「 شادولوتو || SHADOWLOTTO 」

CHAPTER 16

منذ اللحظه التي تاهت فيها هيون ... كان قد تم التبليغ عنها في شرطة سوسيرا .. وباتت مطلوبه هي و شادولوتو .. بتهمة التعاون و التواطئ معه!

بعد وصول بيكهيون الى فندق نوفوتيل والذي يقع على بعد دقيقتين فحسب من بحيرة جنيف .. و اذا فضل احدهم ان يركب القطار .. فإن محطة كورنافين لن تبعد اكثر من خمسة دقائق مشيا على الأقدام من موقع الفندق ! .. كان بكيهون يفكر كثيرا .. هذا غير معقول اطلاقا ! كيف لهيون ان تهرب ؟! الهذا كانت لا تريد من احد ان يعبث بهاتفها ؟ .. دارت في رأسه اسأله كثيره ..

ولكن بورا كانت قد امسكت بذراع بكيهون قائله

" انتظر لحظه ! "

لم ينظر لها بكيهون .. ولكن اجابها بتواضع " ماذا هناك ؟ "

ضيقت بورا عينيها قائله " هل تعتقد انني سعيده ببقائي هنا يجب ان نعرف اين يمكن لعزيزي ان يكون .. وكيف علمت تلك الخبيثه بمكانه ؟! فأنا وانت الآن مسؤولان "

لكن بكيهون نفى ذلك .. ونظر لحجرته التي كاد ان يدخلها قائلا

" نستطيع مقابلة عزيزك على الساعه الثالثه صباحا .. على الجسر المعلق فوق بحيرة جنيف "

دهشت بورا و نظرت لوجهه قائله " هل الجميع تصله اشارات من عزيزي الا انا ؟! "

نفى بكيهون ذلك وبات يمشي في الرواق جاعلا من بورا تمشي بجواره وهي متعجبه .. قائلا

" مين سوك حصل على رساله صغيره منه .. وقد كتب فيها سيهون باللاتينيه اسم البحيره ... اسم البحيره كان ليمان وهذا ماكتب باللاتينيه .. لكن لشهرة مدينة جنيف كانت قد سميت ببحيرة جنيف ! "

ذهلت بورا ولم تخفي اعجابها قائله " حتما لا شك انك قد كنت هنا من قبل .. هذا مذهل .. والآن مالذي تظن ان علينا فعله ؟! "

نظر لها بكيهون اخيرا متحيرا " اعتقد انك قد اخبرتني بأنني غريب آنسه بورا؟!"

لكن بورا تنفست بشكل ملحوظ ونظرت له قائله " انظر بيون بيكهيون .. لربما انت محق ! انا قلت ذلك .. لكن هل تجد انه وقت مناسب لندخل شجارتنا؟! يا الهي لقد خيبت املي مجددا .. كنت اظن انك ستفهم انني قد سامحتك وانني سأغفر خطيئتك التي ارتكبتها واجعلها وكأن شيئا لم يكن ! ونعود كما كنا ! "

" اعتذر ! " قد قالها بعد ان توقف من السير ولكنه سرعان ما اردف " لكنني هذه الأيام اريد ان اجد الوقت لشفاء نفسي ! "

" هل انت مريض ؟!" تسائلت بورا

" انا فحسب بحاجه لوقت نقاهه بعيدا عن الجميع !بحاجه لأن ارتب فوضاي .. وان اعيد تكوين نفسي من جديد !"

شعرت بورا بعد لحظه بالمعنى الحقيقي الذي يقصده بكيهيون .. لكنها لا تمتلك بين يديها اي خيار .. هي لا زالت مخلصه وبشده لعزيزها .