- رَقصـة التـانجو -
Writer P.O.V
تزينَت بطلنتا مُستعدة لذلك المكان الذي ستذهب إليه ..
مُرتديه ذلك الفُستان الانيق و ما زادها جمالًا هي ملامحها الأنوثية
وضعت احمر الشفاه الخاص بها لتنتهي من إطلالتها
وصلت خلال دقائق لتدلف لذلك القصر الكبير المُزين بأفخم الزينة و يليه الحديقة التي تحتوي علي حفل زفاف صديقتها
لتلفتُ الجميع بأناقتُها المُعتادة بذلك الفُستان الأسود ، رافعة رأسها بثقة و يُزين وجهها تلك الإبتسامة البسيطةاتجهت نحو صديقتها مُسرعة لتلتلفت إليها الاُخري بعبوس
"آسفة علي التأخير" قالت مريم بندم و هي تحتضن 'اليكساندرا' صديقتها
"هذا ليس جديدًا عليكِ مَريم و لكنني لم اكن اتوقع انكِ ستتأخرين بـ أهم يوم بحياتي ايضًا!" قالت اليكس مُعاتبة
"كنت اريد تزيينكِ حقًا ، و لكن بحق الله انتِ كالملاك" قالت مريم وللحظة شعرت و كأن القلوب تخرُج من عينيها كما في شخصيات الكارتون
"كلامكِ المعسول هذا دائمًا ما يفيدكِ" قالت اليكس لتبتسم مريم بحماقة و سرعان ما توجهت لـ 'آندي' زوج اليكساندرا تحتضنه
"لا اصدق انكُم اتخذتُم تلك الخطوة بعد ثلاث سنوات ، اتمني لكم السعادة حقًا" قالت مَريم و هي تحاول حبس دموع الفرح بداخلها
قدّوا ساعتان في الرقص و المرح حتي انسحبت بينما تصعد علي الساحة و تأخُذ المايك من الرجل"مرحبًا ، اوّد تعريفكم بي اولًا .. انا مَريم صديقة اليكساندرا و آندي منذ الطفولة ، هؤلاء الحمقي اكثر من احبهم بحياتي و اشكر ربي حقًا بأنه رزقني بهم ، لا انكر انهم ببعض الأحيان حمقي و مُزعجين و لكنني اُحب ذلك ، لا انسي ابدًا اول مرة التقيتوا بها و ما حدث من مشاكل كادت ان تجعلنا نُحتجز بقسم الشُرطي" صمتت مُقهقهة بينما تنظر الي اليكساندرا التي يُزين وجهها بعض الدموع مُحتضنة آندي
أنت تقرأ
MARIAM|مـريـم
Fanfictionاحببتهُ ، و كُنت مُتأكدة من ان حُبه لي تخطيٰ مراحل الهيام. تقاسمنا اسعد اللحظات سويًا ، و أتعسها. و لكن حُبنا إنتهي بشكل لم يكُن علي البال ابدًا .. إنتهي بـ خبَر شعَرتُ بعده بأن عالمنا الوَردي الذي بنيناه سويًا ينهار .. و لم يكُن إنهيار إعتيادي قط. ...