لم يتم تحقق من الاخطاء الاملائيه
خبر خُطوبه وريث العرش انتشر بالارجاء ينشر الفرحه للبعض و الحزن للبعض .
ولكنه وصل كالصاعقه للفتى الذي لم يتوقع سماعه ابداً.
اصوات الاحتفالات منتشره بالقصر بينما والملك يستقبل التهاني و الهدايه الباهضه من العوائل النبيله .
صوت طرق علي باب غُرفة الوريث ايقضه من شروده
" من ؟"
صوته صدر بخشونه متسائلاً للواقف بالخارج
" انا " اردف الشاحب ليفتح الباب دون انتظار رد تشانيول
" ايها الاحمق !"
اول مانطق به الشاحب الذي كان يقف علي مقربه منه بملامح غاضبه وعينين حاده
" ماذا؟"
اجاب ببرود للواقف امامه بغضب
" وتسألني ماذا؟ بحق الجحيم ؟"
همهم الوريث بينما يرخي ظهره علي الاريكه بينما كأس النبيذ بيده
" انظر الي بارك لعين تشانيول ، وقفت معك كي يتسنى لك المرور بحالتك النفسيه حول الفتى ، وكل ما تجازئني به هو خبر خطبتك بلعينه ؟"
نظرات الوريث البارده لم تتغير هي فقط تحولت من كأس النبيذ الاحمر الي وجه الشاحب المشتعل بغضبه
" ليس وكان القصير سيعود ."
نبرته الهادئه غير المكترثه بدات تثير جنون الشاحب اكثر فاكثر .
" لتسمعني ، قم وابحث عنه بنفسك ، انت ارعبته عذبته و القيته بجحيمك ولم تكلف نفسك بالبحث وبنهاية المطاف انت اعلنت خطوبتك ؟ انت بلفعل لا تستحق ! من الجيد انه رحل !"
القى كلماته القاسيه دون اكتراث علي الوريث
لكن لم يتوقع انها ستشعله غضباً .
فكره ان القصير رحل عنه وانه يستحق ذالك
تجعله يُجن
لذا دون اكتراث رمى كأس النبيذ من يده ليُمسك ياقه الشاحب بغضب
يتحدث بغضب عارم
" استحق ماذا ؟ كوني انتظرته لعام بحثت عنه بكل جزء في هذه القريه دون اثر وانت تُخبرني بكل برود اني لا استحق ؟ "
هو يحبه ويشتاق له ، ولكنه لا زال يملك مسؤوليات ، شعب ومملكه يتولاها .
" هون علي نفسك !"
اردف بها قبل ان يضرب يد العملاق يبعدها عن ياقته
" انت فقط لا تستطيع فهم ما تريد ."قالها قبل ان يتركه خلفه ويذهب
رمى العملاق نفسه علي الاريكه مجدداً