مر اليوم سريعًا .... لقد استمعت للموسيقي و انا ارسم و لم اشعر بالوقت .... لقد كنت مستمتعه حقًا ....حتي عاد زين ..........
" لقد أتيت " قلها بعدما فتح باب المنزل و دخل .......
" حور ... أين أنتي ..؟.. " قالها بصياح لأسمعه و انا أتجه لأسفل ........
" أنا هناا ... قادمه إليك " قلتها و أنا انزل من علي الدرج ............
" كيف كان يومك ..؟.. " قلتها و أنا أتجه إليه و أجلس بجانبه .............
" بخير... كان يوم ممتع حقًا بالرغم من أنه متعب و مرهق للغايه " قالها و هو يسند بظهره علي الأريكه .....
" و انتي كيف كان يومك ..؟.. اعلم أنه ممل اليس كذالك ..؟.." قالها و هو يداعب خصلات شعري .........
" لا لم يكن ممل اطلاقًا .... فقط رتبت المنزل و بعد أن أنتهيت اخذ ارسم قليلًا و أنا أستمع للموسيقي " قلتها بإبتسامه دافئه ..........
" إذًا أريني ما رسمتي " قالها لإبتسم أنا له و أذهب لأحضر دفتر الرسم خاصتي ..........
" ها هم .... هيا قل لي رأيك " قلتها بعدما أعطيته الدفتر و جلست بمكاني كما كنت .................
" واااو حور ... رئعين للغايه .... احسنتي حبي " قالها و يقرص وجنتاي .........
" إذن أستطعت التغلب عليك .... لست وحدك موهوب " قلتها بفخر لينفجر كلانا ضاحكًا ..........
" سأذهب لأحضر العشاء " قلتها بعد أن واقفت لأتجه للمطبخ و أبدأ بتحضير الطعام .............
" أنتظري سوف أساعدك " قالها و هو يلحقني ..........
أعددنا الطعام و أخذنا نمزح سويًا أثناء طهيه ..... بعد ذالك أعددنا السفره و تناولنا الطعام .... بعد أن أنتهينا أعددنا البوشار و شاهدنا التلفاز حتي شعرنا بالنعاس ..........
أستيقظت بنفس توقيت البارحه .... علي صوت الطرقات ذاتها ....و لكن كانت مختلفه عن ليلة أمس .... لقد كانت الطرقات سريعه بشكل مريب و كانت تتزايد قوتها و كأن الباب سوف يُكسر .... الصوت كان يتعالي بالتدريج ...........
كنت سوف أيقظ زين و لكنني وجدته مستغرقًا في نومه و لم أرد أن أزعجه فا كان يومه شاق يجب أن يرتاح قليلًا ..... الصوت توقف حوالي دقيقتين و لكنه بدأ مره أخري .... حتي قررت النزول للأسفل لأري ماذا هناك ..... فتحت باب الغرفه و بدأت أنزل علي الدرج و أنا أتبع مصدر الصوت ولكنه كان يأتي من الجهه الأخري ليس من الجهه التي يوجد بها الباب .... لقد أثار قلقي .... لقد كنت أعتقد كما قلت أمس أنه يمكن أن يكون أحد العمال و لكن هذا الصوت لا يأتي من جهه الباب ..... قررت أن أتبع مصدره مره أخري و لكن الصوت توقف ..... انتظرت قليلًا لعله يبدأ مره أخري و لكن بلا جدوي ..... لم أفعل شئ غير أنني صعدت للغرفه و خلدت لفراشي مره أخري ....................
أنت تقرأ
المنزل الملعون _ The Goddamn Home 2
Horreurالضحك احيانًا يعبر عن الفرح ... السخريه ... الحزن ... الضغط او الهموم المتراكمه فوق اكتافك و يمكن ايضًا ان يعبر عن جهل القدر و الخوف من ما سوف يحدث الأن ام بعد ذالك .... او عدم معرفة اذا انتهي كل شئ كما اردت ام ينتظرك شئ اسوء ... انه له الكثير و الك...