لم يتم تحقق من الاخطاء الاملائيه
الامور بدت ضبابيه عندما استيقظ بيكهيون عارياً ولا يغطيه سوى غطاء سيده الاحمر على جزءه السفلي
الشمس تتخلل بين الستائر الشفافه البيضاء و الرياح الخفيفه كانت كفيله بتحريك الستائر
و "سيده" كان بجانبه محدقاً به بابتسامه جانبيه
رموشه رفرفت ببطئ عندما نظر الى سيده
ثواناً كانت كفيله بجعله يتدارك الامر وما حوله
هو بالسرير بجانب ' سيده '
توسعت عينيه قبل ان يقفز مرتعباً من السرير
ظناً انها الطريقه الافضل لتدارك الوضع
ولكن سقوط الشرشف الاحمر عن جسده جعل الامر اسوء
لذا هو فقط امسك به ليغطي جسده
كل هذه حصل تحت ضحك العملاق
" لقد تمعنت بالنظر فعلياً لا تقلق "
خدي القصير احمرت بشكل كبير وعينيه اغلقها بخجل شديد
" انا اسف "
جرى مسرعاً يبحث عن ملابسه بينما الاخر فقط قهقه بشكل واضح
كل ماتعلمه الصغير هو الا يسرف بشرب النبيذ مجدداً بينما يكون بين يدي العملاق
يتذكر مقتطفات عما حصل
هو قبل العملاق
بينما الاخر تحسس جسده
هو كان يقظم اضافره بينما يتذكر ماحصل تدريجياً
امسك بملابسه الملقو باهمال بالحمام ليرتديها مسرعاً
خرج بقلق ليقابله سيده العار مجدداً
نبضات قلبه ستفضحه هو متأكد
العملاق كان يقترب من الصغير الذي حول نظراته للارض
" انظر الي "
ولكن الصغير فقط ابى
لذا اقترب اكثر ليرفع وجه الصغير باصبعه
" عليك مساعدة سيدك بارتداء ملابسه "
ابتسم بمكر بينما الاصغر اندب حظه مجدداً
رمش بشكل مسرع قبل ان يتجه لخزانه الملابس
الاخر جلس خلفه
هو حقاً لا يملك حياء مطلقاً
هذه كل مافكر به الصغير
يلتقط قميصاً اسود
ليرجع للخلف
" انا اسف لا استطيع ! افعلها انت !"
قالها عندما سقطت عينيه ما بين قدمي العملاق
