WRITER P.O.V
استيقظَت بطلتنا لتنظُر في هاتِفها فورًا ، قفزت من فراشها بحماس بعدما تأكدتّ من الخبّر ، الخّامس من اغسطس .. عيد مولدِها.
"إحذروا عيد ميلاد مَن؟ .. نعم إنها انا" صرخَت بحماس بينما ترقُص بعشوائية علي الفِراش فهي دائمًا ما تنتظر عيد مَولدِها من السنة للسنة ، و رُبما مُتحمسة لأنها ستقوم بقضاءه مع المزيد من الأشخاص مثل زيِـن ، لـوي و حبـيبـة لوي ..
و بِما ان تنظيم الحفلَات هو ما تجيدَه فـ لم يكُن من الصعب عليها ان تقوم بتنظيم حفل عيد مولدِها الرابع و العشرون بتأنٍّ و دِقة في حديقة سان دييغو المُخصصة لهذه الإحتفالات بشارع لورد الرئيسي و بكُل تأكيد قد دعَت من تهتم لأمرهم قبل يومين ..
ارتدت فُستانًا بسيطًا خفيفًا فـ لا تُريد المُبالغة كون ان الحفل بالصباح ..
مشطَت شعرها و تركته مُنسدلًا بحرية بينما تُزين جبهتها غُرةٍ قصيرة تصل عِند حاجبيها بالضبط ..زُينت إطلالتها بحذاءٍ ابيض مُسطح فـ هي لا تُحبذ فكرة الكعب و الحديقة معًا خاصًة لأنهم صباحًا
نظرت للساعة وجدَتها الثالثة عصرًا مازال يتبقي ساعة و لكنها فضلَت الذهاب مُبكرًا لأجل التأكُد من نظام كل ما خططت له ..
اخذَت هاتفها و مفاتيحها و تفقدَت نفسها مُجددًا لتخرج من المنزل و تستقِل سيارتها مُتوجهة للحديقة مُباشرًة ..
آخذ هذا مِنها نِصف ساعة و حالما وصلَت ترجلت من السيارة ليستقبلونها العُمّال بإبتسامة مُبهجة"كُل عام و انتِ سعيدة يا آنسة آدامز" التحية المُعتادة في مِثل هذه المُناسبات لذلك ابتسمَت بسعادة نابعة من قلبها بينما تشكُرهم علي مجهودهم الرائع
"لقد اتعبتكُم معي كثيرًا ، شُكرا لكم و يُمكنكم آخذ إجازة لمُدة ثلاثة ايام فـ انا اعلم كم ارهقتكُم بطلباتي الدَقيقة .. يُمكنكُم الرحيل الآن" قالت مُبتسمة ليشكرونها علي لُطفها و إنسحبّوا واحِدًا تِلو الآخر
قامت بالنظر للمكان و ابتسمت برِضا للنتيجة
بلالين وردية و زرقاء مُعلقة بكُل المكان .. الوانُها المُفضلة.
طاولة كبيرة ترتَصُ عليها الاطباق و الاشواك و ما تبقي فقط هي الكعكة التي سيجلبونها بعد حضُور الجميع ..
صورها مع مَن تُحب مُعلقة بإلتصاق مع البلالين ، صورها مع عائلتها ، نايثن ، اليكساندرا ، لورا و آندي و للأسف لم تحصُل علي صور مع زين حتي تضعها ..
أنت تقرأ
MARIAM|مـريـم
Fanfictionاحببتهُ ، و كُنت مُتأكدة من ان حُبه لي تخطيٰ مراحل الهيام. تقاسمنا اسعد اللحظات سويًا ، و أتعسها. و لكن حُبنا إنتهي بشكل لم يكُن علي البال ابدًا .. إنتهي بـ خبَر شعَرتُ بعده بأن عالمنا الوَردي الذي بنيناه سويًا ينهار .. و لم يكُن إنهيار إعتيادي قط. ...