|1|

1.1K 94 56
                                    

- رَقصـة التـانجو -

Writer P.O.V

تزينَت بطلنتا مُستعدة لذلك المكان الذي ستذهب إليه ..
مُرتديه ذلك الفُستان الانيق و ما زادها جمالًا هي ملامحها الأنوثية
وضعت احمر الشفاه الخاص بها لتنتهي من إطلالتها
وصلت خلال دقائق لتدلف لذلك القصر الكبير المُزين بأفخم الزينة و يليه الحديقة التي تحتوي علي حفل زفاف صديقتها
لتلفتُ الجميع بأناقتُها المُعتادة بذلك الفُستان الأسود ، رافعة رأسها بثقة و يُزين وجهها تلك الإبتسامة البسيطة

 مُرتديه ذلك الفُستان الانيق و ما زادها جمالًا هي ملامحها الأنوثيةوضعت احمر الشفاه الخاص بها لتنتهي من إطلالتهاوصلت خلال دقائق لتدلف لذلك القصر الكبير المُزين بأفخم الزينة و يليه الحديقة التي تحتوي علي حفل زفاف صديقتهالتلفتُ الجميع بأناقتُها المُع...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

اتجهت نحو صديقتها مُسرعة لتلتلفت إليها الاُخري بعبوس

"آسفة علي التأخير" قالت مريم بندم و هي تحتضن 'اليكساندرا' صديقتها

"هذا ليس جديدًا عليكِ مَريم و لكنني لم اكن اتوقع انكِ ستتأخرين بـ أهم يوم بحياتي ايضًا!" قالت اليكس مُعاتبة

"كنت اريد تزيينكِ حقًا ، و لكن بحق الله انتِ كالملاك" قالت مريم وللحظة شعرت و كأن القلوب تخرُج من عينيها كما في شخصيات الكارتون

"كلامكِ المعسول هذا دائمًا ما يفيدكِ" قالت اليكس لتبتسم مريم بحماقة و سرعان ما توجهت لـ 'آندي' زوج اليكساندرا تحتضنه

"لا اصدق انكُم اتخذتُم تلك الخطوة بعد ثلاث سنوات ، اتمني لكم السعادة حقًا" قالت مَريم و هي تحاول حبس دموع الفرح بداخلها
قدّوا ساعتان في الرقص و المرح حتي انسحبت بينما تصعد علي الساحة و تأخُذ المايك من الرجل

"مرحبًا ، اوّد تعريفكم بي اولًا .. انا مَريم صديقة اليكساندرا و آندي منذ الطفولة ، هؤلاء الحمقي اكثر من احبهم بحياتي و اشكر ربي حقًا بأنه رزقني بهم ، لا انكر انهم ببعض الأحيان حمقي و مُزعجين و لكنني اُحب ذلك ، لا انسي ابدًا اول مرة التقيتوا بها و ما حدث من مشاكل كادت ان تجعلنا نُحتجز  بقسم الشُرطي" صمتت مُقهقهة بينما تنظر الي اليكساندرا التي يُزين وجهها بعض الدموع مُحتضنة آندي

MARIAM|مـريـمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن