" كومنت على الفقرات "
- إذكروا الله 💗 -
___________________
" أهلاً "
قلتُها بتزمت مصافحه هاري ..أجل مازلتُ لا اُطيقه ومازآل لا يُطيقني .
" هاري "
يصرخ ريان بتلهف بينما يُعانق هاري
" إنهُ العم هاري ، ريان " قلبتُ عيناي واتجهتُ إلى المطبخ
سكبتُ عصير البُرتقال في كأس وذهبتُ به إلى هاري
" تعلمين جيداً بأنني امقتُ عصير البرتُقال ! " يقول ناظراً إلي معقود الحاجبين
" حقاً ؟ للتو علمِتُ بذلك ! " ضحكتُ ببلاهه
" ولكن ماما أنتِ تُحظرين عصير البُرتقال في كُل مره ياتي هاري وهو يقول الجمله ذاتها ! "
ينظُر ريان بإستغراب لكلينا ..
" المشهد ذاتهُ يتكرر في كُل لقاء " يهمسُ زين بضجر
"عموماً هُناك موضوعاً خاص بعض الشيء زين أُريد الحديث به معك "
يُلمح هاري حتى اذهب أنا ويبقى زين وهو بمفردهما
" آآ..أجل ريان ما قصة الفيلم ؟ " وكأنني لم أسمع فتحتُ موضوع مع ريان الجالس في حُجري
"لنصعد إلى مكتبي هاري " يقف زين ويتبعه هاري لأحترق فضولاً
" ما اللعنه ؟ " همستُ بغضب
" أنتِ تلعنين ! " يشهُق ريان لأنتبه إليه
" لم ألعن أنتَ سمعتَ بشكل خاطئ " وقفتُ سريعاً صاعدة إلى الأعلى
إلتصقتُ بالباب الخشبي البارد بينما أكاد أدخلُ به وأنا أُحاول سماع أي شيء
" أنا لا أستطيع هاري " يقول زين مُتنهداً
" زين صديقي ! فكر أرجوك ، هذا لصالحكِ "
يلحُ هاري لأعقدُ حاجباي بغباء
" أنتَ تعلم بأن هذا ليسَ لصالح كيرا ! " يتحدث زين بهدوء
" عموماً قلتُ لكَ ما عندي ، والأن اعتذر علي الذهاب "
ركضتُ بسرعه بينما أتعرقل بين درجه وأخرى ولم أشعُر بنفسي إلا وأنا أحتضن الأرض ..تباً
وقفتُ بسرعه بينما آخذ نفس عميق وأُرتب نفسي جيداً
" حمدٌ لله لم يراني ريان " تنهدتُ وأسرعتُ إلى المطبخ
سمعتُ إغلاق الباب فعرفتُ بأن هاري المزعج قد ذهب
" ماذا تفعلينّ ؟ "
يسأل مقتحماً المطبخ بينما أنا أُخرجُ صحن الفراوله من الثلاجه .
" إشتهيتُ فراولة " أشرتُ إلى الفراوله ليعقدُ حاجبيه بشكّ
أنت تقرأ
The Soldier 2 | الجُنـدي
Fanficَ أخبـرتَني بإنني إكتفـاءٌ لكَ وإنكَ وصـلتَ لحد العِـشق معي .. أخبـرتَني بليلةُ الميلاد بأنـكَ نجحتَ في إنشاء عائلة سعيدة تحتويـها المحبه .. ولكّن حـينَ أخبـرتني بإنكَ تشعُر بالنُقـص معي وإن علاقتـنا بآئت بالفشـل .. حـينَ أخـبرتني بأن زواجُنا منذُ ب...