¶4

76 6 14
                                    

خرجت من دورة المياه..
وها أنا الان أرمي بجسدي المثقل بالهموم على سريري أخذت نفساً عميقاً ثم أخرجته أردت فقط الاسترخاء نسيان م يحصل فأنا حقاً سئمت ما يحدث لي يا إلهي م الذي يحصل لي سئلت نفسي للمره الألف لكن كالعاده لم يكن هناك جواب سحقاً لقد تعبت
لتقاطع أفكاري نيماري وهي تقول؛إيناما مابك لقد لاحظتُ تغيرك م الذي يحصل لك أخبريني،
لأنظر إليها قائله؛ لستُ أعلم ،لتسبقني تلك الدموع
يا إلهي كم أكره أن يراني الأخرين وأنا ضعيفه حزينه لا أريد منهم رؤيتي هكذا حتى لو كانو أعز أصدقائي...
فأنا أريد أن أكون الفتاه القويه التي لا تهتم ولن تهتم سوء لنفسها بينما بداخلي وبأعماقي العكس تماماً لكن أظنُ أن أبدو بنظرهم القويه أفضل لكن سرعان م أفشل بسبب تلك الدموع التي لأتفه الأسباب تأخذ مجراها بنزولها على وجنتاي سحقاً لبكائي للجميع وحتى رايد....
أفقت من حديثي مع نفسي لأجد نيماري مازالت تنظر إلي ثم أردفت بعد ثواني؛ إيناما حقاً أنا أريد سماعك لا تقلقي لن أخبر أحداً أعدك صديقتي،،
ماذا أحقاً م سمعت أيعقل أنك تريدي مني أصبح صديقتك سحقاً إيناما م الذي تقوليه أهدئي لكن حقاً منذ مده لم يقل لي أحد ذلك حقاً، أنا سعيده،،،،

أذكر وقتها كم كنتُ سعيده يا إلهي ليت أيام الطفوله تعود يوماً.

إيناما هيا أرجوك لم يكن بالسؤال الصعب فقط أريد منك أن تصبحي صديقتي، قالت نيماري ذلك بينما رمت الوساده علي،،،
لتبدء معركة الوسائد..
حسناً نيماري  سأصبح صديقتك لقد أستسلمت،
يا إلهي كيف لها أن تجعلني أضحك وبالرغم من أنني كنت ابكي...
الأن أدركت كم أنني مغفله لتبكيني أتفه الأسباب وتضحكني أتفه الأسباب أيضاً.
بعدها اصبحنا نثرثر الى أن غلبنا النوم ونمنا،،
استيقظتُ في الصباح بسبب ازعاج رايد المتواصل فوق راسي يغني تاره،وتاره اخرى يبعد الغطاء عني
ي إلهي كم اريد ان ابرحهُ ضرباً،
حسناً حسناً لقد ربحت أيها المعتوه فلتبتعد عني سأنهض،
بعد ذلك ذهبت لكي اغسل وجهي وأغسل أسناني
بدلت ثيابي وخرجت إليهم لقد نهضت نيماري قبلي.
تبادلنا اطرف الحديث ونحنُ ع مائدة الافطار.
الان حان موعد رحلتنا,,

وضبنا امتعتنا جميعاً.

وها نحنُ ذا وصلنا لوجهتنا بعد ساعات قليله من الوقت
كان المكان في غاية الجمال والجوُ بارد قليلاً والغيوم تغطي السماء وتحجب اشعة الشمس عنا وصوت زقزقة العصافير والاشجار الطويله كان المكان في غاية الجمال اعجز عن وصف جماله تعجز كلماتي عن الوصف من شدة الجمال
حقاً جميل أخذت حقيبة ظهري التي بها بعض الماء والاطعمه المعلبه ودفتر ملاحظاتي وقلمي طبعاً وبعض الاشياء التي اعتقد انها ستكون مهمه يا إلهي كم اعشق هذا المكان وكأني قد كنتُ هُنا سابقاً حاولت التركيز قليلاً لعلي أتذكر لكني وبعد لحظات من التركيز لقد سئمت وقلت لنفسي إيناما كفاكِ تفكيراً ولتستكشفي المكان أصبحت أسير بين الاشجار متجاهله الجميع خلفي ولم أسيطر على كمية الحماس بداخلي لاستكشاف المكان ف أنا أعشق المغامرات كثيراً أخاف قليلاً ولكن شغفي وجنوني ينسياني ذلك الخوف دون أدراك مني ليقاطع تفكيري...!
وصولي  لذلك المنزل الذي على م يبدو أنهُ لم يسكن أحداً به منذُ مده أخذت أفحص المكان بعيناي ثم تقدمت إليه و دخلتُ إلى الحديقه أو بالاصح التي كانت حديقه،
يا إلهي كم أريد الدخول وأستكشاف المكان بالداخل لكن لقد تأخرت و علي العوده الأن على كلاً سأعود لاحقاً لأستكشافه،
....
عندما وصلت إلى الجميع إلهي كم أود أن أستبدل كلمة الجميع بعائلتي سحقاً إيناما علي التوقف والان عن هذه الأفكار الكفيله بأن تغير مزاجي للاسوء لا يهم إيناما مع الأيام ستعرفي...
يا إلهي سأجن إن أستمررتُ بالتفكير هكذا....

كيولفيدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن