كيولفيد

¶3

كنتُ أجري هاربه من أشياء غريبه تلاحقني لا أعلم م هيَ حاولت الأبتعاد قدر الأمكان حقاً لقد تعبت قلت ذلك في نفسي بينما توقفت ألتقط أنفاسي لتحاوطني مجموعه من الضلال المخيفه لم أكن أراها جيداً بسبب ذلك الظلام عندها كنت متيقنه بأعماقي أنها مخيفه فلقد سيطر الخوف على ذهني وأصبحت الأفكار المخيفه تدور في ذهني أغمضت عيناي بشده وهززتُ راسي لليمن ولليسار لعلي أطرد تلك الأفكار المخيفه من ذهني عندها تحول المكان الذي أقف عليه إلى بحيره وها أنا الأن بدئتُ أغرق بأعماقها حاولتُ جاهده النجاه لكن لم أستطع فجأه رايت ذلك الكتاب الذي عندما أمسكته في تلك الليله غضبت والداتي مني حاولت جاهده الوصل إليه لكن لم أستطع رائيت أيضاً تلك القلاده الغريب منظرها وكأنني رأيتها سابقاً حاولت الوصل إليها لكن لم أستطع فأنفاسي تلاشت ولم أعد أستطيع أحتباسها أكثر وهاهي الأن المياه تتسرب إلى رئتي رغماً عني
حاولت الصراخ لكي يسمعني أحد لكن لم أستطع فأنا بأعماق البحيره التي تبدو مؤلفه لي...
عندها سمعت رايد وهو يهتف بأسمي إيناما إيناما أستيقظي مابكِ لكي أستيقظ وأنا خائفه وألتقط أنفاسي وجسمي أصبح يرتجف من شدة الخوف ليأخذني رايد بأحضانه محاولاً تهدئته لي يا إلهي أذكر وقتها كم كنت خائفه تمنيت أن تكون والدتي هي من تحتضنني لكن يالا غبائي والدتي ووالدي لا يريدونني أستسلمت تماماً ظللتُ صامته ولم أتحدث ورايد لم يجبرني على الحديث تماماً حل الصمت بيننا لكثيراً من الوقت....
نظر إلي رايد بينما يمسح بيداه على شعري المتناثر بطريقه غير مرتبه ثم قال؛ م رايك إيناما بأن نذهب للخارج قليلاً،نظرت إليه ولم أنطق بحرف،نظر إلي وأحسستُ من نظراته إلي أنه يحارب بداخله لكي لا تنزل دموعه أمامي ثم أستقام وتنفس الصعداء وأبعد نظره عني ثم عاد ونظرا إلي مجدداً مدَ يده إلي لكي أبادله أيضاً وامد يدي له لكي يمسك بيدي ويأخذني للخارج مشيت بجانبه بصمت بينما نحنُ نمشي قال لي؛ إيناما أرجوك لا أريد رؤيتك هكذا أرجوك إيناما يكفي أمسحي دموعك لا أريد رؤيتها،،
بينما أنا أستمع قادتني قدامي إلى اتجاه آخر بعيداً عن هاذا الضجيج، بعيداً عن رايد، أمشي بعيداً بينما قلبي يكاد أن يتقطع إلى اشلا،وكأنه قطعة جليد وقد انسكب عليها الماء الحار،أذهب بعيدا،ً بعيداً بذكرياتي،التي بها ماهو جميل،وبها أيضا ماهو حزين تمنيت أن أختفي من ذلك العالم لا أريد شي أريد فقط أن أبقى بوحدتي ولا أريد سماع تلك الكلمه التي لا زالت لم تفارق مسمعي'اللعينه' يا إلهي
نسيت تماماً وجود رايد الذي مازال يتبعني بصمت دون نطق كلمه واحده ثم توقفت عندما سمعت رايد وهو يقول؛ إيناما أنا أحبك ولن أحب سواك وسأظل أحبك إلى الممات أتعلمين أيناما من شدة حبي لك أنني لو كنت على فراش الموت لن أنطق الشهاده بل سأضل أردد أحبك إيناما..
صدمت عند سماع تلك الكلامات كيف لك أن تحب فتاه تخلو عنها عائلتها كيف قلت ذلك في قلبي بينما أبتعدت عنه قدر الأمكان
حينها أدركت أن علي الأبتعاد عن الجميع حتى رايد قررت الأبتعاد عنه خوفاً عليه مني لا أعلم لما فأنا بداخلي أريده وبشده لكن علي الأبتعاد هكذا أفضل
بينما أنا أمشي سمعت صاعقه جعلت قلبي يتوقف من شدة الخوف صرخت بأعلى م يمكن لكن لم يسمعني أحد أصبحت أجري لا أعلم إلى أين فقط أجري والمطر بدء بالهطول وبغزاره أيضاً والرياح قويه توقفت أنظر إلى أين أذهب أريد العوده لمنزل جدتي لكن لم أستطع معرفة طريق العوده سمعت فتاه تهتف بهمس؛ إيناما إيناما،،
قطبت حاجباي بخوف وأنا أنظر بعيناي لعلي أرا من هناك لم أرا أحداً جريتُ مسرعه وقاطعني تجمع المياه التي لن أستطيع عبورها وعلى م يبدو أنها عميقه جلستُ أبكي بحزن ويأس وأسئل نفسي أين ذهب رايد ولما لم يساعدني حينها سمعت ذلك الصوت مجدداً يهتف بأسمي نظرتُ لكي أرا فتاه جميله تقف على الطرف الأخر من المياه لم أنطق بحرف فقط نظرات متبادله ظللنا هكذا لمده من الوقت.....
إيناما أتريدين معرفة لما أصبحتي منبوذه من عائلتك هكذا قالت لي تلك الفتاه،لكي أقطب حاجباي بتسائل ثم أردف قائله وأنا أمسح دموعي؛ أجل،
لكي تجيبني وهي تبتعد عني قائله؛ عليك إذاً الذهاب تلك البحيره لكي تعرفي،أستقمت وأنا أنظر إليها قائله؛ أنتظري وأين تلك البحيره، لكي تقف قائله؛ بحيرة كيولفيد التي سبق وأن زرتها مع عائلتك أن عدتي بذكرياتك للوراء ستتذكرينها ولكن عليك الأنضمام للعالم السفلي أولاً، هكذا قالت لي وهي مبتعده حاولت أن أوقفها لكن لم أستطيع فالمياه عميقه ولن أستطيع عبورها أستسلمت وهاهي الان تلك الدموع تأخذ مجراها على وجنتاي...
حسناً إيناما ماذا ستفعلين الأن كيف تعودين للمنزل يا إلهي ساعدني حسناً لا يهم سأبقى هُنا إلى أن يجدني رايد ولن أتحرك جلست هناك لكثير من الوقت شعرتُ بالبرد الشديد فثيابي كانت مبلله من موجة المطر تلك والرياح قويه يا إلهي ماذا افعل الان قلت ذلك في نفسي لأتنفس الصعداء وأقف وأنا أقول العالم السفلي بحيرة كيولفيد وذلك الكتاب والقلاده م تفسير هذا من أين أبدء لأكتشف الأمر
حسناً لا يهم ولن أشغل بالي بأي شي سأعيش كما مقدر لي ولن أهتم مشيتُ بعد ذلك محاوله تذكر طريق العوده ولكن بلا جدوى يا إلهي أيعقل أنني تُهت ولن أعود ماذا أيعقل إيناما أهدي قلت ذلك لنفسي وانا في قمة خوفي وتوتري لأصرخ ماذا ماذا ماذا سحقاً مالذي يحصل لأختفي بلمح البصر وأصبح بمنزل جدتي وتحديداً على سريري.
لأستقيم وأنا منصدمه تماماً كيف حصل ذلك وما تفسيره أيعقل أنني أحلم أم أنني في الحقيقه ذهبت لأرء أن كان رايد موجود بسريره أم لا ولكنني وجدته نائماً بالفعل سحقا مالذي يجري لأضرب جبيني بيدي وأنا منفعله تماماً ليستيقظ رايد ليقول بينما يفرك عيناه بيداه؛ إيناما م بك أأنتي بخير لأقول له وأنا في قمة أنفعالي؛ رايد أأنا أحلم أم هذا حقيقي لينهض ويجلس على السرير ويضع يده على جبيني لكي يرا م أن كانت حرارتي مرتفعه ليقول حرارتك ليست مرتفعه أذاً إيناما مابكِ، لأقطب حاجباي متسائله لأردف قائله؛ رايد ألم نكن أنا وأنتَ بالخارج حينها قلت لي  إنك لأغمض عيناي بخجل، لينظر إلي وهو يبتسم على منظري قائلاً؛ بلى لكن بعد ذلك أنتي ذهبتي ولم أرد أن أزعجك ورجعت بعد ذلك لمنزل جدتي أنتظرتك ولقد غلبني النوم ونُمت، لكي أقول؛ إذاً الأمر حقيقي يا إلهي إن لدي قوى خاصه بي أنهُ أمراٌ جميل حقاً لينظر رايد إلي بتسائل لكي أجيبه؛ لا تقلق فأنا لم أجنْ بعد ولكن أكادُ أن أجن ثم ضحكت على نفسي حقاً هل لي أن أفرح أم أحزن سحقاً سأتجاهل فحسب ليقاطع رايد حديثي مع نفسي قائلاً؛ إيناما لابد وأنك أصبتي بالبرد أثناء خروجك بالمطر ثم نظر إلي ليردف أيضاً؛ سحقاً إيناما أن ثيابك مبلله عليك أن تبدليها الأن إيناما أتفهمين الأن، لأجيبه؛ حسناً حسناً رايد سأفعل وأنت أكمل نومك عمت مساءً رايد وتركته ذاهبه لدورة المياه لكي أستحم بالمياه الدافئه فجسمي أصبح بارد جداً لم أستغرق وقت طويل في الأستحمام أرتديتُ ملابسي بعد ذلك خرجتُ ذاهبه لسريري وأنا بطريقي لغرفة المبيت صادفت تلك الفتاه مجدداً وكانت تنظر لي وقفت ونظرتُ إليها دون نطق أي حرف لتقول لي؛ مارأيك بتلك القوى كالفي أليست جميله بالفعل، ماذا كالفي من تكون؛ قلت ذلك بتسائل، لتنظر إلي ضاحكه لكي تقول لي بأبتسامه؛ ماذا ألا تعلمي، لأجيبها بينما أبعد شعري عن وجهي قائله؛ ماذا تكلمي، لتقول؛ حسناً كالفي إنك ليقاطع حديثها صوت رايد وهو يقول؛ بربك إيناما مع من تتحدثين لأنظر إليه بلا مباله لأردف قائله؛ ماذا ثم ألم تنم بعد أيها المتعجرف، ليجيبني؛ لا لم أنم خفتُ أن يكون قد أصابك مكروه ثم إنك تأخرتي فجئت لكي أطمئن عليك، لأنظر إليه لتخرج تلك الضحكه من فمي على كلامه لكي أقول بعدها؛ بربك رايد أنا كبيره ولست طفله لكي تقلق علي كف عن ذلك رايد حسناً، ثم أنظر لتلك الفتاه التي مازالت تقف وتنظر إلينا وهي مبتسمه على حديثنا الطفولي ربما أو أسلوبنا المبالغ فيه لأنظر لرايد ثم أقول في نفسي ماذا أيعقل أنهُ لا يراها ماذا إذاً ليخرجني من أفكاري رايد وهو يقول؛ هيا لنذهب لكي ننام فأن أستيقظت جدتي فلن يكون بالأمر الجيد، لأنظر للفتاه ثم رايد ماذا أفعل أريد حقاً محادثتها ومعرفة لما نادتني كالفي قلت ذلك بأعماقي ثم نظرت لرايد لكي أقول بلا مباله؛ رايد أنظر وأمدُ يدي على مكان تلك الفتاه، لكي يقول؛ ماذا بك،لأجيبه قائله؛ ماذا ألا ترا،ليقول؛ ماذا بك، قلت؛ إن هناك فتاه وكانت تحادثني قبل قدومك ومازالت هنا ماذا ألا تراها، ليقهقه ضاحكاً؛ بربك إيناما أجننتي،نظرت إليه وأنا أقطب حاجباي ولم أنطق بحرف عند رؤيتي لتلك الفتاه التي أصبحت كالنار المشتعله ثم أختفت من أمامي يا إلهي أيعقل بأنها غضبت لأخباري رايد بأمرها تجاهلت ذلك وأنا أفكر في منظرها يا إلهي وأصبح جسدي يرتجف من شدة الخوف بينما رايد ينظر إلي بدهشه لأسقط على الأرض وجسدي مازال يرتجف ليأخذني رايد بأحضانه محاولاً تهدئتي أستمر أمر ذلك الأرتجاف لدقائق بعدها أتت تلك الغيمه السوداء على عيناي ولم أعد أشعر أو أسمع شي ليحملني رايد ويضعني بسريري ولم يشعر أحد بناً هكذا قال رايد إلي عندما أستيقضت ذهبت لمعرفة ماذا فعل وكيف أستطاع حملي لسريري قال لي ذلك تجاهلت الأمر وأصبحتُ أفكر بأمر تلك الفتاه وماذا هل ستبدء بفعل أشياء مخيفه لي لأني أخبرتُ رايد بوجودها لكن سحقاً رايد لم يصدقني وظنَ أني أصبتُ ببرد وأصبحتُ أهلوس يا إلهي مالذي علي فعله.
إيناما إيناما إيناما صرخت خالتي وهي تنادي بأسمي لكي أجيبها وأنا منفزعه قليلاً؛ماذا ماذا هناك أأصاب أحداٌ مكروه، لكي تقف أمامي وهيَ تحاول ألتقاط أنفاسها ثم قالت؛ إينام لن تصدقي ما سأقوله لكي، لكي أنظر إليها؛ ماذا تحدثي، لتقول؛ لدي خبران وأثناهما أسعد من الأخر، لأنظر إليها بفرح ثم أقول؛ ماذا أنطقي يا فتاه، لتقول؛ ستبقين بالقريه ولن تسافري مع عائلتك،لأقول؛ بربك ليس وقت المزاح،لتجيبني قائله؛ أقسم لكي لقد أخبرني والدي بأنهُ حادث أختي وأبيكِ بشأن بقائك هُنا ولم يرفضا وستبقين يا إلهي إيناما أنا حقاً سعيده، قالت ذلك لكي أسرع بإحتضانها قائله؛ حقاً أنني فتاه محظوظه بوجود جدي معي إلهي أجعل له الحياه الطويله،لتقاطعني خالتي قائله؛ يا فتاه كُدتُ أن أختنق، لأبتعد عنها ضاحِكه ثم مشيتُ ذاهبه لكي أشكر جدي لتقاطعني خالتي قائله؛ بربك إيناما مابك أنسيتي أن لدي خبر أخر وهو مفرح كذلك، لأجيبها ضاحكه؛ يا إلهي لقد نسيتُ من شدة فرحي بالبقاء هنا، لتضحك هيِ الأخرى قائله؛ سنسافر الليله لأحدى مدن الجوار وسنبقى بها لعددة أيام ذلك ما قاله لي والدي وقال أيضاً أن سفرتنا هذه ستكون من أجلك وكهديه لكي من والدي،لتدمع عيناي ثم قلت وأنا أمسح تلك الدموع؛ أنا حقاً محظوظه بوجود جدي جانبي....
بعد ذلك ذهبت لجدي لكي أعبر له عن مدى حبي وأمتناني له تبادلنا بعد ذلك الأحاديث...
ثم ذهبت لكي أُجهز أمتعتي سنرحل الليله ولم يعد هناك الوقت الكافي وأخذتُ أُوضب أمتعتي بسرعه
ليأتي رايد إلي قائلاً وهو يصطنع الزعل؛ ماذا إيناما ألم تجهزي بعد فالجميع بالخارج ينتظرونك وجدي لم يسمح لهم بأزعاجك هيا أسرعي،لأجيبها وأنا مبتسمه وأنزل حقيبتي قائله؛ حسناً لقد فرغت هل تستطيع حملها ،ليمسك بيدي ويمسك الحقيبه بيده الاخرى ثم قال؛ لنخرج لهم...
بعد مده طويله قضيناها بالطريق كانت مليئه بالمرح والضحك والزعل المصطنع وصلنا لوجهتنا نزل الجميع وانا أيضاً دخلنا لذالك الفندق الضخم ولقد حجز لنا جدي جناح كامل والمفاجأه أيضاً أنَ نيماري وسفانا ونور والباقي أيضاً كانو هناك ومن هُنا بدأت صداقتي بنيماري حيث أنَ كُنا أنا ونيماري بنفس الغرفه
وضعنا حقائبنا ثم ذهبنا لصالة الجلوس حيث يوجد بها الجميع لنسمع جدي وهو يقول؛ اليوم سوف ننام هُنا لكي نرتاح من تعب السفر وغداً سنخرج ونستكشف المكان من يريد رحله إستكشافيه، ليصرخ الجميع بكلمة أنا و من ضمنهم انا ورايد ونيماري وسفانا ونور والباقي لنجتمع ب أحضان جدي والذي ظل يقول؛ أبتعدو عني فحضني لن يكفيكم جميعكم فلتأتو واحداً واحداً لنبتعد عن جدي ونحنُ نضحك على فعلتنا تلك ثم أجتمعنا وجلسنا بالقرب منه ونحنُ في غاية الحماس...
بعد ذلك أستمرينا بالحديث والمزاح لمده من الوقت
والان قد حان موعد نومنا ليذهب كلاً منا إلى غرفته حيث تقسم الجميع في تلك الغرف...
دخلت لغرفتي أخرجت من حقيبتي ثياب النوم خاصتي لأذهب بعد ذلك لدورة المياه لكي أستحم

وبكيدء انتهى البارت الثالث
رايكم يهمني وهوا يحدد مصير الروايه
كومنت ولايك ادا ممكن
ويارب يكون عند حسن ظنكم
🌸سبحان الله وبحمده🌸سبحان الله العظيم🌸
دمتم بخير عزيزاتي🌸💖