2- خُطه

11.3K 762 244
                                    

لم يتم تحقق من الاخطاء الاملائيه

بيكهيون كان نائماً علي الطاوله مُتعباً بلفعل

لقد استُهلك الليل بطوله كي يُنهي جميع البدلات والفساتين.

لوهان اشفق عليه ليُغطيه بغطاء خفيف

يحدق عبر النافذه بيننا يبتسم

الحياه بدت لطيفه وهادئه في الصباح

الفقراء يحرثون زرعهم الاسواق تفتح للتو.

لا وجود للنُبلاء البغيضين.

عدى القليل الذين يخرجون من الملهى الليليه.

لطالما كان لوهان يتقزز من النُبلاء.

نظرتهم المغروره لانفسهم

كيف يمشون شامخين كان لا اخد يستطيع السيطره عليهم.

كم يكره نظره الاستصغار باعينهم.

لطالما كان يؤمن لوهان ان جميع الناس سواسيه. لكن المال غير كُل شيء. قِطعه قماش علي جسدهم تُغير الكثير بلفعل.

صوت الجرس الموضوع فوق الباب يرِن مُعلناً فتح احدهم للباب والدخول

لوهان علم انه احدهم اتى لياخذ بدلته لينزل بهدوء علي الدرج الخشبي

لم يرفع راسه بعد.

هو لا يُحب استقبال الاشخاص لكن بيكهيون نائم لذا هو مُطر.

يرفع نظره ليلتقي بالاخر.

بشره شاحِبه بيضاء، شعر اشقر فاتِح يُزيد بُهت بشرته ، منكبين عريضين يجعله يبدو رجُولي اكثر ، فك حاد .

بدى ' رجولي '

ضد الصغير صاحُب اعين الغزال و الشعر الكرميلي والبشره الحليبيه والمنكبين الصغيرين والبنيه الصغيره.

" مرحباً ياسيدي بِما أساعدك؟"

يضع بدله علي الطاوله الفاصله بينهم بلهاث

" ارجو ان تُصلح هذه الثُقب سريعاً. ان استطعت الان "

بدى مُستعجلاً بلفعل ليُردف لوهان بينما يعقد حاجبيه مُحدقاً بالبدله

" حسناً سيدي.. انتظر قليلاً ريثما احاول إصلاحها بسُرعه."

اختصر حديثه قدر مُستطاع فرجاء الشاحب امامه جعل يتوتر.

يشعره ان الوقت يداهمه بلفعل

يصعد للاعلى محاولاً عدم ازعاج النائم

يُمسك الابره والخيط بينما يُخيطه مُسرعاً

" اوتش! "

هو لم ينتبه للابره عِندما غُرزت بالخطاظ باصبعه.

The Fake Nobelmenحيث تعيش القصص. اكتشف الآن