الفصلُ الثاني

8.9K 816 219
                                    

" كومنت على الفقرات "

- إذكروا الله 💗 -

___________________

" أهلاً "

قلتُها بتزمت مصافحه هاري ..أجل مازلتُ لا اُطيقه ومازآل لا يُطيقني .

" هاري "

يصرخ ريان بتلهف بينما يُعانق هاري

" إنهُ العم هاري ، ريان " قلبتُ عيناي واتجهتُ إلى المطبخ

سكبتُ عصير البُرتقال في كأس وذهبتُ به إلى هاري

" تعلمين جيداً بأنني امقتُ عصير البرتُقال ! " يقول ناظراً إلي معقود الحاجبين

" حقاً ؟ للتو علمِتُ بذلك ! " ضحكتُ ببلاهه

" ولكن ماما أنتِ تُحظرين عصير البُرتقال في كُل مره ياتي هاري وهو يقول الجمله ذاتها ! "

ينظُر ريان بإستغراب لكلينا ..

" المشهد ذاتهُ يتكرر في كُل لقاء " يهمسُ زين بضجر

"عموماً هُناك موضوعاً خاص بعض الشيء زين أُريد الحديث به معك "

يُلمح هاري حتى اذهب أنا ويبقى زين وهو بمفردهما

" آآ..أجل ريان ما قصة الفيلم ؟ " وكأنني لم أسمع فتحتُ موضوع مع ريان الجالس في حُجري

"لنصعد إلى مكتبي هاري " يقف زين ويتبعه هاري لأحترق فضولاً

" ما اللعنه ؟ " همستُ بغضب

" أنتِ تلعنين ! " يشهُق ريان لأنتبه إليه

" لم ألعن أنتَ سمعتَ بشكل خاطئ " وقفتُ سريعاً صاعدة إلى الأعلى

إلتصقتُ بالباب الخشبي البارد بينما أكاد أدخلُ به وأنا أُحاول سماع أي شيء

" أنا لا أستطيع هاري " يقول زين مُتنهداً

" زين صديقي ! فكر أرجوك ، هذا لصالحكِ "

يلحُ هاري لأعقدُ حاجباي بغباء

" أنتَ تعلم بأن هذا ليسَ لصالح كيرا ! " يتحدث زين بهدوء

" عموماً قلتُ لكَ ما عندي ، والأن اعتذر علي الذهاب "

ركضتُ بسرعه بينما أتعرقل بين درجه وأخرى ولم أشعُر بنفسي إلا وأنا أحتضن الأرض ..تباً

وقفتُ بسرعه بينما آخذ نفس عميق وأُرتب نفسي جيداً

" حمدٌ لله لم يراني ريان " تنهدتُ وأسرعتُ إلى المطبخ

سمعتُ إغلاق الباب فعرفتُ بأن هاري المزعج قد ذهب

" ماذا تفعلينّ ؟ "

يسأل مقتحماً المطبخ بينما أنا أُخرجُ صحن الفراوله من الثلاجه .

" إشتهيتُ فراولة " أشرتُ إلى الفراوله ليعقدُ حاجبيه بشكّ

The Soldier 2 | الجُنـدي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن