part 12

69 13 7
                                    


و أخيرًا و بعد أرق طويل أستطعت النوم .... أستيقظ بالصباح الباكر كاعادتي أو بالأحري لم تكن عادتي أنني لم أستيقظ ب وقت باكر للغايه كهذا فقط نادرًا .... لم تصبح عادتي غير من قريب ....و لكن بالرغم من أنه أرهاق لي بسبب عدم نومي جيدًا بالمساء .... و لكنه بنفس الوقت يشعرني بالنشاط و الطاقه .... فقط يكفي الأستماع لصوت زقزقة الطيور و مشاهدة شروق الشمس لينعكس سطوع أشعتها علي عيناي .... نسمات الهواء البارده التي لفح وجهي .... رشفه من كوب القهوه الدافئ الذي أكومه بيدأي لأشعر بقليل من الدفئ .... هذا كل ما يتمنها أي أحد أيًا كان .... الشعور بالسلام و بالأمان ....و لكن أين هذا الأمان و أغلي شئ بحياتي ليس بجانبي .... أقرب شخص لقلبي لا أعرف مما يشكي أو يعاني .... عشق حياتي يتحطم أمام عيناي ولا أستطيع فعل شئ .... مقيده بمجرد أفكار .... لست أدري أكانت صحيحه أم مجرد وهم رسمته لأخفي الحقيقه المره .... الحقيقه التي أخشي أن أعلمها .... فقط عندما أفكر بإن ليام سيتصل بإي وقت و يخبرني بما أكتشفه هذا يشعرني بالرعب .... يجعل قلبي يخفق و كأنه سيتوقف بإي لحظه .... أشعر بإن هناك شئ ليس علي ما يرام .... أشعر بإنني لو ذهبت للمنزل سأعرف الحقيقه .... بل أنا متأكده من ذالك .... و لكن فقط علي الإنتظار قليلًا حتي يخبرني ليام بما فعله و بعد ذالك إذا عجزنا عن أي حل يمكننا الذهاب للمزل و بذالك لن يكون هناك أي حجه لمنعي من الذهاب لهناك ..............................................

مرت بضعة ساعات حتي أستيقظت اريانا .... اعددنا الفطور .... و تناولناه و بعد ذالك أخذنا نتحدث قليلًا .... قصصت لها كل ما قاله لي ليام ليلة البارحه لعلها تأتي بحل هذه المره ........................



" لا أعرف حور .... هناك شئ غير مطمئن .... منذ البدايه و الذي أكد لي هذا ما تقولينه الأن .... لما ياتري لم يأخذ زين أي دواء منذ أن ذهب لهناك ..؟.. أتعتقدين أنه شئ طبيعي .... و كيف حدث هذا أيضًا و يشرف علي علاجه أفضل و أمهر الأطباء النفسين بذالك المشفي ..؟.. أيمكن أن يكون مساعده هذا يخدعه ..؟.. و لكن ما مصلحته من هذا ..؟.. فكري بالأمر جيدًا حور .." قالتها بسخريه لأشتعل غضبًا .... بدلًا من أن تساعدني و تواسيني تسخر مني ........................


" ماذا تقصدين بكلامك هذا ..؟.. " قلتها ببعض الإنفعال لتأثري مما قالته .................


" أقصد أنه يمكن أن تكون خدعة عزيزتي " قالتها بالطريقه ذاتها لأفقد أعصابي ................


" اريانا عن ماذا تتحدثين ..؟.. خدعة ماذاا ..؟.. و لما زين يمزح معي بهذه الطريقه .... هو ليس تافهه لهذه الدرجه " قلتها بغضب و صراخ لكي تفهمني 'لي ماذا تلمح هي بالضبط ..................................


" حور إلي متي ستبقي بلهاء لهذه الدرجه ..؟.. إلي متي ستفتحين قلبك لإناس لا يستحقون ..؟.. لماذا تثقين بإحد هذه الثقه العمياء ..؟.. لما لا يكن يفعل تلك اللعبه لتطلبي منه الطلاق و يعود لحبيبته السابقه جيجي ....فتاه بجمالها لا تعوض .... جميع شبان الجامعه كانوا يعشقون التراب الذي تسير فوقه " قالتها بإنفعال لتحتال ملامح الصدمه وجههي .... هي فقط تقول الهرائات .... زين لن يفعل هذا نهائيًا بي .... هو ليس مختل لهذه الدرجه ..........

المنزل الملعون _ The Goddamn Home 2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن