part 10

65 14 4
                                    


أنهيت حديثي مع اريانا لأفكر فيما سأفعله ..... يجب علي مهاتفة ليام في أقرب وقت الأن لا أستطيع الوقت قد تأخر .... سأهاتفه غدًا ..... و لكن كيف ذهب عن بالي أن ليام يعمل هناك .... أنني حقًا لم أعد أملك أي عقل .... من كثرة التفكير ضاع عقلي ..... حسنًا سأحاول النوم الأن لأنني يجب أن أستعيد صحتي و قوتي كما كانت في أسرع وقت ممكن يجب أن أتحمل كل ما سيحدث ...............................

.

.

.

في الصباح الباكر ................

.

.

.

أستيقظت مبكرًا لأنني لم أستطيع النوم أكثر من هذا ..... يجب أن أسرع بكل شئ ..... لن أدع زين يبقي هناك ..... ذهبت و فعلت روتيني اليومي و خرجت من الغرفه و تناولت الفطور معهم بالخارج لعل نفسيتي تتحسن قليلًا .... و لكن وجدت ما أشعر به مرسوم علي أوجه الجميع و واضح بشكل كبير بإصواتهم أيضًا ..... لذالك تناولت فطوري و عدت لغرفتي فورًا يجب علي أن أتصل ب ليام ........................

أخذت الهاتف بعدما دخلت للغرفه و أغلقت الباب خلفي جيدًا لأتصل ب ليام .... ها هو حمدًا لله هاتفه ليس مغلق ................................



" مرحبًا ليام " قلتها بعدما رد علي أتصالي .................


" مرحبًا حور .... كيف حالك ..؟.. " قالها ليام بنبرة منزعجه قليلًا .... يبدو أنه عرف .................


" لا أظن أني علي ما يرام " قلتها بتنهد من ما أشعر بداخلي ...................


" لقد علمت ليلة أمس أنهم أحضروا زين إلي هنا " قالها بحزن واضح للغايه من صوته ....................


" أجل " قلتها بصوت مكسور و لكنني لن أضعف مره أخري كا ليلة البارحه .... يجب أن أكون أقوي من ذالك ........................


" ليام .... هل يمكنني أن أطلب منك شيًا ..؟.. هذا إذا كان لديك الوقت .." قلتها بعدما مسحت دموعي و عدلت نبرة صوتي الضعيفه لكي أستطيع التحدث إليه ..................................


" أجل بالتأكيد حور يمكنك " قالها بثقه لكي أتحدث أنا بدوري .......................


" أيمكنني أن أقابلك ..؟.. أريد أن أحدثك بشئ مهم يخص زين " قلتها بشجاعه لأنني كنت محرجه من أن أطلب منه شئ .... و لكن ما شجعني أننا أصدقاء و إذا تعرض أحدهم لموقف مثلي لن أتردد بمساعدته و سوف أغضب إذا لم يخبروني بشئ أو يستعينوا بي إذا أحتاجوني ..............................

المنزل الملعون _ The Goddamn Home 2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن