「 شادولوتو || SHADOWLOTTO 」

CHAPTER 8

كانت الآنسه هيون فتاة بيضاء بشعر اسود قصير يصل الى منتصف رقبتها .. وهي في مقتبل السابع والعشرين من عمرها .. متوسطة الطول بما يقارب 158 .. لا هي بقصيره ولا بطويله .. وكانت تمشي في الشارع الآن تعيد الآن تحليل ردة فعل بكيهون حين انهى مكالمة الهاتف .. حيث انه قال بعد هنيئه من الوقت

" تذكرت موعدا لي مع طبيب الأسنان! "

شعرت بورا حينها بالإرتياب .. فقالت " مهلك !! الم يجبك الآن ؟!! "

لكن ماهي لحظات حتى وضع بكيهون الهاتف في جيبه .. وهو ينظر لبورا بريبه اكثر متذكرا قول سيهون له

" اجل "

حينها جلست هيون على طاولة قريبه قائله

" لا اصدق ان هذا يحدث .. هناك كارثه ستحدث !! "

نظرت بورا لردة فعل هيون وقالت " ماخطبك انت الأخرى .. اي كارثه ستحدث!! "

تذكرت هيون تنبيهات السيد مين سوك لها بشأن حجر الفلاسفه ... ومتذكره اكثر بأن اوه سيهون مطلوب من قبل الشرطه الدوليه للعلوم !

حينها نظرت لبكيهون قائله بجديه

" مالذي اخبرك به ؟! "

لكن بكيهون بهدوء اجاب " حين ترينه سيخبرك بكل شيء "

و ادار ظهره في حيره من امر اوه سيهون !! هل حقا قد قام بقتل جونغ ان .. وان كان قد قتله حقا ..فكيف !! فهو لم يعد له الباستا .. بل هو من قام بإعدادها بنفسه .. متأكدا من كل شيء !

تذكر بكيهون في تلك اللحظات اولى لقائاته مع اوه سيهون ..

كانوا حينها مازاولوا صغارا و للتو قد تخرج هو من الثانويه .. لطالما كان يحب الهدوء .. في حين ان اصدقائه قد الزموا عليه الإحتفال معهم .. لكنه بكل بساطه القى بدعوتهم بعرض الحائط .. وتقدم في خطواته .. الى ان وصل الى منزله المتواضع .. ولم يقطن فيه حينها الا مع والده ..

في تلك اللحظات التي كان يصعد فيها الدرج .. اذا به يرى اسفل السلم .. شابا يقاربه العمر .. مغمى عليه .. هرع بكيهون اليه يريده ان يستفيق

" انت .. يا هذا !! هل تسمعني !! "

تفحص بيكهيون حرارته .. و كانت مرتفعه بشده .. حينها حمل بكيهون الشاب على ظهره وصعد به السلم ..

كان والده ينتظره غاضبا لتأخره .. في حين انه طرق الباب

فأتاه صوت والده متوعدا له

" بيون بكيهون ايها الوغد الصغير .. كم مره .. "

ما ان فتح والده الباب حتى دهش من ولده الذي يحمل على ظهره ذلك الشاب ..فجحظت عيناه وقال بتأثر بالغ

" الهي ! "

حينها هرع والده يساعده .. وحمل عنه الشاب قائلا