part 6

66 16 11
                                    


فتحت الباب بعد عناء و مُحوالات عده ..... و لكن كانت الصدمه عندما فتحته ..... لقد وجدت زين ملقي علي درج القبو و كان مغشيًا عليه ..... لقد هرعت من ما رأيت .... المكان مظلم بإكمله في الأسفل فقط ضوء المنزل المتضفق نتيجة الباب يجعلني أري نصف جسده بوضوح .............

لم أنتظر حتي دقيقه واحده ..... فقط سحبته بكل قواي و أخرجته من هناك ..... و قبل أن أفعل أي شئ ...أغلقط باب القبو بإحكام لمجرد شعور بالخوف تسرب في جميع أنحاء جسدي ..... بعد ذالك ذهبت و أحضرت زجاجة العطر لكي أعيده الي وعيه ..... بعد أن استفاق ذهبت مسرعه و أعددت له كوب عصير لكي يشعر بتحسن لأنه يمكن أن يكون ضغطه أنخفض ...................



" زين ... هل انت بخير " قلتها بعدما شعرت أنه استعاد وعيه كليًا .... فقط أكتفي بالإماء لي .......


" حسنًا هيا تعال معي .... يجب أن ترتاح قليلًا " قلتها و أنا أسنده و أذهب به إلي الغرفه .........



خلدنا نحن الأثنان إلي النوم .... و هو ذهب في النوم سريعًا نتيجة ارهاق العمل و أيضًا ما حدث له ..... و هذا الشئ الذي أذاح النوم من عيناي ..... كنت أفكر طوال الليل فيما يمكن أن يكون قد حدث ..... شعور غريب يراودني ..... و لكن الأسوء من هذا انني قلقه للغايه .... و الغريب و هو الذي يقلقني اكثر هو أنني أشعر بإنه ليس زين زوجي الذي ينام بجانبي ..... كيف أنا لا أدري ..... فقط أشعر بالخوف ..... أعتدت انني دائمًا ما أشعر بالأمان عندما يكون معي أو بجانبي و فجأه يتبدل هذا الشعور الأن ....طردت تلك الأفكار من رأسي و حاولت النوم ..............

أستيقظت مبكرًا كالعاده و ذهبت و أعدت الفطور و أخذته و وضعته علي الطاوله ..... و لكنه قد تأخر في موعد أستيقاذه ..... فقط صعدت لأعلي لكي أطمئن عليه .... يمكن أن يكون مزال متعب ..... صعدت و ترقت علي الباب و لكن لم يجيب ..... أعتقدت أنه نائمًا فا فتحت الباب و دخلت الغرفه و لكنني رأيته يقف أمام المرأه و ينظر لها بتمعن و بتركيز شديد .............



" زين " قلتها لكي ينتبه لي و لكنه ليس هنا ... لم يتحرك إنش واحد حتي .......


" زين " قلتها بصوت أعلي من ما قبله لكي يستيقظ من شروده .... و بالفعل أنتبه و نظر إلي .... و لكنه نظر نظره خاليه من اي ملامح ..... لم أفهم معنها ....و لكنه أخذ جاكيته و خرج من الغرفه و كأني لست موجوده ............



فقط تجاهلت هذا و لحقته للأسفل .... كان يجلس علي الطاوله و يبدأ بتناول فطوره ..... لم ينتظرني حتي أن أتي .... شعرت بالغضب حقًا من ما يفعله ..... جلست علي الطاوله و فقط أكتفيت بانظر إليه ................

المنزل الملعون _ The Goddamn Home 2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن