وتلك الخصلات المتطايره علي وجهها ولكنها اعادتها خلف اذنها وعندما سألها إذا كانت بخير ولن تجب
وكم كانت مندهشه بل كانت بقمه الصدمه من رؤيته وهذا لايمنع اندهاشه من نظراتها الغريبه التي لم يتوقع ان تكون بذلك الحد. فمن الصعب ان تري ذلك الشخص هو من ينقذك ولكن كانت صدمتها اكبر من المعتقد.
لذا اوقع قلبه اكثر عندما وضعت يدها علي رأسها وبدأت عيناها بالتثاقل وجسدها بالانحناء إليه ثم تسقط بين يداه مره اخري ولكنه كان منذهل لايعرف ماذا يفعل وماذا يقول ،لم يتحرك عندما رأي رأسها تستند علي كتفه وجسدها بين يديه ، وبأقل من ثانيه كانت محموله بين يديه ، ذلك الوقت تحديدا لا يعرف كيف يتصرف وماذا يفعل ؟، ولكنه اسرع الي سيارته ووضعها بالداخل وطلب من السائق ان يسرع إلي اقرب مشفي غير مبالي ان من الممكن ان احد الصحافيين يراه اويسألوه عن تلك الفتاه ولكنه ابقاها بين ذراعه فلم يعتاد ألا يخذل فتاه تحتاج لمساعده بيوم ما ، حتي وصل للمشفي وامسك بها وحملها للداخل واخذوها الممرضين وطلبوا منه الانتظار حتي خرج الطبيب واخبره بحالتها.......