" الفقـرات رجائاً "
_ إذكروا الله _
_____________________
" لن تَخطي خُطوة واحدة خارج هذا المنزل "
يضغطُ على فكه بينما أُرتب اغراضي دون وعي
لم أُجيب بكلمه واحده وتابعتُ ترتيب ملابسي
" أنتِ تتصرفين بتهور " يسحب يدي
" أنتَ سمحتَ لأباكَ في التحدث عني ، وأنا لن اسمح لنفسي بالبقاء هُنا " أزحتُ يده بغضب
" لقد مللتُ من كُل شيء واللعنه أذهبي للجحيم لا أهتم ولكن إعلمي بإنكِ ستندمين لإتخاذكِ هذا القرار "
يصيحُ بغضب لأنظر له ومن ثُم اذهب نحو ريان قبل أن تقتحم والدته الغُرفه
" ما الذي يحدث ؟ كيرا ما هذا ؟ " تقول بتفآجؤ
وكأنكِ لا تعلمين ..عائلة بأكلمها مُخادعه
" ريان ، حبيبي إستيقظ " قلتُها بهدوء مُتجاهله صوت تريشا
" ماما " يفتح عينيه لأحمله ببطئ
" دعِ ريان ، لن يذهب إلى أي لعنه معكِ " يقول متجهاً إلي بغضب منتشلاً ريان من يدي
" كيرا اهدئي قليلاً ولتجلسي لنتحدث " تقول تريشا محاولةٌ لجعلي أبقى
" أنا لن أهدى ولن أبقى هُنا ، سأذهب أنا وابني أنا لستُ قادره على العيش هُنا "
صحتُ لأردف " أخبريه بأن يُعطني إبني والآن "
بم ألقى اي فعل منها لذلكَ حاولت أخذ ريان منهُ بقوة ولكن لم أستطع
" زين " صوت هزَ الغُرفه
" دعها تأخذ إبنها وتَخرجُ خارج قصر مالك ، نحنُ لا نتشرف بوجود بقايا براين في منزلنا "
قالها مالك لأنفجر غضباً " سأخرجُ من هذا البيت لأنني انا ايضاً لا أتشرف بالبقاء في منزل زيرُ النساء مالك وابنه "
فجأة وعندما قُلت ما قلتُه فوراً تصدم يده بوجنتي لأُطرحَ أرضاً بينما أُحارب لأن لا أبكي أمامهم ..
" أبي ! " اسمعُ صوت زين المنصدم عندما قام أباه بصفعي امامه
" أخرجوا هذهِ المرأه من منزلي حالاً " يصيح بغضب ومن ثُم يخرجُ الى خارج الغرفه
اسمع خطوات تريشا تلحقهُ لأقف ببطئ واضعه يدي على وجنتي المُشتعله بينما كلمه واحده ستجعلني أنفجر ..
" أرجوك ، أعطني طفلي لأذهب من هُنا " همستُ بتشحرج دون أن انظر إليه
اخذتُ ريان منهُ لأنزل بسرعه واكادُ لا أرى شيء بسبب عينايَ اللتاي أغرقتَ بالدموع
أنت تقرأ
The Soldier 2 | الجُنـدي
Фанфикَ أخبـرتَني بإنني إكتفـاءٌ لكَ وإنكَ وصـلتَ لحد العِـشق معي .. أخبـرتَني بليلةُ الميلاد بأنـكَ نجحتَ في إنشاء عائلة سعيدة تحتويـها المحبه .. ولكّن حـينَ أخبـرتني بإنكَ تشعُر بالنُقـص معي وإن علاقتـنا بآئت بالفشـل .. حـينَ أخـبرتني بأن زواجُنا منذُ ب...