الحقيقة مرة ؟ انها قاتلة !

46 5 0
                                    

شين:آسف أمي .... لكنك خسرتي ابنك ! ... و خسرته للابد ...ايضا ...
إرا(بدهشة ) : أمي ؟!!!!
شين : خذي نفسا عميقا ....بسرعة
نفذت إرا ما قاله بدون تفكير ثم حملها و قفز للوراء .... وقف على حافة النافذة التي كانت خلفه و ابتسم ابتسامة ساخرة : إنها قاتلة !
ثم قفز القفزة الأخيرة .............
.........:أولا حب حياتي ! ثم ابني ! ... ماهذا الن تتوقف ؟؟..... و غادرت ....
#إرا
أحسست بالمياه تداعب وجهي فتحت عيني و وجدت تفسي أغرق و شين يبتسم لي .... ثم حرك شفاهه ... مهلا ! هل يقول لي شيئا ؟؟!.....
#الراوية
صمتت إرا ثم تمتمت ببضع كلمات .......
ووجدا نفسيهما يسقطان على شجرة ....
شين بغباء : حقا ؟!.... ألم تجدي مكان أفضل من هذا للنزول ؟!
إرا : أنظروا من يتكلم !
و نزلت برشاقة و لحقها شين ... تقدمت بضع خطوات ثم قالت له : إذا ! ألن تشرح ؟!
شين يتجاهل سؤالها : أظن اننا سنجد منزلكي من هنا !
إرا : أنا لن أتحرك ان لم تقل في الحال ... ماضيك ! و من تكون تلك ! و حتى سبب انقاذك لي و خيانتك لهم !
شين : لا !
إرا : هااا!
شين : تبدين لطيفة عندما تغضبين ... لذلك لن أخبرك !
إرا : معك حق ! انا لطيفة (لمست الشجرة التي بجانبها بطرف سبابتها لتنقلع الشجرة من مكانها ) و مخيفة ....
شين : حسنا لا تغضبي اكثر .. صرتي مرعبة الآن !....سأخبركي كل ما تريدين معرفته .....لذا اجلسي و استمعي ....
------------------------------في مكان آخر
تقدمت باتجاهه بتلك الخطوات القاتلة : هل سمعت بالأخبار ؟ ....(تنظر له بتقزز ) إبنك قد خاننا !
هو : اممم ! على ما يبدو ان الحب أعماه ...
لم يكمل لتقاطعه .....: أنا من سيعميه ....
قاطعها بصراخ و هو يتقدم نحوها : لا تنسي انكي كنتي مثله ! واقعة في الحب ... لدرجة الخيانة !  لذلك انتي آخر من يحق له الكلام !
...(بسخرية ) : ههههه انظروا من يتحدث ! ..... سأعطيك 5 ساعات .... ان لم يعد الينا فانت تعلم ماذا سأفعل ...... و غادرت ......
هو : اين سيلكا ؟! ...
رد عليه الصوت : انها في الغابة سيدي ...
------------في مكان آخر و تحديدا الغابة
لانا : سيدي ! (بصوت متوتر )
كيريتو الذي راح يعتصر عنق منافسته مانعا اياها من التنفس : ماذا ! الا ترين انني استمتع الآن ....(قالها بالتلك النظرة المخيفة التي لم تفارق وجهه )
لانا تركع احتراما و مبسطتا بسلاحها امامها : سيدي اتوسل اليك ! هذا يكفي ! قتلنا ما يكفي منهم !
كيريتو : و هو يرميها بعيدا ....انتي محقة تلك الحشرة لن تعرقلنا .....لنذهب
وجهت لانا نظرة تحذيرية لتلك الفتاة : لقد انقذتك الآن لكنني لن أعيدها ....
ولحقت بسيدها....
-----------------------------------في مكان آخر
.......: ماذا تقول ؟! ماتوا جميعا ؟!... من قتلهم ؟!.....
.....: الذي قتلهم وحش ! لم يرحم أحدا منهم
----------------------------------بجانب النهر
شين : استمعي إلي ..............يتبع

الإمبراطورية / The Empire ( الجزء الثاني) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن