part 7

75 18 2
                                    


الوقوف علي الشاطئ امام البحر وقت الشروق ..... نسمات الهواء البارده التي ترتطم بوجهي ..... زهني صافي كل ما يشغله هذا المنظر الخلاب ..... فقط ارتحت قليلًا لهذا ..... أشعر بإنني الأن سأستطيع التفكير في سبب لكل ما نمر به .... أنني أشعر أن هناك شئ وراء هذا المنزل ..... و الذي أكد لي ذالك جميع الأدله التي أملكها و أولها تلك المرأه صاحبة المنزل .... لم يا تري تركت منزل كهذا ...؟... و الدليل الثاني و الذي انا لم الاحظه من قبل قط ..... و هو لما أسمع صوت تلك الطرقات في نفس الوقت كل يوم .... أليس شيئًا غريبًا بعض الشئ و يدعي للقلق .....و ثالث دليل و هو ما يؤكد لي أن زين ليس بخير بالمره و ليس علي طبيعته نهائي و الذي يؤكد هذا تصرفاته الغريبه و عن حالات الإغماء التي يتعرض لها كلما ينزل للقبو .... و هو كيف فتح ذالك الباب الذي رأيته .... أنه من المستحيل أن تنفتح أقفاله لأن الصدأ أكل معدن الأقفال ..... و رابع دليل و هو ذالك الضوء و الدخان و تصرف زين بعد هذا ..... لا يمكن أن يكون كل هذا تهيئات او مجرد احداث عاديه .... كل ما حدث ليس عادي بالمره ..... أنه يوجد تفسير لكل هذا و لكن يصعب علي أيجاده .......................

الأسوء من كل هذا هو زين ..... كيف سأعيش معه في نفس المكان بعد أن حاول قتلي ..... أنه لم يصيح علي أو يضربني لكي أتغاضي و أتناسي ..... لقد حاول قتلي ..... ولا أعلم إذا كان سينوي علي فعل هذا اليوم أيضًا أم لا ..... فقط اصبحت ارتعب منه بشده و كأنه وحش ..... اعلم أنه ليس علي طبيعته ..... بالتأكيد حدث شئ عندما نزل للقبو أول مره .... و لكن ما هو ...؟... إن بعد ما حدث معنا من ألكسندريه لم نعد نعتقد أن يوجد شئ مستحيل أو لن يحدث أو أن كل هذه خرافات و قصص و أساطير خرجت من أفواه أناس مرادهم فقط أن يثيروا الشائعات بين بعضهم البعض ..... أجل أننا كنا نعتقد هذا في البدايه ....و لكننا لم نصدق حتي عشنا هذا و رأينا كل شئ بإعيننا ..... علي أن أعرف قصة هذا المنزل .... لا اعلم كيف ولكن يجب أن أوقف كل شئ ..... لن أنتظر حتي يحدث لزين شئ أو ليفعل لي شئ أخر .....................

علي أن أغلق باب القبو بالأقفال و أخفي المفاتيح لكي لا يحاول النزول إلي هناك مره أخري ..... سوف أستغل غيابه عن المنزل و أحضر أحد العمال ليضع الأقفال علي الباب ..... حسنًا لقد أقترب موعد أستيقاذه يجب أن أعود للمنزل و أحضر الفطور و لا أبين له أي شئ ..... فقط حتي أمسك أي خيط أو دليل عن سبب لكل ما يحدث لنا .....................

عدت للمنزل و بدأت بتحضير الفطور .... و بعد أن أنتهيت و ضعته علي الطاوله و صعدت لأعلي لكي أفتح باب الغرفه ..... و بعد أن فتحته رأيت زين يقف أمام الباب بكل هدوء و مر بجانبي و نزل للأسفل ..... كنت خائفه للغايه من أن يفعل لي شيئًا ...... و لكنه كا العاده تجاهلني ....حسنًا لا يهم الأن ..........................

مكثت بالغرفه الأخري بضع الوقت حتي سمعت صوت غلق باب المنزل .... نزلت لأسفل و تأكدت أنه رحل تمامًا و بعد ذالك صعدت لمكتبه.... لكي أجد المذكره التي يحتفظ بإرقام العمال و الأشخاص الذين يعملون معه بها .... أخذت ابحث عليها بأدراج المكتب حتي وجدتها ..... طلبت اول رقم وقعت عليه عيناي ...... حتي أجاب و أبلغته بإني زوجة زين و أنني أريده أن يركب اقفال حديد و شرطت أن تكون الأقفال قويه ....... أخبرته أيضًا بإن لا يخبر زين بإنه أتٍ إلي هنا ..... لم أفسر له أي شئ لأن هذا الوقت لا يدعي لأي تفسيرات ..... فقط أبلغني بإنه قادم ...... و ها أنا ذا انتظر وصوله ........................

المنزل الملعون _ The Goddamn Home 2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن