9/ لـيلـة شـبـابـية

390 33 21
                                    

Mariam P.O.V

مرّ اسبوع علي يوم مَبيت زين لديّ ، يرفض الذهاب و بكل يوم يأتي بحجةٍ ما ليجلس لليوم التالي

"انا مُتعب ولا اظنني سأستطيع القيادة"

"منزلكِ اقرب للشركة عكس منزلي"

"ماذا إن تسلل قاتل مُتسلسل و اراد سرقتكِ! يجب ان اكون معكِ يا حبيبتي"

"زَوج دُنيا عاد من سفريتهُ و متواجد بالمنزل حاليًا و انا لا اُحبه ، هل يُمكنني المَبيت لديكِ؟"

و الكثير و الكثير ، كنت امنعه من النوم بجانبي فـ بحق الله انا إلي الآن مازلت اخجل قليلًا منه! .. و لكنه بـ كل مرة يفتح الباب و يدلف و يتسطح علي الفراش بـ كُل اريحية ليحتضنني و ينام .. البارحة اوصدتُ باب غرفتي من الداخل و عندما اراد الدخول لم يستطيع و لكن هل يستسلم؟ ابدًا إنه زين ..

قام بالطرق العالي علي غرفتي و تشغيل الاغاني بصوت مُزعج و الصراخ بجميع انحاء المنزل ليجبرني علي فتح الباب و إنتهي المطاف بنومي بحضنه كالايام السابقة.

"هَي مريَم ، انا اُثرثر منذ نصف ساعة و انتِ لستِ هُنا!" افقت من شرودي علي صوتهُ

"كُنت افكر بـ دعوة المجانين إلي هُنا ، اشتقتُ لهم حقًا" قلت و انا انظر له .. لم اراهم منذ يوم عيد مَولدي. يوم السبت اجازة رسمية للجميع لذلك اجلس انا و زين فـ ليس لدينا عمَل

"فـ لتفعلي ، سأنتهز فُرصة انني مُتواجد" قال و هو يدخل يده في شعره لأُقهقه عليه

"سأتكلم معهم إذًا" قُلت بحماس و انا انهض لأجلب هاتفي
اتصلت بهم جميعهم .. نايثن ، اليكساندرا ، آندي و لورا و يا للحظ فـ هُم مُتفرغون ..

"زين ، لتدعو لوي و إلينا؟" سألته و انا اراه مُتسطحًا امامي علي الاريكة

"لا اعلم إن كان مُتفرغًا ام لا و لكنني سأخبره" اردف و هو يعتدل بجلستهُ و يقوم بمهاتفه ، ثواني و اغلق الهاتف و هو ينظر لي

MARIAM|مـريـمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن