لم يتم تحقق من الاخطاء الاملائيه
اخذ العملاق خطواته نحو تلك الغرفه التي تحمل محبوبه.
هو لا ينوي مصالحته لربما سيسخطه اكثر
لكنه ليس مستعد لمسامحته مطلقاً.هو لايستحق الرأفه او المساحه في هذه اللحظه
الاشهر التي اهدرت كذباً لم ولن تستحق الرأفه
الاستغفال والكذب .
جريمه عظمى لدى تشانيول .
عندما حطت قدميه امام باب الغرفه الذهبيه التي تنتمي اليه
اخذ انفاساً عميقه قبل ان يفتح الباب بيده الُيسرى
دفعه بخفى بينما يختلس النظر قبل ان يدخل
" هي!"
اردف بها بسخريه واضحه
ولكن كل ما قابله الصمت
" يافتى !"
هو جرده من اسمه مستخفاً به
كل حديثه اللطيف تحول الى نكران
هو لم يعد يناديه باسمه حتى
" يافتى!"
صرح بصوت عال غاضب وكل ما قابله مجدداً هو الصمت
اتجه لجانب السرير حيث تركه اخر شيء.
ولكن لا وجود له
" بيكهيون ؟"
صرح اخيراً باسمه
" بيكهيون اين انت؟"
جثى علي ركبتيه وبحث اسفل السرير لكن ليس هناك
اتجه للحمام باحثاً عنه ليجده متكوراً حول نفسه بالمغطس
" مالذي تظن نفسك فاعله ؟"
عينيه المحمره من بكاء
" انا اسف ارجوك دعني وشأني"
قلب العملاق عينه ليمد يده للصغير
" انت تحتاج للاستحمام لذا تجرد من ملابسك بينما املئ المغطس"
عينيه الحزينه بدت متشوقه بعض الشيء عندما ملئ العملاق الحوض بالماء
" استحم واخرج"