لم يتم التحقق من الاخطاء الاملائيه
عاد يستلقي على السرير محدقاً بالفراغ
تمنى لو انه لم يستيقظ
لو انه بقي عالق بحلمه
لو كانت غيبوبه تسرقه من هذه الجحيم
انفاسه كانت كل مايسمع بتلك الغرفه
الضو الصادر من نافذه كان كل ما ينير الغرفه البائسه
حتى مجيئ الشاحب الذي اصدر ضجيج عال
يدخل بغرور متجاهلاً الحراس الذين اخبروه ان الوريث نائم
" اهذه كتله نائمه؟"
تحدث ليجعل الاخر ينظر له يؤكد له انه ليس نائم
" مرحباً ؟"
تحدث مجدداً ينتظر الرد من الجثه الهامده
لكن فقط اشاح بنظره
"ظننت اننا تخطينا هذه المرحله؟"
رفع حاجبيه منتظراً رداً
" فل تنظر الي ايها اللعين هيا !"
لكن كل ما تلاقاه كان تنهيده من الاخر
" حسناً ايها الكئيب اغتسل لدينا يوم طويل"
رفع الاخر حاجبيه ليتسائل
" ولِما هذه؟ "
" احقاً لا تعلم؟"
تساءل بدهشه
فكيف للعظيم تشانيول ان ينسى هذه اليوم من السنه
" انه يوم تنصيب الحراس ؟"
العملاق حقاً غريب بذوقه
هو يحب هذه اليوم
الحراس الجدد يتصارعون حول من يستحق ان يكون حرس ملكي
ومن يخسر مصيره الموت
الاخر فقط رفع ظهره ممداً جسده
" احقاً ؟ الايام تجري بي يارجل !"
تحدث بابتسامه خافته اقرب للعبوس
" هذه الرجل الذي اعرفه هيا !"
صاح به الشاحب ليستقيم الاخر متجهاً لاخذ حماماً دافئاً
ربما عليه ان يتجاهل كل ذكريات الامس
حول حلمه والصغير
لربما يوماً سيحل الموضوع ولو قليلاً.
هو يستحق الراحه ، يستحق ان يشتت انتباه نفسه ولو قليلاً اليس كذالك
المياه الساخنه يسكبها على جسده بخفه
نوعاً ما تشانيول كان يرفض الخدم ان يساعدوه بالاستحمام وما الى ذالك
أنت تقرأ
The Fake Nobelmen
ספרות חובביםالنُبلاء! كانت تُطلق علي الطبقه المُخمليه في العصور القديمه ~