part 16 ( THE END )

99 14 6
                                    


هذا اليوم يذكرني بأسوأ لحظات حياتي .... أشعر بكل ما حدث لنا بسبب الكسندريه و كأنه حدث ليلة أمس .... عندما كنا ننتظر ملاك الموت بفارغ الصبر .... عندما كنا مُعلقين بين الحياة و الموت .... و لكن اليوم يوجد أختلاف بسيط .... في السابق كنا ضعفاء للغايه لذالك كنا شبه مستسلمين لنهايتنا وما حدث معنا كان يعد معجزه من الله .... أما الأن فيختلف الوضع لقد شكلنا فريق نحن الثمانيه .... إذا أتحدنا لن تقدر ألكسندريه علي مواجهتنا أو هزيمتنا بكل ما لديها من قوي .... قوتها تفوقنا بكثير ولكن لا يوجد مانع للمرح قليلًا .... هي لن تستطيع أن تركز قوتها علينا جميعًا في الوقت ذاته بالتأكيد .... لذالك أشعر بإطمئنان و لكن يخفيه كم الخوف و القلق بداخلي .... يجب أن أتفائل قليلًا .......................



" هيا بنا رفااق " قالها البرت بعدما لاحظ حضورنا جميعًا لنتجه للخارج و تبدأ الأحداث ..............



صعدنا الطائره و توجهنا ل نيويورك .... ذهبنا مع ليام للمشفي .... ذهب هو و أحضر رودجر بمعرفته و قبل أن يخرج به من المشفي أختفي البرت و هاري و نايل و لوي أيضًا فقط بقيت أنا و اريانا .... جاء ليام و صعدنا سيارته متجهًا للعنوان الذي قاله رودجر مسبقًا .... و بالتأكيد سيتبعنا البقيه .....................



" مرحبًا " قالها ليام بعدما دخلنا للمنزل .... يبدو أنه مهجور .... بالتأكيد هو كذالك ليس وقت غبائي الأن .............


" اووه مرحبًا أعزائي .... يبدو أنكم أشتقتم لي " قالتها تلك اللعينه بخبث لينتفض قلبي من الذعر ............


" حقًا سررت لرؤيتكم و بالأخص أنتي اريانا " قالتها ل نلتفت لها هذه المره و نري تلك الإبتسامه الماكره التي ارتسمت علي شفتاها .................


" ماذا تريدين ..." قالتها اريانا لتقاطعها بضحكاتها المتعاليه التي تهتز الجدران لها ...............


" حقًا .... ماذا أريد ...؟... أريد قلبك بين يداي عزيزتي " قالتها و هي تضحك ضحكات لعينه ليس لها أي معني .............


" كما تشائين ها أنا بين يداكِ " قالتها اريانا لتتوسع عيناي مما قالته .... ولكن لا داعي للخوف .... لن يحدث شئ سنستطيع التصرف ................


" عزيزتي سأتركك مع ضيوفك الأن حسنًا " قالها ذالك اللعين رودجر بعدما أقترب منها و طبع قبله علي وجنتيها .... مقزز .................


" إلي اللقاء الأبدي حبي " قالتها قبل أن تخترقه بنظراتها ليرتفع لأعلي و تخترق جسده تلك الأسياخ الحديديه التي تزين السقف و من ثم يقع علي الأرض غارق في دمائه .... كل ما خرج من فمي في هذه اللحظه شهقه خافته علي عكس ما بداخلي .... و أكتفي البقيه بالتصنم في أمكنتهم من هولة المنظر .............

المنزل الملعون _ The Goddamn Home 2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن