أستمريتُ بالبكاء لِمده...
بعد ذلك رفعتُ رائسي ونظرتُ لِسماء ثم صمتُ قليلاً وكأن دموع عيناي قد نفذت لم أعد أستطيع البكاء و فكري لا يكاد أن يخلو من تلك الافكار ابداً حسناً تنفست الصعداء ثم أستقمتُ...لقد تغلب علي الحنين وطغت علي تلك الافكار
توقفتُ عن التفكير محاوله أن أشغل نفسي بأي شي اخر فقط اريد التوقف عن التفكير في الامر رئيت خيمة والداي والنور المشتعل بداخلها على مايبدو أنهم مازالو مستيقظين اكتفيت بالتحديق بتلك الخميه وقلبي يعتصر ألماً "
حاولة تقوية نفسي ولكني كالعاده أفشل في ذلك بقيتُ لمده لم تكن طويله حيث رائيت والدتي تخرج من الخميه لم أعد أستطيع التحمل أكثر ركضتُ إليها بكل قوتي أردتُ حقاً أحتِضانها وبشده أردتُ البكاء أردتُ أن أستعيد شعوري بالامان وانا في أحضانها أردتُ فعل الكثير في تلك اللحظه لكن عندما وصلتُ إليها نظرت إلي ثم تجاهلتني وعندما أسرعتُ في أحتِضانها دفعتني لأسقط على الارض متألمه أثار سقطتي القويه لكن هيهات لقد كان ألم قلبي أشد وطغى على ألم جسدي نظرتُ إليها لتتجاهلني وتذهب مبتعده عني'''انرسمَ على وجهي ذلك الحزن والذي شعرتُ بعده بأن روحي قد غادرت جسدي وأن نوري قد أنطفى حقاً لقد أحسستُ بألم عميق بداخلي والخيبه المؤلمه التي انرسمت علي..
كل شي تواسى بعيناي جميع الالوان أختفت وكانه لايوجد سوء لون الحزن والكئابه...
أستلقيت على الارض متأمله السماء و النجوم التي فيها
ودموعي ترفض التوقف وكأن بداخلي قد هبت عاصفه مريعه أجتاحتني وتلك الذكريات المؤلمه التي لا أستطيع أن أمحيها مني ودموعي ترفض التوقف عن الهطول..
كان كل شي بداخلي مكسر ومحطم لايوجد سوا الألم المريع..
و تلك الافكار المتناقضه و الدموع أحسستُ بأني أستسلمت وأغمضتُ عيناي لعلي أحظى بما حرمتُ مِنه على الواقع في عالم الأحلام وأن يفرح قلبي لو قليلاً...
بعد مده لم تكن طويله حيث أستيقظتُ متألمه من ألم عمودي الفقري أثناء نومتي على الارض..
لكن ما لفتَ أنتباهي ذلك الشخص النائم بِجانبي
إلهي لا يعقل لا أستطيع أن أصدق...
لقد كان رايد نائم بِجانبي وعلى مايبدو أنهُ مرهق ولم يستطيع التحمل ونام بِجانبي دون أدراك إلهي
رفعتُ نظري لِسماء داعيه ربي بأن يحفظه لي ويحميه من كل مكروه ثم نظرتُ إليه وأمسكتُ بِيداه وبقيتُ على تلك الحاله إلى أن داهمني النعاس وأنتهى بي المطاف نائمه بِجانبه...بعد مده من الوقت لم تكن بالطويله....
كنا أنا وخاصتي في قمة السعاده كان الجو جميل والسماء تزينها بعض الغيوم التي تعبر عن نزول المطر قريبا..
كنتُ أضحك وكان خاصتي بجانبي سعيد لفرحي أيضاً
كنا نلقي النكات بين تاره و أخرى..
إلى أن قطع علينا تلك اللحظه نداء خالي لرايد لكي ينهض رايد و يلبي نداء والده..
ثم نظرَ إلي قائلا؛ لن أتأخر سأعود في الحال...
ذهب خاصتي وبقيتُ أنا بإنتظاره.بعد مده نظرتُ لساعتي للمره الألف وكان قد تأخر رايد ولم يعد لذلك قررت بأن أذهب وأراه لماذا تأخر جداً
بحثُ عنه بالأرجاء لكني لم أراه لا أعلم إن كانت مُبالغه لكن حقاً أحسستُ بألم داخلي كنتُ خائفه لدرجه لا أستطيع شرحها بأي كلمه أخرى بحثتُ عنه عند الخيام وبين الاشجار وبأي مكان يخطر على بالي لكن بلا فائده...رائيت سفانا أسرعتُ إليها وسألتها عن رايد لتجيبني قائله؛ لم أراه...
قلبي تمزق من الداخل حقاً كنتُ خائفه كثيراً
نزلت من عيناي بعض الدموع التي لا ولن أستطيع السيطره عليها أبداً..
بينما أنا أبحث بعيناي عن خاصتي لفتَ أنتباهي ذلك الجدار الذي قررتُ تسلقه لا أعلم لما لم أبحث عن الباب ربما خوفي سيطر علي ولم أعد أستطيع التفكير بجديه
لحسن حظي لم يكن مرتفع جداً ويسهل تسلقه...تسلقتُ الجدار على أمل بأني إن أرتفعتُ عن الارض أستطيع رؤية المكان بوضح أكثر....
وأخيراً أخذتُ أبحث بعيناي عن خاصتي
في جميع الأتجاهات لكني يأست عندما لم أراه
وخلف الجدار الذي تسلقته كانت هناك فقط حديقه صغيره تزينها بعض الاشجار و العصافير التي بنت بيوتها على أغصان تلك الاشجار..
همستُ بأسمه لعل تحدث معجزه ويسمعني لكن أتضح لي أن خيالي واسع جداً ولن يحصل ذلك..
أخيراً قررتُ النزول ونزلت...
تقدمتُ في تلك الغابه عندما يئست من وجوده عند موقع إقامتنا............وبكيدء انتهى البارت وهيك اسفا على التاخير
كتبت البارت البارح الفجر وكنت راح أنشره لكن أنحدف ورجعت كتبته من جديد أهخ يمه وربي من جد أنقهرت لمن انحدف بالدات اني كنت مواصله وكنت ابي انام بس قلت اكتب البارت وبعدها انام 💔💔💔
وهداني رجعت كتبته دحين وانا بالجامعه
دعواتكم يكون يوم خفيف جميل 😩😩
وداء البارت خاص لعيون❣hasdfasd❣
وبرضو لعيون ❣hyouka1999❣soz❣Azz❣
من أعماق محيط قلبي اتمنى منكم لايك وكومنت
سبحان الله وبحمده💜سبحان الله العظيم💜
دمتم بخير عزيزاتي💜💜
أنت تقرأ
كيولفيد
Science Fictionالماضي:تعالي. الحاضر:تعالي. بينما أنا أقف حائره بين الاثنين. الماضي:أنا ماضيك و ذكرياتك. الحاضر: لقد كان ذكرياتك المؤلمه،بينما أنا من سأصنع لك ذكريات جميله. الماضي:لن تستطيعي نسياني)' الحاضر:أنا من سينسيها وجودك)' الماضي:يكفي تعالي)' الحاضر:أن ذهبت...