لم يتم التحقق من الاخطاء الاملائيه
ظن ان الامور ستبقى كما كانت
يستيقظ بين يدي محبوبه
يستحم بين يديه
يتناول بين يديه!
شعر الصغير وكانه هو الامير
والملك ليس سوى خادمه
واليس الحب يفعل اكثر من ذالك؟
الايام كانت تمر والسعاده كانت كل مايتجذع من الصغير
الحب والعطاء الذي يتلقاه
الحنان المفرط القبل المتفرقه على اجزاء وجهه وشفتيه
وربما بعض القبل على كتفيه اثناء الاستحمام
ومن لم يظن ان ايامه السعيده تدوم؟
في صباح ذالك اليوم
استيقظ الصغير كعادته بين يدي محبوبه
ابتسامه سعيده كانت ترسم على وجه الاصغر
وكل ما تلاقاه ملامحاً قاتمه مسوده
توقع ان الاكبر فقط قلق من مراسم الحكم
كونه سيصبح الملك في غضون اسبوع
بعدما كان الكبر بداء ينال من والده
ولكن ما يجهله الصغير ان باقتراب استلامه الحكم
يقترب موعد زفافه الذي كان في طي النسيان
الاصغر فقط رمش عدت مرات ليستقبل ابتسامه دافئه من الاكبر الذي ابتسم لبرائه الاصغر
هو حقاً لا يعلم كيف سيواجه الامر
كيف سيواجه الاصغر بالحقيقه ان ' في الغد'. سوف يصبح رجلاً متزوج
لن يبقى هذه السرير ملكاً لهما
سيصبح خادماً لا اكثر
وما يجهله الاكبر
ان الصغير سيفر هارباً لحظه حصول هذه
هما الاثنين يجهلان الحقيقه المؤلمه التي سيمرا بها
هما الاثنين سيقتلا بحب مُحرم
الاصغر استقام يحظر ملابس العملاق الذي فقط اردف
" اذهب وانا سافعلها لوحدي"
نبرته المكسوره كانت واضحه ولكن الاصغر فقط اومئ
وذهب ليتناول الافطار في قاعه الخدم
كم بدى الخدم متعبين
لحظه دخوله لتلك القاعه الكبيره
جدراناً خشبيه وسقفاً عالياً