5/ لقد وقَعتُ لها بالفِعل

496 47 3
                                    

Mariam P.O.V

"من الحقير الذي يتصل الآن؟" صِحت بغضب و التقطت الهاتف لأضعه علي اذني

"من انت ، هل انت شخص مُهم كفايةً لتجعلني استيقظ من نومي بهذا الصباح الباكر" تحدثت بسرعة غاضبة و مازلت غالقة عيناي خوفًا من ان يذهب النوم منهن

"انا زين" كانت تلك الجملة كفيلة لتجعلني اجلس علي الفراش بأعين مُنفتحة
صمتت بخجل بينما اقوم بـ حك جبيني
كنت سخيفة اعلم

"اوه ، زين" همست بإحراج ، من اين اتي برقمي؟ اوه تذكرت لقد اعطيته له امس

"كنت اهاتفكِ لأجل ان نتنزه سويا اليوم؟" سأل بهدوء

"انا آسفة و لكن لدي عمل مُتراكم فقد تغيبت عن العمل كثيرا الايام الماضية ، لنؤجلها قليلًا؟" اعتذرت بلطف بينما اقوم بـ حك فروة رأسي بإحراج

"لا مُشكلة ، عندما تتفرغين من اعمالكِ هاتفيني" اردف عبر الهاتف لأومئ رغم انه لا يراني
اغلقت المكالمة لأرمي الهاتف بجانبي بينما وضعت كفّاي علي وجهي لأتسطح علي ظهري بتملل
نظرت للساعة لأجدها التاسعة عشر ، نهضت بتذمر لأفعل روتيني اليومي و ارتديت ملابسي مُستعدة للذهاب للعيادة
قررت اليوم الذهاب سيرًا بدون سيارة فـ الجو اليوم يبدو جميلًا
خرجت من شقتي لأغلق الباب خلفي و استقليت المصعد و كانت دقيقتان و كنت خارج العمارة بأكملها
التقطت هاتفي لأتصل بأليكس فـ هي من المفترض ان تعود هي و آندي صباح الغد

"ميمو اشتقت لكِ كثيرًا يا فتاه" استمعت الي صوتها المُبهج لأبتسم تلقائيًا

"و انا اشتقت اليكُما بحجم السماء ، بحق الله حتي نايثن قد سافر لرؤية جدته و لم يبقي لي سوي لورا" قلت بعبوس و ارتشفت من قهوتي الخاصة التي قد اخذتها من المقهي منذ دقائق

"هل هناك اخبار جديدة؟" تسآلت اليكس بينما استمع اليها و هي توضب اغراضها

"تذكرين الفتي الذي رقصت معه بحفل زفافكِ؟ الذي يكون ابن صديق والد آندي" سألتها لتُجيب

MARIAM|مـريـمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن