YOU'll still my life |Z.M | 'حياتي لا تزال لك '

chapter 32 |محاولات نسيان |

you're looking in the wrong place for my love.

انتِ تبحثين عن حبي في المكان الخاطئ.

Don't stop what you're doing cause I like that too.

لا تتوقفي عن فعل ما تفعلينه ، لأن ذلك يعجبني ايضا

Zayn ~wrong

~~~~~~~~~

-"زين..زين "

صوت ناعم رقيق احتل مسامعه وسط دخوله في سبات عميق..
يشعر بدفء كبير واصابع ناعمه رقيقه تعبث بوجهه برفق ليستيقظ ، افتتح عيناه ببطئ ليجد نفس الصورة المعتاده امامه ، نفس النهر الواسع والشمس الدافئه ، يتفاجئ بنفسه نائماً بحجرها فنهض منتفضا لينظر لها ، ليجد نفس ملامحها الغير واضحه ولكن النور الذي يغطي ملامحها بدأ في التخافت ولكن لم يختفي تماما ليبقي ملامحها مجهوله.

-"أمازلت مترددا بفتح عيون قلبك ؟ "

شعر بالغرابة من نبرة صوتها الذي يعرفها جيدا.

-"هذا الصوت ....رينا ! "

قالها محاولا استيعاب ما يحدث ، شعر بابتسامتها وهي تقول :

-"فكّر جيدا قبل اتخاذ قرارتك "

ونهضت من مكانها لتقف امام البحر ثم تلتفت له قائله :

-"كن حكيماً ، مثلما كنت دائماً !! "

افتتح عيناه علي اثر صوت حبيبته وهي تضجر من نومه الثقيل ، نظر لها بشرود وكأنه ضائع يحتاج لأي تفسير عما قالته فتاته التي ابتعدت عنه منذ ان جاء إلي القرية ليتفاجئ بها تزوره من جديد وصوتها.. فدائما ما يسمعه ولكن لم ينتبه انه يشبه صوت رينا ابدا.

يحتاج تفسير لما رأي وليس سوي رينا من لديها الاجابه ولكن كبريائه يمنعه من محادثتها خاصة بعد ان خدعته فلم يعد واثقا بحفاظها علي اسراره ، وبدا عقله منشغلا بذلك الحلم الغامض.

🌸🌸🌸🌸🌸🌸

وقفت امام المرآه وهي تضع لمساتها الاخيره علي مظهرها معترفه انها تبدو جميله بالابيض فما ان علمت ان الفتيان سيصطحبوها للشاطئ الذي لم يزوروه سوي مرة واحده عندما كان يلعبان «صراحه وتحدي »، فهذا الشاطئ يمتلك اجمل ذكرياتها معه ، تتذكر كيف حملها بين يديه وهو يتابعها بتحدي ، هناك كانت ضحكاتهم ولحظات لم تنسي.

نظرت لفستانها الطويل الذي يغطي كامل ساقيها باستثناء جزء صغير وانغلاقه من ناحية الصدر واكمامه التي تغطي كتفاها فقط ، كان الفستان خفيف وملائم مع المكان وخصلاتها التي قررت ان ينسابوا ليشعروا بالحرية مع نسمات الهواء هناك وما كادت علي وشك الانتهاء حتي طرق باب غرفتها ..