لم يتم التحقق من الاخطاء الاملائيه .
لم يتوقع الاصغر ردة الفعل العنيفه من الاطول مُطلقاً
شفتيه تفرقت بصدمه بينما انفاسه بدات تهرب منه
عينيه كانت تتحول لزجاجيه بكل ثانيه كانت ملامح الاكبر تزداد قتامه.
" اللعنه عليك! انت فقط محتال كالبقيه!"
دفعه بعنف بينما بيكهيون ارتد للخلف
" تكذب لاني ملك تريد سرقه العرش اللعين ايها اللعين ؟"
دفعه مجدداً بينما حديث الامير كان يُغرد بقلبه بدات حنجرته تخنقه ودموعه اوشكت علي السقوط
" أُقسم لا "
" إخرس "
صرخ بصوت عال غاضب يتصدى بتلك الغابه
" كيف استطعت ! انا احببتك بِحق ايها الحقير !"
لم يتوقف عن شتم الاصغر الذي بداء ينتحب
قلبه كان يؤلمه كالجحيم والاخر يدفعه للخلف
هما الاثنين كانا مُتجاهلين حقيقه النهر الموجود خلف بيكهيون بينما العملاق لم يرحمه
هو كان يدفعه اقوه ويزمجر بعنف!
" ارجوك تشانيول "
" لا تنطق باسمي مجدداً!"
صرخ بها ليدفعه للمره الاخيره ليسقط بالنهر الجاري بسُرعه بعكس الايام المُعتاده
وكانه ينتظر هذه الصغير ان يجُرف به
دفعة العملاق الاخيره كانت كفيله باسقاط جسد الاصغر بالمياه الجاريه
والاصغر سقط بعنف بالمياه بينما جسده مُستسلم بلفعل
استسلم للمياه لتجرفه بعنف بينما جسده مستسلم بضعف
صوت شهقة الامير واضحه بلفعل بينما عينيه تترصد الجسد المبتل بالمياه يُجرف بعيداً
يجري ضد النهر بينما يسرع كل دقيقه بينما يصرخ
" بيكهيون "
لا اجابه
عينيه اغلقت وكانها مستسلمه للموت متقبله الامر
هو مرتعب من نهاية النهر
فالامر بطبع سينتهي بشلال وهذه ما لا يريده العملاق
فتح الصغير عينيه بتعب
يشعر بالمياه تجرفه بعنف بينما جسده لا يستطيع يؤلم
ارتطم بتلك الصخره بعنف بكتفه ليصرخ بالم
" الهي العزيز "