لم يتم تحقق من الاخطاء الاملائيه
الخروج ليلاً وحده بملابس نبيل كان كالرُعب لبيكهيون
لكن كل ذالك كان في سبيل لقاء ذاك الرجُل
وبشكل غريب
هو يريد تبرير لتلك الرساله
ضوء القمر الساطع كان يساعده باناره الطريق بصوره اكبر من الشمعه
الهواء كان لطيف بينما اصوات اوراق الشجر تحتك ببعضها البعض
الجو كان هادئ بما فيه الكفايه ليطمئن قلب الصغير
عينيه تترصد تلك النجوم
يرفع راسه غير ابه بما امامه
وكان تلك النجوم خطفت عينيه
اصتدم بشيء ليتاوه بخفه
هو ضن انها شجره ما لكن فور ما فتح عينيه
استقبلته تلك البنيه الضخمه.
تلك العينين الضاحكه و الصوت العميق
عينيه توسعت كاللعنه بينما لم يجد الجُمله المطلوبه لنطق
" تنفس يافتى تنفس!"
اردف بها الاطول سامحاً للصغير ان يلتقط انفاسه الهاربه !
بيكهيون حدق بالاطول
عينيهما تقابلت لثوان
الهدوء كان سيد المكان لدقيقه لربما
قبل ان يفكر بيكهيون
هو عليه فهم اللعنه التي تحصل.
مالذي استقصده بتلك الكتابه
" اذاً لورد تشانيول ."
اردف بصوته الرقيق
عينيه لم تتحرك بقيت محدقه بحدقه الاطول
" مالذي قصدته بتلك الرِساله؟
سأل بشكل واضح.
عيني الاطول كانت هائمه بعيني القصير البندقيه
ابتسامته الصغيره كانت مرسومه علي شفتيه
ذاك الشعور الذي لم يشعره قد.
" وانا لم اكذب بحرف ياصغير ، انت كالسحر الاسود ، كم استصعب حلك ، وكم استصعب الشفاء منك !"
همس بها بذاك الهدوء
يديه العملاقه وجدت طريقها ضد شعر الحريري
تلك الدماء المُتدفقه بسرعه اخذت موضعها علي خدي القصير الذي شعر بها تحترق
" مالذي يُمكن فهمه من هذه الحديث!"
تساءل مُجدداً
وعينيه تأبى اخذ شيء اخر تحدق به
هو يتحدى نفسه والاطول في هذه اللحظه .
