- دُنـيا مالِـك -
Mariam P.O.V
"ابي ، امي" صِحت بعدما دلفت للمنزل و اغلقت الباب خلفي لأجدهم جالسين محتضنين بعضهما علي الاريكة امام المنزل
لأبتسم بلطف عليهم ، فبرغم مرور اكثر من خمسة و عشرون عامًا سويًا إلا انني اُلاحظ الحُب الدافئ بنظراتهم حتي الآن .."حبيبتي ، تعالي الي حضن والدتكِ صغيرتي" اردفت امي و هي تعتدل بجلستها تفتح لي ذراعيها لأتجه نحوها بينما ارتمي بعناقها الدافئ و اتجه لأبي بعدها
جلست بمُنتصفيهما بينما اقوم بإلقاء النُكات السخيفة عليهما كعادتي ..
إنفصلت عن ابي و امي منذ ان تخرجت من الجامعة ، احببت ان استقل بذاتي و الإعتماد علي نفسي ، اذهب لهما عندما تسنح لي الفرصة"تعالي لتقومي بمساعدتي بتحضير الغداء" سحبتني امي لأذهب معها بدون مقاومة
"ليس هناك اي جديد؟"
"ابدًا" اردفت ضاحكة و علمت قبلها ماذا تقصد
"بحقكِ ، يوجد مليارات الرجال بأمريكا و انتي حتي الآن ام تقومي بحُب رجل واحد!" تذمرت امي لأقلب عيناي بينما اجلس علي الرخام امامها و بيدي طبق يحمل بعض المقرمشات
"بلي انا اُحب ابي ، و احب آندي ، و نايثن و جارنا السيد مارتن و .." قلت بينما اقوم بالعدّ علي اصابعي لتقاطعني
"انتي تعلمين ماذا اقصد مريم"
"لم اجده امي ، هل ادور في الشارع اصرخ بـ" ابحث عن حبيب" لترتاحي؟" قلت بضجر و بفمٍ مُمتلئ بالمُقرمشات
"سخيفة" قالت و شاهدتها تقوم بتقطيع الخضراوات
"ماذا فعلتِ في حفل زفاف اليكس و آندي البارحة؟" سألتني لأقوم الأعتدال بحماس بينما اتلو لها ما حدث
"و تعرفت علي شاب يُسمي زين ، لطيف للغاية و قابلته قبل قليل في المقهي الذي بجانب عيادتي" قلت بعدم مُبالاه لتومئ هي بينما تقوم بالتركيز في الطبخ ..
أنت تقرأ
MARIAM|مـريـم
फैनफिक्शनاحببتهُ ، و كُنت مُتأكدة من ان حُبه لي تخطيٰ مراحل الهيام. تقاسمنا اسعد اللحظات سويًا ، و أتعسها. و لكن حُبنا إنتهي بشكل لم يكُن علي البال ابدًا .. إنتهي بـ خبَر شعَرتُ بعده بأن عالمنا الوَردي الذي بنيناه سويًا ينهار .. و لم يكُن إنهيار إعتيادي قط. ...