¶2

126 15 17
                                    

يا إلهي أرغب بالبكاء حقاً ذهبت لداخل ثم أخذت حقيبتي لتسقط تلك الورقه التي كانت بحقيبتي ويبدو أن من وضعها نسي أغلاق حقيبتي أخذتها وفتحتها لأرى ما كتب بداخلها سقطت الدموع من عيناي عندما قرأت[إيناما أنا أسف حقاً لم أقصد أذائك اليوم أدركت أن لديك أحساس مرهف صديقتي أقبلي أعتذاري أرجوكِ فعندما تجاهلتك ولم أجب عليك عندما كنا بطريقنا للعوده كنت أعلم ما الذي ستقوليه أتعلمين أمراً كنت أحارب بداخلي وكأنني ضائع تماماً لا أريدكِ أن ترحلي أريدكِ أن تبقي يا إلهي لا أستطيع حسناً أعتني بنفسك إيناما... صديقك رايد.]
قرأتُ ذلك يا إلهي كم الوداع مؤلم حقاً أريد أن أراه لكي أخبره أنني سامحته ولا أستطيع أن أبقى غاضبه طول الوقت منه أخذت حقيبتي ووضعت ما كتب لي داخلها واغلقتها وخرجت من الغرفه باحثه بعيناي عن رايد لعلي أراه...
بينما أنا أبحث قاطعني والدي وهو يقول؛ هيا صغيرتي حان موعد الرحيل ليمسك بيداي وهو يقودني للخارج لأتمتم بغضب سحقا يالا حظي المتعثر فتحت باب السياره لكي أصعد ليقاطع صعودي بعض أفراد العائله لكي يوادعوني لاني لم أوادع أحداً منهم حسناً سحقاً أين رايد قلت ذلك لنفسي بعدما أنتهيت من سلامي على الجميع ليأتي رايد قائلاً؛ إيناما أنتظري...
حسناً ها هو الان واقف أمامي بينما يلتقط أنفاسه وكأن مجموعه من الذئاب الشرسه كانت تلاحقه ليقبل لي وجنتاي قائلا؛ وادعاً إيناما لتسقط تلك الدموع اللعينه لأردف قائله؛ سأشتاق إليك خاصتي ليجيب بنبره ضاحكه ممزوجه ببعض الحزن وربما هو يحارب بداخله لكي لا تنزل دموعه أمامي قائلا؛ً بربك لما قلتي لي خاصتي ماهاذا الأسم لأجيبه قائله؛ أنت أصبحت صديقي أليس كذالك ليومي إلي براسه علامه على الموافقه لأردف أيضا قائله؛ وأصبحت خاصتي مما يعني أنهُ من اليوم فصاعداً ستصبح خاصاً لي ولن يشاركني أحداً بك ليجيب؛ بربك إيناما ليقاطعنا أبي قائلاً؛ لقد تأخرنا إيناما لأجيب؛ حسناً أبي
لأنظر إلى رايد وأمسح تلك الدموع التي لا أعلم مابها اليوم لم تفارقني لأردف؛ حسناً خاصتي إلى اللقاء لينظر إلي بحزن ويردف قائلا؛ إلى اللقاء وسأشتاق إليكِ أيضاً
يا إلهي كم الفراق مؤلم
حسناً سأنام قليلاً لعلي أخفف هذا الحنين بداخلي وبالفعل لقد غفوت
ليقظني والدي قائلاً؛ مابكِ عزيزتي لما هاذا التعب ألم تنامي جيداً بمنزل جدتك لأجيبه بكسل؛ أريد النوم والدي فأنا حقاً متعبه ليحملني قائلاً؛ مابالك صغيرتي لقد نمتُ طيلت الطريق أأنتي بخير لأجيبه بكسل؛ حقاً أشعر بتعب وكأني لم أنم منذ فتره أرجوك دعني أنم قليلاً ليجيبني قائلا؛ حسناً عزيزتي لقد وصلنا وسأحملك إلى سريرك لكي ترتاحي وتكملي نومك لم أجبه فأنا كسوله جداً وأريد النوم فقط وضعني والدي في سريري وقال لي؛ حسناً طفلتي المدلله أتمنى لك أحلاماً سعيده و واقع أسعد ليطفئ النور ويغلق الباب
مرت بي الايام أو بالاصح مرت بي الشهور وما من شي يذكر
اليوم عندما عدتُ من المدرسه ذهبت إلى والدتي لكي أخبرها بعودتي لكي أراها وهي تصنع الطعام وعلى ما يبدو أن هناك أحداً قادم
لأبتسم لها قائله؛ لقد عدت من المدرسه أمي
لتجيب؛ حسناً عزيزتي فأنا منشغله الأن أذهبي إلى غرفتك وأستحمي بعدها خذي قيلولتك وعندما تستيقظين أخبريني كيف كان يومك لأجيبها قائله؛ حسناً أمي لأقبل راسها ويدها لتبتسم لي قائله؛ أحسنتي عزيزتي وتقبل جبيني بعدها خرجتُ ذاهبه إلى غرفتي أستحممت وأرتديت ثياب النوم خاصتي وبعدها ذهبتُ إلى سريري لكي أنام قليلاً وبالفعل لقد غفوت
بعد بضع ساعات لقد أستيقظت منزعجه من هذه الضجه وعلى م يبدو أن هناك الكثير بمنزلنا اليوم
ذهبت إلى دورة المياه لكي أغتسل بعدها خرجت وها أنا الان محتاره لا أعلم ماذا أرتدي يا إلهي ساعدني
أخرجت فستاني الزهري لا غير ملائم بعدها نظرت لفساتي الاخر ذا اللون الاسود لا لن أرتديه فهو أيضاً غير ملائم نظرت إليها جميعها بحيره حسناً سأرتدي الفستان ذا اللون الابيض فهو ملائم لي كثثيراً
أرتديته وتركت شعري الطويل متناثر بطريقه جميله وخرجت من غرفتي ذاهبه لغرفة والدتي لكي أضع القليل من أحمر الشفاه وبالفعل وضعت القليل..
وها أنا الان أنزل من الدرج والاطفال يلعبون هنُا وهناك تجاهلتُ وجودهم وذهبت إلى والدتي وها أنا الان أذهب لأحتضانها ف أنا لم أراها طيلة اليوم لكي تقول لي؛ أستيقظتي عزيزتي كيف كان نومك؛ لكي أهمس لها؛ من هؤلاء يا أمي لما أتو لقد تبدلت ملامح أمي إلى القلق والتوتر وأكتفت بالنظر إلي والدموع تلمع بعيناها نظرت إليها لكي أقول وأنا خائفه؛ ما بالك ي أمي أأنتي تبكين لكي تقاطعنا أمراه على م يبدو من ملامحها أنها عجوز ومخيفه وهي تقول بصوت بشع ومخيف؛ صغيرتي ما رأيك بأن تذهبي إلى باقي الاطفال وتلعبي معهم لأنظر إليها وأقول بداخلي يا إلهي كم تبدو مرعبه حقاً لا أريد أن أحادثها ولم ألقي لها بالاً بل نظرت إلى أمي لكي أقول؛ ما بالك أرجوك أخبريني ف أنا لا أحب أن أراك حزينه أمي أرجوك بربك أخبريني لكي تقاطع كلامي تلك العجوز مرا أخرى؛ ما بالك ي فتاه ألم تعلمك والدتك أحترام الكبار نظرت إليها ثم نظرت إلى والدتي التي على م يبدو أنها تحارب بداخلها لكي تخفي تلك الدموع ولا أعلم مابها ثم نظرت إلى العجوز مره أخرى قائله؛ أعتذر لك سيدتي وأنا أسفه وأتركهم جميعاً لكي أجري وأمسح تلك الدموع وأذهب إلي غرفتي وأغلق الباب لكي لا يأتي أحد إلي
لا أعلم ماذا أفعل ومن هؤلاء يا ترى حقاً لقد أصابتني الحيره وهاهي الأن تلك الدموع اللعينه تنزل على وجنتاي أستمريت بالبكاء لا أعلم حقاً ماذا يجري أنتظرت كثيراً بغرفتي وسئمت الانتظار ثم ذهبت إلى مكتبي الصغير الذي أحظرهُ لي والدي لأني أعشق الكتابه فقد أحضره إلي كهدية لعيد مولدي العام الماضي أخرجت دفتر مذكراتي وأخذت القلم الموضوع بداخل الدرج لأبدء بالكتابه...
لما والدتي تبدو حزينه لا أعلم يا مذكرتي
أيعقل أن حزنها من أجلي!؟
أيعقل أنني أنا السبب لا أعلم حقاً
لا أريد رؤيتها حزينه لا أريد حقاً
ف أنا أحبها جداً وأحبُ والدي أيضاً
حسناً مذكرتي سأخبرك أمراً
أن كنت أنا السبب في جعل والدتي حزينه سأهرب بعيداً ولن أعود أبداً يا إلهي م الذي أكتبه علي التوقف الان....
وضعت القلم جانباً وأغلقت دفتر يومياتي ووضعته بالدرج خرجت من غرفتي لكي أراء أن رحلو
سحقاً م كان علي الخروج من غرفتي قلت ذلك عندما رأيت والدتي تبكي ووالدي يحاول تهدئتها
حاولت معرفة السبب لكن لم أستطع بعدها نزلت إلى الاسفل لأرء أخي تركي وهو كالعاده يلعب ب أحدى الالعاب الألكترونيه لأقول له؛ تركي أتعلم لما والدتي تبدو حزينه ليجيبني قائلا؛ لا أعلم شيئاً أرجوكِ دعيني وشأني أريد التركيز على اللعب لأجيبه بغضب بربك لأردف أيضاً بينما أمشي مبتعده عنه قائله؛ والدتي أهم من اللعب أيها الغبي وأخرج من الغرفه وأغلقت الباب بجميع م أوتيت من قوه
ذهبت بعد ذلك إلى المطبخ ف أنا جائعه جداً لم أكل شيئاً منذ أن أستيقظت أعدتُ لي القليل من رقائق الذره ف أنا أحبها جداً بعدها ذهبت للعلب مع أخي الأصغر يزن بعدها لفت أنتباهي ذلك الكتاب الموضوع على سطح الطاوله و على م يبدو أنهُ قديم جداً تركت يزن يلعب بتلك الألعاب التي تناسب سنه ذاهبه لذلك الكتاب أمسكته بيدي تفحصته جيداً بعيناي ليقاطعني صراخ والدتي علي التي لم تصرخ علي طيلة حياتي؛ ضعيه جانباً وإياك وأن تلمسيه مجدداً نظرت إليها متسائله مابها ثم قلت؛ لماذا وماهذا الكتاب لتجيبني بنبرة غضب؛ ليس من شأنك والان أصعدي إلى غرفتك فغداً دوامك أنسيتي لأجيبها قائله؛ حسناً أمي
ذهبتُ بعد ذلك لكي أقبل يداها ولكن م صدمني أنها أبعدت يداها قائله؛ لا يهم فقط أذهبي لنوم نظرت إليها ثم قلت؛ أمي أأنتي غاضبه مني ماذا فعلت لكي تبتعدي عني هكذا نظرت إلي بغضب قائله؛ مابك ألم تسمعي م قلت عليك الان النوووم فقط أذهبي إلي غرفتك لا يهم أبتعدي عني أيتها الطفله اللعينه
ثم ذهبت تاركه لي الكثير من الألم والجروح والكثير الكثير من الدموع...
ذهبت بعدها إلى غرفتي ب أسرع م لدي وأقفلت الباب وجلست على سريري أبكي كيف لك ي أمي أن تقولي هكذا لي كيف ي أمي أنا أبنتك الوحيده كيف لك قول هذه الكلامات لي أأنا فعلاً طفله لعينه كما قلتي كيف أين أختفى حبك لي أين ذهب خوفك علي حنانك أهتمامك ماذا أيعقل أنك لن تحضنيني بعد اليوم ألن تجعليني أبنتك المدلله ألن تجعليني أنام بحضنك بعد اليوم يا إلهي ماذا أفعل أهرب بعيداً ألن يهتم أحداً لأمري
مسحت تلك الدموع وتنفست الصعداء قائله؛ لن أستسلم ولن أهرب أيضاً فهذا منزلي أيضاً علي الأن معرفة سبب كره والدتي المفاجى لي
بعدها ذهبت في نومً عميق وأستيقظت على أشعة الشمس يا إلهي أنني مرهقه نهضتُ من سريري متوجهه إلى دورة المياه أستحممت لعل ذلك التعب يخف قليلاً أرتديت ثياب المدرسه ونزلت لكي أتناول الأفطار رأيت والدي يحاول تهدئة والدتي وهي تنظر إلي نظرات أعجز عن وصفها ذهبت لأقبل راس والدي ونظرت إلى أمي لكي أقبل رأسها لكنها تجاهلتني تماماً وذهبت إلى أخي تركي وكم هي مهتمه لأمره نظرت إلى والدي بحزن لكن هو أيضاً لم يبالي لي
حقاً شعرت بالشفقه تجاه نفسي نظرت إليهم جميعهم وكيف يعاملوني وكأنني غريبه ولا يعرفوني لم أتناول أفطاري بل ذهبت للخارج وسرت على أقدامي متوجه إلى مدرستي لم تكن تبعد كثيراً عن منزلي
وأنا أفكر بهم لما يعاملوني هكذا ماذا فعلت لهم
وصلت إلى المدرسه ولم أكن مركزه جيداً مع الأساتذه أنتهى يوم دراسي ممل ذهبت إلى المنزل
لم يستقبلني أحد بِوجه سعيد لرؤيتي بل العكس
تجاهلت ذلك وذهبتُ إلى غرفتي
مرت بي الأيام والشهور ومعاملة عائلتي لي تسوء يوماً بعد يوم أنقضت أيام الدراسه وها نحنُ الان نحزم أمتعتنا لذاهب إلى القريه حيثُ جدتي وجدي ورايد يا إلهي كم أشتقت للجميع أيعقل أنهم أصبحُ يكرهوني كما فعلت عائلتي لا م الذي أقوله ف جدي يحبني كثيراً ولن يكرهني كالجميع أبداً أنا متأكده من ذلك قاطع أفكاري صراخ أمي علي وهي تقول؛ أيتها اللعينه ألم تجهزي بعد لم أبالي فأنا تعودت على ندائِها لي بالعينه ولا أعلم لما...
لسبب أجهله تماماً أخذت حقيبتي ونزلت إلى الأسفل وكم كانت حقيبتي ثقيله تمنيت أن يأتي والدي إلي بوجه ضاحك ويأخذ الحقيبه مني ويقبل لي وجنتاي قائلاً؛ أميرتي الصغيره لن تحمل الحقيبه أنا من سيحملها أيقظتني تلك الدموع من ذكرياتي الجميله على واقعي المؤلم....
نظرت إلى والدي بكل شوق لكن لم ينتبه لي أصلاً والان علي حمل أمتعتي وحدي
ذهبت للخارج أنا وحقيبتي سوياً ووضعتها بالسياره..
ثم ذهبت للجلوس بأحدى مقاعد السياره أنتظرت كثيراً والجوُ كان حار جداً لم أستطع تحمل تلك الحراره كثيراً نزلت لكي أرى ما بهم لم يأتو لقد تأخرو فعلاً لكن صدمة كثيراً عندما رأيتهم جالسون وهم يقهقهون ضحكً تاركيني بالخارج وتلك الحراره نظرت لهم بأبتسامه يملئها الكثير من الألم والحزن ثم خرجت للخارج على ما يبدو أنهم مستمتعون دونَ وجودي تجاهلت ذلك لكن قلبي رفض التجاهل وهاهي الأن تلك الدموع تأخذ مجراها
أفاقني من بكائي وحزني صراخ والدتي وهي تقول؛ ماذا تفعل تلك اللعينه سنتأخر بسببها لكي يقول والدي لي؛ إيناما ي فتاه تعالي هيا سنتأخر
نظرت إليهم متسائله لكي أقول بداخلي ما بالهم أيعتقدون حقاً أنني أنا من سيأخرهم نسو أنفسم سحقاً حسناً لا يهم ولن أهتم بعد الان صعدت إلى السياره وجلست متأمله للسماء وتلك الشمس الحارقه متجاهله حديثهم أو بالاحرى هم من يتجاهلون وجودي حقاً ياله من أمر محزن فعلاً أقرب الناس إلي أصبحُ يتعمدون تجاهلي وإيذائي م بالكم ي ناس ماذا فعلت لكي تعاملوني بهذه القسوه أصبحت أصرخ بداخلي بشده وكأن هناك حرب بداخلي ضياع تشتت خوف والكثير الكثير حقا لم أعد أستطيع التحمل
أغلقت عيناي أريد أن أطرد تلك الأفكار من راسي
وضعت سماعتي ب أذناي واشغلت الموسقى ب أعلى صوت أريد نسيان الجميع لا أريد شي سوء العيش بسلام بعيداً عن هذا العالم المخيف أنعدم أحساس الأمان لدي تحول كل شي لخوف أشتقت لشعوري ب الأمان لكن انعدم ف عائلتي الان باتت لا تريدني
حسناً سأتجاهل فقط سأتجاهل وأنسى
سأصبح أقوى ولن أهتم لأي أحد
بعد بضع ساعات أقتربنا من وصولنا للقريه
يا إلهي أشتقت للجميع ولكن ماذا أفعل
ماذا سيقول الجميع عني أن علمو بأن عائلتي باتت لا تريدني إلهي ألهمني الصبر حقاً لقد تعبت ولم أعد أستطيع تحمل المزيد
وصلنا إلى القريه وكالعاده ذهبنا إلى منزل جدتي
طرقنا الباب وأنا في داخلي أدعو إلهي أن يكون رايد موجود علي أخباره أريد أن أخرج ذلك الألم فأنا لستُ قادره على أخفائه داخلي فأنا بحاجه لمن يسمعني أخرجني من أفكاري تلك الدمعه التي أخذت مجراها على وجنتاي مسحتها بيداي
أخرجني من حزني وكئابتي عندما سمعت رايد وهو يقول؛ يا إلهي لقد أتت إيناما...
لم أستطع محاربت دموعي أستسلمت لها وتجاهلتُ الجميع ذاهبه إلى رايد لكي أحتضنه وكأنهُ أصبح لي الأم والأب والصديق معاً أبعدني عن أحضانه بدهشه وهو ينظر لعيناي بصدمه ثم عاد لأحتضاني مجدداً
أتت خالتي وهي تبعدني عن رايد قائله؛ ماذا ألم تشتاقي لي أيضاً وأسرعت ب أحتضاني فوراً متجاهله حزني ودموعي لم تلقي لها بالاً أو ربما ظنت أنها دموع الفرح أبتعدتُ عن حضنها عندما سمعت جدي يهتف بأسمي فرحت كثيراً بداخلي أنهم لم يكرهوني كما فعلت عائلتي معي لِسبب أجهله تماماً ذهبت إلى جدي وأحتضنته قائله؛ جدي لقد أشتقت إليك كثيراً أرجوك لا أريد الرحيل بعد أرجوك دعني أبقى هُنا نظر إلي ثُم مسحَ تلك الدموع من على وجهي قائلا؛ ما بالك صغيرتي لما تلك الدموع نظرت إليه قائله؛ لا تقلق ليست سوء دموع الفرح
ظللت لكثير من الوقت بجانب جدي والباقي
وأنا أنظر لعائلتي ب أشتياق وألم
مر الكثير من الوقت وأستمر الحديث بين أفراد العائله وهاهم الان سيذهبون إلى المنزل متجاهلين وجودي تماماً صدمت في بادىَ الأمر عندما سمعت أمي تهتف على أخوتي تركي ويزن وتخبرهم بأن عليهم الذهاب إلى المنزل لكي يرتاحو ولم تنظر لي حتى...
لم أستطع منع تلك الدموع بكيت بصمتٍ تام ولم يلاحظ أحد ذهبت للخارج وأستمريت بالبكاء لمفردي أما والداي قد ذهبو ولم يهتمو لأمري
بكيتُ بشده على حالي وأستمررت لكثير من الوقت بالبكاء ليقاطع بكائي وألمي رايد وهو يضع يده على كتفي قائلاً؛ مابك لما تلك الدموع اللعينه لما!!؟
م أن قال اللعينه نظرت إليه وزاد بكائي ونطقت من بين شهقاتي؛ أحقاً أنا لعينه لينظر إلي بصدمه قائلاً؛ أرجوك مابك ومن الذي قال بأنك لعينه لكي أذهب وأبرحهُ ضرباً....
لم أنطق بكلمه ظل ينتظرني إلى أن أحسست بأن دموعي نفذت مني ولستُ قادره على البكاء
نظر إلي قائلاً؛ والأن أخبريني م الذي حصل ولما ذلك البكاء نظرت إليه بينما أمسح أثار تلك الدموع من وجنتاي قائله؛ خاصتي لقد كرهني الجميع أصبحتُ كأنني يتيمه فعائلتي باتت تكرهني لسبب أجهله ألم تراء أن والدتي ووالدي لم يهتمو لأمري ألم تراء كيف أخذو تركي ويزن تاركاني خلفهم ثم توقفت عن الحديث لكي أمسح دمعه أخذت مجراها ثم أكملت وأخبرته بجميع م حصل وأنا بين تاره وأخرى أمسح دموعي التي أصبحت رفيقه لي
أخبرت رايد بجميع م حصل وهو مهتم لمعرفة الأمر ولم يشعر بالملل مطلقاً بعدما أنتهيت وأخبرتهُ بكل شي صعقني عندما رأيته يمسح دموعه هو أيضاً نظر إلي نظرات ألم حزن حب خوف قلق ثم أبتسمتُ له بِمراره أبتسامه باهِته في تلك اللحظه أصبح الصمت سيد المواقف وكأنه يعلم بالأمر وكأنه يخفي عني شيئاً ولا يُريد أخباري لم أريد أن أسئله مطلقاً أردت منه هو إخباري لكن للأسف لم يخبرني بل نظر إلي وأمسك يداي قائلاً؛ لا تهتمي بما سيقوله البعض عنك ف أنا سأصبح لك حنان الأم وخوف الأب وأمان الأخت وحماية الأخ وأهتمام الصديق إيناما أنظري إلي أنا خاصتك أليس كذلك همهمت له وأنا منصته تماماً لما سيقول ثم أردفت قائله؛ رايد حقاً أنا لا أملك القوه عندما تبتعد عني أرجوك كن معي دوماً
ليجيبني قائلاً؛ إذا دعيك منهم لا تهتمي فأنا أراك إيناما المغامره المجنونه القويه والخجوله إيناما أنظري إلي سنتحد أنا وأنتي وسنصبح كشخص واحد وروح واحده سنتغلب على الجميع صدقيني أرجوك إيناما أوعديني أنك ستصبحي أقوى ولن تضعفي ولن تبكي أمام أحد هكذا عرفنا إيناما القويه التي لا تسمح لأحد برؤية دموعها حسناً إيناما سأبقى معك ولن أبتعد عنك ولن أسمح لأي أحد بأن يبعدني عنك أفهمتي سأصبح كظلك أرافقك أينما كنتي،، نظرت إليه وأبتسمت من بين دموعي قائله؛ حسناً خاصتي لكن لن أستطيع أن أوعدك بأنني لن أبكي فواقعي الذي أعيش به يجعل من تلك الدموع رفيقه لي لكن أعدك سأحاول حسناً رايد أريد أن أسئلك ولن تخذلني وستقول لي الحقيقه حسناً،،
نظر إلي وعلى ما يبدو أنهُ خائف من سؤالي ولا يريد أن يخبرني الحقيقه هكذا عرفت من لغة جسده ف أنا أعرف القليل ربما عن لغة الجسد وأستطعت قراءة لغة عيناه وتوتره وكأنه يبحث عن كذبه لكي يقنعني بها ثم أستجمعت قواي قائله؛ أتعرف م هو السبب الذي جعل عائلتي لا تريدني!؟
نظر إلي بتوتر وكما توقعت أنهُ يحاول جاهداً لكي يخفي الأمر بكذبه صغيره،،
ليقول؛ بربك إيناما ألن أخبرك أن تتجاهلي الجميع و ألا تهتمي لأحد مطلقاً،،
نظرت إليه ثم قلت؛ حسناً كما تريد.ليقاطعني قائلا؛ هيا لقد تأخر الوقت دعينا ندخل للعلب مع خالتي وخالي فهما ينتظراننا كما أنهم أرادو أن يأتو معي إليك لكن قمت بمنعهم وقلت لهم أنني أريد أن أحادثك بأمراً خاص،،
نظرت إليه قائله؛ حسناً كما تريد
نهضنا ومشينا للداخل لعبنا قليلاً ولم أكن بمزاج رائع للمرح هكذا أنتهى يومي وأنا أشعر براحه بعد حديث رايد إلي ياله من فتى لطيف حقاً
نهاية البارت الثاني.
هات رايكم
ورايكم يهمني
وبس والله فمانه.

كيولفيدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن