الفصلُ السادس

7.4K 663 322
                                    

" الفقـرات رجائاً "

_ إذكروا الله _

_____________________

" لن تَخطي خُطوة واحدة خارج هذا المنزل "

يضغطُ على فكه بينما أُرتب اغراضي دون وعي

لم أُجيب بكلمه واحده وتابعتُ ترتيب ملابسي

" أنتِ تتصرفين بتهور " يسحب يدي

" أنتَ سمحتَ لأباكَ في التحدث عني ، وأنا لن اسمح لنفسي بالبقاء هُنا " أزحتُ يده بغضب

" لقد مللتُ من كُل شيء واللعنه أذهبي للجحيم لا أهتم ولكن إعلمي بإنكِ ستندمين لإتخاذكِ هذا القرار "

يصيحُ بغضب لأنظر له ومن ثُم اذهب نحو ريان قبل أن تقتحم والدته الغُرفه

" ما الذي يحدث ؟ كيرا ما هذا ؟ " تقول بتفآجؤ

وكأنكِ لا تعلمين ..عائلة بأكلمها مُخادعه

" ريان ، حبيبي إستيقظ " قلتُها بهدوء مُتجاهله صوت تريشا

" ماما " يفتح عينيه لأحمله ببطئ

" دعِ ريان ، لن يذهب إلى أي لعنه معكِ " يقول متجهاً إلي بغضب منتشلاً ريان من يدي

" كيرا اهدئي قليلاً ولتجلسي لنتحدث " تقول تريشا محاولةٌ لجعلي أبقى

" أنا لن أهدى ولن أبقى هُنا ، سأذهب أنا وابني أنا لستُ قادره على العيش هُنا "

صحتُ لأردف " أخبريه بأن يُعطني إبني والآن "

بم ألقى اي فعل منها لذلكَ حاولت أخذ ريان منهُ بقوة ولكن لم أستطع

" زين " صوت هزَ الغُرفه

" دعها تأخذ إبنها وتَخرجُ خارج قصر مالك ، نحنُ لا نتشرف بوجود بقايا براين في منزلنا "

قالها مالك لأنفجر غضباً " سأخرجُ من هذا البيت لأنني انا ايضاً لا أتشرف بالبقاء في منزل زيرُ النساء مالك وابنه "

فجأة وعندما قُلت ما قلتُه فوراً تصدم يده بوجنتي لأُطرحَ أرضاً بينما أُحارب لأن لا أبكي أمامهم ..

" أبي ! " اسمعُ صوت زين المنصدم عندما قام أباه بصفعي امامه

" أخرجوا هذهِ المرأه من منزلي حالاً " يصيح بغضب ومن ثُم يخرجُ الى خارج الغرفه

اسمع خطوات تريشا تلحقهُ لأقف ببطئ واضعه يدي على وجنتي المُشتعله بينما كلمه واحده ستجعلني أنفجر ..

" أرجوك ، أعطني طفلي لأذهب من هُنا " همستُ بتشحرج دون أن انظر إليه

اخذتُ ريان منهُ لأنزل بسرعه واكادُ لا أرى شيء بسبب عينايَ اللتاي أغرقتَ بالدموع

The Soldier 2 | الجُنـدي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن