「 شادولوتو || SHADOWLOTTO 」

CHAPTER 12

هو لم يكن يعلم انه سيهيج بهذه الطريقه .. وانه سيفضح امر نفسه .. كان يمشي في الطريق وهو يحمل صندوق هيون .. في حين ان هيون كانت تنشف بالمحارم نفسها قائله

" لا بأس يصير ان يحدث سوء فهم ! انا مؤمنه للغايه ان مابيني وبين بورا هو سوء فهم لا اكثر "

غمغم بكيهون وهو يسير " انها فحسب نائمه !! لا اعلم متى ستستيقظ "

حينها كانت هيون تسير فقالت فجأه بعد صمت لم يدم طويلا

" صحيح .. شكرا لك للسير معي كل هذه المسافه "

" يمكنني ايصالك للمنزل .. لا يمكن لي ان اسمح لك ان تحملي هذا الصندوق الثقيل لوحدك يا آنسه !" قالها بكيهون مانعا اياها ان تخدش رجولته

فابتسمت هيون بود كبير ثانيه عليه " هذا لطف كبير منك سيد بكيهون .. ولكن انا اعتقد انني سأتوقف قليلا في المحطه القادمه ! "

تنهد بيون بكيهون لكنه اصر " لا بأس سأوصلك الى محطتك ومن ثم اذهب "

حينها لم تجد هيون اي مهرب سوى ان تتقبل الأمر قائله

" كما تود اذا ! "

كان بكيهون هادء وهو يمشي بجوار الآنسه هيون قائلا يواسيها عما تسببت فيه بورا

" انا اشعر حقا بالحرج لما حدث لك في مطعمنا .. لم تكن بورا لتكون هكذا لولا انك حقا تجاهلتيها في الأمس ! هي تغضب سريعا .. كما انني لا احملك ذنبا " وقالها جملته الأخيره تفاديا لأن تفهم هيون حديثه خطئا

لكنها توقفت لوهله قائله " تذكرت .. انا لدي سياره !! لما نمشي كل هذا الطريق الى المحطه ؟!! "

دهش بكيهون وضحك قليلا " الهي لا بأس يحدث احيانا ان ننسى "

لكن حتما لم تكن تلك الجمله هي بالجمله المفضله لهيون فقالت من فورها

وهي تبحث عن المفتاح في جيبها

" لكن اين وضعت المفتاح ! "

لحظات حتى اغمضت عينيها ونظرت لبكيهون قائله " هلا اوقفت سيارة الأجره سيد .." وترددت قليلا في ذكر اسمه لكنها سريعا قالت " بكيهون "

تعجب بكهيون ذلك قليلا .. لكنه وقف في الشارع يحاول ان يوقف لها سياره اجره

حينها سألها سؤالا عابرا

" لما تحملين هذا الصندوق على اي حال ؟! "

" لا اعلم .. لكنه يعود لي ! " قالتها هيون وهي تنظر للصندوق بدهشه

تعجب بكيهون هذه الإجابه .. لكنه اوقف لها سيارة اجره .. ووضع الصندوق في الخلف قائلا " تفضلي "

دخلت هيون السياره وودعته وهي تلوح له قائله " شكرا لك سيد بكهيون "

اغلق بكهيون الباب و لوح لها