بعد مرور شهرين .............
.
.
.
أتفقنا علي أن يكون العرس يوم الأثنين القادم ..... مر الكثير من الأيام ..... أني متوتره للغايه ..... تمر الساعه و كأنها يوم و يمر اليوم و كأنه شهر و يمر الشهر و كأنه سنه ..... حتي أنني من شده التوتر ....و القلق ....و الملل ....شعرت بإن الحل الأفضل لهذا أن أذهب للجامعه هذه الفتره لكي أنسي هذا التوتر قليلًا و في الوقت ذاته لكي لا أرفض من الجامعه حقًا هذه المره .... المره السابقه تحدث أبي مع مدير الجامعه لأبقي مقابل بعض المصالح له و لكنني لا أظن أنها سا تفيد هذه المره أيضًا ..........
مر حوالي شهر علي وجودي هنا .... ينبغي علي العوده اليوم لكي ابدأ بالتجهيزات للعرس .... تحدثنا أنا و زين بشإن الجامعه .... ها نحن ذا أنتهينا من الأختبارات الدراسيه و هذا أول يوم بالعطله الصيفيه ...... أتفقنا أننا سوف نكمل تعليمنا و سوف يتخرج و يعمل بشركة أبيه مهندسًا معماريًا و سوف نسكن في بيت عائلته حتي ينتهي من دراسته و يعمل لنشتري لنا منزل و نعيش وحدنا به ..... اعلم أن عائلته قادره علي أن تشتري لنا منزل و لكنه رفض ذالك .... و في الحقيقه أنا أيضًا والداي عرضوا علي ذالك و رفضت لأنني أريد أن نعتمد علي أنفسنا قليلًا ..... أننا لن نرهق بشئ .... كل شئ متاح لنا أموال و وظيفه .... كل ما علينا أن ننتهي من دراستنا و نستقل بحياتنا .... أنا متشوقه كثيرًا لهذا .... أعشق أن أشعر بالمسؤليه .... أنه شعور رائع .... يوحي للمرء أنه نضج و أصبح واعيًا لجميع تصرفاته و أنه ذو هايبه و قرار ..... و لكن يجب أن أكف عن هذا الأن و أسرع في جمع أغراضي لكي لا أتأخر علي الطائره ...........
.
.
.
بعد مرور اربعة أيام ..............
.
.
.
لم يتبقي سوي يومان فقط .... اشعر بتوتر و ضغط كبير ..... يجب أن ارتاح و استرخي قليلًا .... و لكن برغم كل هذه المشقه و التعب أشعر بسرور بالغ .... ليس لأنني فقط سوف اتزوج من الشخص الذي أحبه .... بل لأنني سعيده و فرحه للغايه لما أخبرتني أياه اريانا ..... لقد أحبت شخص تعرفت عليه من عائلة زين .... ابن عمه و يدعي جواد .... و هو حقًا شاب وسيم و رائع للغايه .... كان معجب ب اريانا منذ أن ارائها عندما بدأنا بمراسم العرس .... لقد لاحظت هذا و لكنني لم اود أن أخبرها لكي لا أخطأ لأنني لم أكن متأكده من هذا .... و لكنهم تعرفوا علي بعضهم و أصبحوا أصدقاء و المفجأه أنه سوف يأتي لجامعتنا في العام المقبل .... قالت لي أنها أيضًا معجبه به .... و هو أعترف لها بهذا ليلة أمس و هي أيضًا صارحته بمشاعرها تجاهه ..... و ها هم ذا أتمني أن يستمروا في علاقتهم و ينتهي بهم المطاف مثلي أنا و زين .........
لم اري زين أو تحدثت معه منذ أن اتيت إلي هنا .... كلًا منا مشغول و عندما ينتهي يكون قد تغلب عليه النوم ولا يشعر بشئ بعدها ..... و لكن ليس بوقت طويل ها نحن ذا فقط يتبقي يومان و سوف نظل معًا للأبد .......
.
.
.
يوم الزفاف ........
.
.
.
ها أنا ذا..... سوف ينفجر رأسي من الخوف و القلق .....لقد أنتهيت من كل شئ الأن .... أرتديت فستان زفافي الأبيض الناصع و وضعت بعض اللمسات البسيطه بمساحيق التجميل علي وجههي و صففت شعري و كل شئ علي ما يرام ..... فقط أنتظر ذالك الأبله المعتوه الذي سوف يقتلني بذبحة قلبيه من أهماله ..... لا اعلم .... يراودني شعور بإنه مازال نائمًا و لن يحضر الزفاف ذالك الغبي ...... يا ألهي أمنحني الصبر ........
" مرحبًا كيف هي حلوتي " بينما كنت أسب و ألعن به تحت أنفاسي سمعت صوته و تبدل كل شئ .... شعرت بإن قلبي قد يتوقف في أي لحظه ......
" بخير و لكن لما تأخرت " ابتديت حديثي بإبتسامه و من ثم أكملت بعبوس مصتنع .......
" أنها فقط زحمة السير " قالها و هو يتقدم بخطواته ألي .......
" حسنًا لا عليك " قالتها بإبتسامه دافئه ........
" إذًا هيا بنا لكي لا نتأخر ..... الجميع ينتظرنا بالأسفل " قالها و هو يسحب يدي و يشبك يده بها ....
" هيا " قلتها و من ثم توجهنا للأسفل ......
أسير أنا و هو بجانبي ..... ايادينا متشابكه ..... أقف بجانبه بالزيي الأبيض و هو بجانبي ب زيه الأسود الذي يزيده وسامه فوق وسامته ..... الجميع ينظر لنا .... الأعين جميعها و الأضواء مسلطه علينا ..... نظرة الفرح و السرور في أعين الجميع ..... الأبتسامه تملئ اوجه كافة الحاضرين ..... تصفق جميع الأيادي بحماس و شغف و كأنها تنشد أنشودة الربيع لتتناغم مع صوت الموسيقي الخافته الذي يملئ الساحه ..... ضربات قلبي التي تتعالي و تتسارع و كأن قلبي سوف يخرج من بين ضلوعي ..... عقلي الذي حتمًا سيجن ... هل هذا حلم أم حقيقه ..... إذا كان حلم اتمني إن لا ينتهي و إن كانت حقيقه أتمني أن لا يفسدها شئ ..............
فقط نرقص بهدؤء علي نغمات الموسيقي أعيننا بأعين بعض .... فقط كلًا منا لا يصدق من شدة السعاده ..... ها نحن ذا سنكون سويًا للأبد لن يستطيع أن يفرقنا أحد ..... هو ملكي و ليس ملك لأحد غيري ..... سوف نعيش سويًا و نضحك سويًا و نجن سويًا ..... لا تستطيع الكلمات وصف سعادتي الأن ..... عقلي لا يدرك أي شئ في هذه اللحظه فقط قلبي الذي يعلم ما أشعر به ..........
.
.
.
.
هااااي جااايز مش حرماكوا من حاجه اهوا 2 بارتس في يوم واحد ..... عارفه ان البارت صغير اوووي بس انا للاسف مش بعرف اكتب رومانتك علشان كده تحسوا ان البارت اوفر بزياده كده ..... بس ما علينا المهم جاي بعد كده و نفكنا من الدراما ديه ..... اهم حاجه قولولي رايكوا في البارت و ياريت التفاعل يزززززززييييد بللللللييييز ........................
LOV U SO MUCH
أنت تقرأ
المنزل الملعون _ The Goddamn Home 2
Terrorالضحك احيانًا يعبر عن الفرح ... السخريه ... الحزن ... الضغط او الهموم المتراكمه فوق اكتافك و يمكن ايضًا ان يعبر عن جهل القدر و الخوف من ما سوف يحدث الأن ام بعد ذالك .... او عدم معرفة اذا انتهي كل شئ كما اردت ام ينتظرك شئ اسوء ... انه له الكثير و الك...
