- غَلطة لا تُغتفَر -
Writer P.O.V
إلتقَت نظرات مريَم بخاصة ليندا التي دلفَت بكُل وقار و اُنوثة
لعقَت مريَم شفاهها بتوتر و هي تنظر لباب إحدي المراحيض التي دخلها زين و اغلق الباب عليه قبل ان تدخُل ليندا بثواني"سعيدة لرؤيتكِ" قالت ليندا مُبتسمة بإصطناع لترفَع مريَم حاجبها بسُخرية
"سأدخُل بالشهر السادِس بعد بضع ايام" قالت مُربِتة علي معدتها المُنتفخة
"وِلادة هانِئة" قالت مريَم غير مُهتمة و هي تُعدل احمر شفاهها بتركيز شديد مما إستفزُ ليندا
"اظُن ان عِلاقتنا ستكون جيدة" قالت ليندا بذات الإبتسامة المُصطنعة لتتوقف مريَم عمّا تفعلهُ و تنظُر لها بغرابة
"لن اُصدق انكِ ساذِجة لتلك الدرجة" اجابَت مريَم بسُخرية ، فليس هُناك من سترغَب بمُصادقة الفتاة التي خانها زوجها معها..
"ليست سذاجة ، ولكنني فقط اُحب إبقاء اعدائي امام عيناي" ردَت ليندا وهي تقترب من الاُخري ليتواجهن
"مُقنِع .. ولكن بالنسبة لي لا اُحبذ مُصادقة اشخاص بلا كرامة" جاء رد مريَم قويًا للدرجة التي جعلَت من وجه ليندا ينفجر من الحُمرة التي طغَت عليه
و في الداخل زين المُبتسم علي ردود مريَم العنيفة"لم افهَم مَن بِلا الكرامة في الحقيقة" اجابت ليندا مُصطنعة التفكير
"هل مَن تَحوم حَول رَجُل مُتزوج مثلًا؟" طرقعَت ليندا اصابعها عِندما وجدَت الإجابة لتبتسم مريَم بإستفزاز و تقترب منها اكثَر
"لا عزيزتي ، بَل من خانها زوجها مرارًا و مازالت معهُ" صححَت مريَم جُملة ليندا بثبات كبير
"او رُبما مَن تُعامل و كأنها لا شئ في حياتهُ و مع ذلك حاولَت الحَمل حتي تربُطه بها؟" تسائلَت مريَم بسُخرية مرة اُخري ، سعيدة بشدة لرؤية وجه ليندا الذي يكاد ينفجر
أنت تقرأ
MARIAM|مـريـم
Fanfictionاحببتهُ ، و كُنت مُتأكدة من ان حُبه لي تخطيٰ مراحل الهيام. تقاسمنا اسعد اللحظات سويًا ، و أتعسها. و لكن حُبنا إنتهي بشكل لم يكُن علي البال ابدًا .. إنتهي بـ خبَر شعَرتُ بعده بأن عالمنا الوَردي الذي بنيناه سويًا ينهار .. و لم يكُن إنهيار إعتيادي قط. ...