Mariam P.O.V
مرّ اسبوع علي يوم مَبيت زين لديّ ، يرفض الذهاب و بكل يوم يأتي بحجةٍ ما ليجلس لليوم التالي
"انا مُتعب ولا اظنني سأستطيع القيادة"
"منزلكِ اقرب للشركة عكس منزلي"
"ماذا إن تسلل قاتل مُتسلسل و اراد سرقتكِ! يجب ان اكون معكِ يا حبيبتي"
"زَوج دُنيا عاد من سفريتهُ و متواجد بالمنزل حاليًا و انا لا اُحبه ، هل يُمكنني المَبيت لديكِ؟"
و الكثير و الكثير ، كنت امنعه من النوم بجانبي فـ بحق الله انا إلي الآن مازلت اخجل قليلًا منه! .. و لكنه بـ كل مرة يفتح الباب و يدلف و يتسطح علي الفراش بـ كُل اريحية ليحتضنني و ينام .. البارحة اوصدتُ باب غرفتي من الداخل و عندما اراد الدخول لم يستطيع و لكن هل يستسلم؟ ابدًا إنه زين ..
قام بالطرق العالي علي غرفتي و تشغيل الاغاني بصوت مُزعج و الصراخ بجميع انحاء المنزل ليجبرني علي فتح الباب و إنتهي المطاف بنومي بحضنه كالايام السابقة.
"هَي مريَم ، انا اُثرثر منذ نصف ساعة و انتِ لستِ هُنا!" افقت من شرودي علي صوتهُ
"كُنت افكر بـ دعوة المجانين إلي هُنا ، اشتقتُ لهم حقًا" قلت و انا انظر له .. لم اراهم منذ يوم عيد مَولدي. يوم السبت اجازة رسمية للجميع لذلك اجلس انا و زين فـ ليس لدينا عمَل
"فـ لتفعلي ، سأنتهز فُرصة انني مُتواجد" قال و هو يدخل يده في شعره لأُقهقه عليه
"سأتكلم معهم إذًا" قُلت بحماس و انا انهض لأجلب هاتفي
اتصلت بهم جميعهم .. نايثن ، اليكساندرا ، آندي و لورا و يا للحظ فـ هُم مُتفرغون .."زين ، لتدعو لوي و إلينا؟" سألته و انا اراه مُتسطحًا امامي علي الاريكة
"لا اعلم إن كان مُتفرغًا ام لا و لكنني سأخبره" اردف و هو يعتدل بجلستهُ و يقوم بمهاتفه ، ثواني و اغلق الهاتف و هو ينظر لي
أنت تقرأ
MARIAM|مـريـم
Fanfictionاحببتهُ ، و كُنت مُتأكدة من ان حُبه لي تخطيٰ مراحل الهيام. تقاسمنا اسعد اللحظات سويًا ، و أتعسها. و لكن حُبنا إنتهي بشكل لم يكُن علي البال ابدًا .. إنتهي بـ خبَر شعَرتُ بعده بأن عالمنا الوَردي الذي بنيناه سويًا ينهار .. و لم يكُن إنهيار إعتيادي قط. ...