بقلم اماسي الليل
حقوق النشر محفوظهسماره : بعد ما بقى ابراهيم يحاول ويا اهله ... بيوم دخل عمي ... من الباب بوجهه للغرفه ... وصاح امي .... اني بهالفتره رجعت للدوام ورا تقريبا عشر ايام
عرفت اكو شي ... بين امي وعمي ..من صوت صياحهم ... طلعت امي .... بوجهه على التلفون سمعتها تحجي ويا بيبيتي ( امها) ... بس بصوت ناصي
من خلصت اجتي عليه گلتلي ماما ... حضري ملابسج باجر عمج ياخذلج اجازه و يوديج لبغداد ...حتى تنقلين هناك يم بيت اهلي ...
بقيت ابچي ليش شسويت ...
ايمان: ماما ذولي اذا تبقين هنا كل طلايبهم يذبوها براسج ... روحي هناك واخلصي ... والتهي بمدرستج ودراستج ... بلكت ينسوج ... وترتاحين منهم والله يوفقج بعيد عنهم ... هناك ترتاحين يم امي وابويه ... وبيت خالتج قريب عليكم هم اوصيها ... عليج
سماره: بقيت لليل مقهوره راح اعوف امي واخوتي بعدين فكرت گلت اول وتالي يجي يوم اتزوج واعوفهم ... خليني اروح بلكت ارتاح واخلص من الهم والمشاكل
لليل امي قررت تروح ويايه هي واخوتي يبقون كم يوم لان عمي
عنده شغله ببغداد ...
ثاني يوم ودعت هالمكان الي ماشفت بي غير الهم والقهر... والخوف ... طول الطريق دموعي تنزل ما اعرف ليش احس اكو حنين بداخلي ... لكن ما عرفت على شنو احن ... بقيت ادعي
ان شاء الله الجاي احسن ...
وصلت لبغداد وحسيت بشهگة فرح بداخلي ... رجعت لمكاني الصحيح للمكان الي گضيت بي سنين ... هاديه وحلوه ... لكن جنت اكرهه من ورا ظلم بيبيتي لأمي ... هالمره شفته احلى مكان عشت بي ....
وصلنا لبيت جدي ... هالمكان على طيبة اهله ... مريح ...
بيبيتي انطتني الغرفه الفوگ مال امي ... قبل متزوج والي هي غرفة كل بناتها قبل ميتزوجون ... واخر شي صفت لامي لان هي الصغيره ...
الاثاث نفسه ... امي رادت تاخذلي غرفة جديده گتلها ما اريد ...
ابقى على غرفتج ... جنت اريد احس بأمي بهالمكان ... حتى لو بعيده عني لكن موجوده ويايه وبقلبي وبغراضها وفراشها ...
خالتي هي الي مشتلي بأوراق النقل ... رجعت امي واخوتي ويا عمي ... الي طلع جاي يشوف محامي ...لجاسم ...وهالمحامي يصير ابن اخو صديق عمي
بديت اداوم مدرسه ... وبيبيتي وجدي جانوا فرحانين بيه لان
صار بالبيت حس ... وخدمتهم ... بيبيتي مره چبيره يادوب تطبخ
من دخلت بيتهم كلشي ما اخليها تسوي ... لان اعرف اطبخ ...
بالاضافه للشغل ... بهالفتره اتواصل ويا امي بالتلفون ....وعرفت ابراهيم ماخذ موقف منها... لان ودتني لبغداد
ومتعارك ويا عمي ... وامه لان قافلين وهالمره ملتحق زعلان منهم ...
مرت الايام بهدوء ... ومن ارتاحيت بدا يبين على مستوايه بالمدرسه .... صرت كلش شاطره وگمت احس اذا بقت الاوضاع مثل ما هي ... اني اكمل جامعه .... صار عندي طموح وهدف
اشجع نفسي عليه...صارت الدراسه ... مثل المنفذ ارتاح بي على رغم التعب والسهر والتركيز ... لكن على الاقل اعرف ورا ... هالتعب ...فايده ... افضل مما اتعب راسي ... بأمور ما جابتلي بس الهم
بهالفتره كلشي تغير حتى نفسيتي حتى شكلي صار احلى وخالتي كل ما تجي تگلي واكعتلج بغداد ... جنت اتعرض ...
لغزل من اروح للمدرسه ... لو للسوگ... من الشباب ..ويشبهوني
بالفنانه التشكيليه ليلى العطار ( الله يرحمها).... لكن محد گدر
يخترق قلبي ...
عمي جان ينزل لبغداد يتابع ويا المحامي ... وبهالفتره جنت احسه كارهني ... يعتبرني مصيبه ووكعت على راسه وبسببي ولده ديتأذون واحد بالسجن والثاني زعلان وياهم
وحده من جيات عمي انطاني ظرف بي فلوس واوراق گلي ... ضميهن عد بيبيتج من يتصل عليج المحامي ... ياخذهن منكم ... ( عمي اجى علموده وطلع المحامي مسافر لغير محافظه...وما حدد يوم رجعته لان عنده شغله گله تخلص ويرجع... فبقى الفلوس عندي ..)
ورا كم يوم ( الجمعه)دك التلفون شلته ... طلع المحامي ...
سماره : الو
المحامي :مرحبا اني المحامي ... الحجي گلي ترك امانه يمكم
سماره: اهلا اي صح موجوده
المحامي: اختي اني فد شويه اطلع لبغداد وگلت اذا ماكو مانع امر بطريقي اخذ الامانه يعني تقريبا على ٤ اوصل عدكم ... خو مابيها ازعاج
سماره: لا براحتك شوكت متمر اني موجوده اسلمك الامانه
المحامي . رحم الله والديج مع السلامه //// مع السلامه
سماره: كعدت ادرس ... ما حسيت بالوقت الا من اندگ الجرس ...طلعت اشوف منو ... من فتحت الباب صارت بوجهي سياره حديثه واحد بداخل السياره ( الي يسوق) من شافني رفع حاجبه اتجاهلته شفت رجال عمره ب الثلاثينيات .. فاتح باب الجه الخ وواگف
سماره: اتفضل .... گلي اختي اني المحامي ... سلمت عليه گتله دقايق واجيبلك الامانه ... دخلت ركض جبتله الظرف والاوراق
طلعت لگيته واگف وفاتح بنيد السياره اظاهر اكو مشكله ... گتله اتفضل ... اخذ مني الاوراق ... وطلب مني ... اجيبله مي حار للسياره ... دخلت ... مليت المي .. وطلعت انطيهيا لكيت الشاب الي بالسياره واگف يمه بس منطيني ظهره .. گتلهم المي
التفت الشاب . .. اخذ السطل مني وغمزلي ...
هنا اني انثولت... وتخيلت المحامي شافه ...وادري مشافه لان مدنگ راسه بداخل البنيد ... ارتبكت فتت وسديت الباب ...رحت لجدي گعدته من النوم گتله الولد عطلانه سيارتهم يمكن برا ...
(لان مردت اطلع مره لخ واشوفه من ينطوني السطل ... خفت من نظراته مبين مو راحه ... ما اعرف ليش اتذكرت جاسم ونظراته وخفت منه ردت جدي يطلع حتى من يخلصون هو يدخل السطل ) ... وراها بشويه دخل جدي بيده السطل ... گال راحوا ...
مرت كم يوم... جنت دا اسوي عشا ... دگ التلفون ... رحت شلته
الو
منذر: الو منى موجوده
سماره: لا غلط الرقم
منذر: انتِ منو
سماره: سديت التلفون بوجهه....
بقى التلفون كم يوم يدگ ومجبوره اشيله لا خالتي تتصل وامي تتصل ... مو مال اعوفه يدگ مجبوره اشيله ... بس اگول ألو ...
يذبله حجايه ...
مره يگلي صوتج حلو مره يگلي ادك بليل جاوبي مره يگلي مشتاق مره يگلي لتسدي ..ومره يگلي اذا سديتي .. اجيج للمدرسه وكل مره اسد التلفون بوجهه...
من اخر مره گلي اذا تسدي اجيج للمدرسه ... وسديته بوجهه مجنت اعرف هذا منو
الى ثاني يوم داومت من رجعت من المدرسه اكو سياره ورايه دگت هورن ... انطيتها مجال بدون ما اندار ... من دخلت الفرع ... شفت السياره مرت من يمي ... وطبگت قريب ... من وصلت قريب من السياره نزل منها ...نفس الولد الي ويا المحامي ... مبتسم ...
اتجاهلته ومريت من يمه سمعته گلي جاوبي التلفون احسن ما
ابقى اجي يوميه انتظرج يم باب المدرسه ويعرفون عليج جاي
اني هنا اتفاجئت يعني هو الي يدگ ... ومن گلي اجي للمدرسه صدگ اجى ... مشيت سريع وميته خوف منه ... و كارهته... ما اعرف ليش يذكرني بجاسم يمكن لان اتذكر من غمزلي ... وهسه لاحگني .. احس بخوف منه واعرف هم راح يشلع قلبي ...من لزگته
بقى يدك وبقى يجي كل فتره يم المدرسه .....واني على نفس وضعي ... والتلفون خليته بغرفة بيبيتي گتلها انت جاوبي اني عندي دراسه ...
بعطلة نص السنه ... اجى عمي ...گلي اكو جماعه تقدمولج واني وافقت ... هالايام يجون مشايه ودتشوفين المشاكل الي اجتني من جوه راسج هذا جاسم لليوم ما كدرت اطلعه وابراهيم داگ رجل ياخذج وامه متريدج ولا اني اريدج
گتله عمو اني اريد اكمل ما اريد اتزوج ... طبعا معرفت شلون طلع مني هالحجي لان حسيت هالموضوع راح يأثر على مستقبلي ... المهم گلي لتخافين گتلهم شرط تكمل لان ادري بأمج متقبل اذا ميخلوج ... تكملين
سألته لعد امي مكلتلي على هالموضوع بالتلفون گلي متدري ... اني جيت التقي بالمحامي ومريت اگلج من تحجي وياج امج على هالموضوع تگليلها موافقه ....
اني لحد هاليوم ما ادري منو الي متقدملي ...
لحد ما .... اتصلت امي وحجت ويايه ومبين عمي مقنعها الولد مهندس ... وحالتهم الماديه فوگ الممتازه ... واهله كلهم واصلين ... قضاة واساتذه واطباء وابن عمه المحامي الي لازم قضيه جاسم ... هنا فتحت عيني ...يعني نفسه
بقيت استمع لامي گلتلي اسمه منذر ... وماعنده مانع تكملين .. بس يريد يگطع مهر لان يگول اني عمري٢٨ مو مال انتظر واني گتله ماعندي مانع لان تعبت من بدريه وولدها وقلبي مكسور على ابراهيم مينزل لاهله وامه معنده ودسويلي مشاكل ويا عمج وماكو أمل ... يقبلون ياخذج ... گلتلي ها شگلتي
بداخلي ما اريده ولا اطيقه ... بس ما اعرف شلون طلعت موافقه بكيفكم ... لان شفت امي فرحانه ورايده هالقسمه لدرجه غيرت ...شرطها وقبلت اعقد قبل ما اخلص صف خامس ...
وردت ابراهيم يشوف دربه ... ما يبقى متعلك بيه بدون أملورا ايام اتفقوا... على كلشي ... اجتي امه وخواته ٣ حسيت بيهم متكبرين ...وشكلهم يدورون مظاهر ... وبيت جدي من البيوت القديمه صح مرتب والمنطقه راقيه وقديمه ( الكراده ) بس اظاهر ما عجب الامايه ... وبقلبي اگول بلكت تخربيها اني اصلا ما رايده ابنج ... ولا اطيقه واصلا فرحانه لان انتِ ما مقتنعه بلكت تخرب الشغله قبل متصير گعدت الزلم ..... لكن املي خاب ....
وتمت الخطبه وورا ٤ ايام التقيت بي ... بيوم العقد