「 شادولوتو || SHADOWLOTTO 」

CHAPTER 7

كانت بورا قد استيقظت على الساعه 9:00 ص

و هي تشعر بفراغ كبير على السرير .. رفعت جسدها وهي تشعر بالخمول .. وتحسست قليلا الفراش .. لم يكن سيهون موجودا ابدا .

تسائلت .. اين يكون قد ذهب ؟!

وجدت رساله قد وضعها اوه سيهون على السرير قد كتب فيها

( الى الأميره الحلوه النائمه

حين يتأخر الفارس عن انهاضك من نومك

يستقصي عليك الأمر بأن تستيقظي دون ان تنتظريه

فلربما هو لن يعود واخاف شخصيا ان تطول فترة نومك

استيقاظك لوحدك هي بداية نضوج يا عزيزتي )

شعرت بورا بالذعر قليلا .. لكنها لوهله تذكرت حديثهم .. لم يكن قلبها بخير .. لقد كانت تشعر وكأن شيء سيحدث .. ولكنها كتمت شعورها بذلك .. بسبب الأحداث التي مر بها هو ..

فهي رغم انها تحبه .. الا انها مازالت تجد فيه بعض الغموض و البرود احيانا .. لربما كان يجذبها الرجل البارد .. وظنت بما انه يقول دوما انها حلوه .. اي انه سيحافظ عليها ببرودته .. فكثير هي الأشياء الحلوه التي تحتفظ في الثلاجه .. ولربما الآن شعرت بكمية الطيش الذي كانت فيه ..

رغم انها قد قرأت رسالته .. وقد انتابها شعور مؤلم للغايه .. الا ان حبها له منعها عن الإيمان بذلك .. لا يمكنها التصديق ابدا .

نهضت تماما من الفراش وذهبت تناديه .. لكن لا احد يجيبها ... استحمت سريعا .. وارتدت ثيابها .. وماهي لحظات حتى خرجت الى المطعم .. لتجد بكهيون نائم على الطاوله التي احتفلوا فيها بالأمس .. وشكله مريع للغايه ..

كانت حوله زجاجات الكحول .. فتعجبت هي .. منذ متى يشرب بكيهون هذا القدر الكبير من الكحول !!

لوهله قالت لنفسها مطمئنه " لربما يمزح معي ! سيعود فيما بعد ! "

احيانا طمئنة النفس بهذه الطريقه ماهي الا شك من نوع آخر .. شك وخوف عميق .. ولكنه خوف اكثر من ان تفقد او تجرح ! .

اقتربت توقظ بكيهون .. لتجد بجوار رأسه رساله خطيه من سيهون قائلا فيها

( لربما لست صديقا جيدا لك ..

لكن انا ممتن لك اكثر مما تظن ..

لربما لم اشكرك ابدا على انقاذك لحياتي في يوم ما ..

لكنني احببت ان اقول لك ..

انك تبدوا شخصا هادء .. والأشخاص الهادؤون يحملون في داخلهم اكثر الأمور تعقيدا.. واكثر الما ! هم يحتفظون فحسب بكل شيء لأنفسهم ...

لكن لا تظن انني لم الحظك .. علماء الكيماء يلاحظون ادق التفاعلات التي تحدث بين المواد الكيميائيه !!