CHAPTER 6

3.3K 371 89
                                    

على تمام الساعه ال 12:00 ص

كانت بورا مستلقيه على الفراش بجوار سيهون تعانقه بلطف و تعبث بخصلات شعره الناعمه .. في حين انه كان مغمض العينين .. هادئا يتنفس بعمق

" اعلم انك متعب من بعد إحتفالنا ! " قالتها بورا هامسه له في اذنه بلطف

" اممم " فقط اكتفى بأن همهم لها .

تسللت بورا الى صدره ووضعت رأسها عليه قائله بلطف " قلبك يخفق اوه سيهون ! "

" من الطبيعي ان يخفق قلبي بورا .. انتي بجواري ! تزيدين من مستوى الدوبامين في جسدي ! "

ضحكت بورا واقتربت تنظر لوجهه قائله " ما مخططاتك لليوم ؟! "

" لما اخطط لليوم ؟! هو سيأتي عاجلا ام آجلا .. احب ان تمشي اللحظات كيفما اتفقت بورا عزيزتي ! ثم لحظه ... "

فتح سيهون عيناه .. ونظر لبورا قائلا " انتي لما لست نائمه الآن ؟! "

ضحكت بورا قائله خجل " لما يجدر بي ان انام انا لست طفله لأنام مبكرا !!"

عانق سيهون خصرها العاري و همس لها جعلا اياها على جانبه عوضا عن صدره ليكون مقابلا لظهرها " الن تنامي يا حلوتي ؟! "

" لست طفله اوه سيهون دعني اقضي بعض الوقت معك .. لقد اشتقت لك للغايه في الأيام التي خلت !! "

" اخاف عليك الشوق عزيزتي .. فالشوق مؤلم صحيح ؟! "

" اجل بالطبع ! "

" لكنه ان طال يجعل من البرود يكتسحنا شيئا فشيئا ! "

" لذا يجب ان تحذر .. هل تعتقد انني فتاة عاديه .. يمكنني ان اتجاهلك بكل بساطه !! لأنني قويه "

" لكنك مازلت فتاة عزيزتي لا يمكنك ان تنسينني "

وطبع قبله على رقبتها التي تواجهه

عانقت بورا ذراعه التي تحيطها قائله " تعجبني كيف انك تعلم انني لا يمكنني ان انساك !! لا يمكنني مطلقا ! "

" اجل فأنا رجل لا ينسى "

واخذ نفسا عميقا .. وفي عقله الف فكره تدور حول ما حل بهيون !

كل ما يعلمه انه يشعر بالراحه النفسيه كونه لم يصافح يدها التي مدت اولا ابدا !! .

كان بكيهون مازال مستيقظا في الأسفل يحتسي من الشراب .. ويهذي ببعض الكلمات وهو يشعر انه يريد البكاء

" لا تبكي الرجال على الحب .. هذا للنساء فحسب !! "

واخذ يرتشف من الكحول .. وهو يبلع مع كل رشفه عبرته .. متذكرا ذكرياته السابقه

كان العام الذي تخرج فيه بكيهون من جامعه الطهي .. هي اول سنه يتعرف فيها على بورا عن قبيل الصدفه في المطار .. فقد درس فنون الطهي في سويسرا ..في مدرسة CCA .. فهي مدرسه معترف بها في اعطاء درجة الباكلوريوس .. وقد سافر حينها من سويسرا مرورا ببريطانيا .. حسب خطة خطوط الطيران في تلك الأثناء .. ومن مطار انجلترا ..كان يجلس وينظر لهاتفه وهو يشعر بالإمتنان لكون ان احد معارفه الذين تعرف عليهم مره .. قد وفر له فرصة العمل في مطعمه .. كان كما يريد تماما ان يعيش .. كطاهي محترف .. جذب اهتمامه في تلك الأثناء مشاجره بين اثنتان .. كانت الإثنتان تتحدثان الإنجليزيه باللكنه البريطانيه

「 شادولوتو || SHADOWLOTTO 」حيث تعيش القصص. اكتشف الآن