٣٠٠ كومنت !
_ تعليق يسعدني على الفقرات ❤ _
_ أذكروا الله _
_______________
شُعور الخوف والرَهبه هو ما يُسيطر عليَّ حالياً ..
صُدمتُ من رؤية أبي أمامي بعد خمسّ سنوات كاملة ، رُغم يقيني بأنني سألتقي به يوماً من الأيام
كانَ أبي عينيهْ غارقه تماماً بالدموع حتى إنَ لون عينيه الخضراء لم يعُد ملحوظاً ..
كانَ شعر أبي قد غزاهُ الشيب ، كانت لحيتهُ على ذقنه كثيفه على غيرُ عادتهُ ، كان جسد أبي مُهتراً ، كانَ أبي هذهِ المره شخص آخر وكأنهُ بقايا إنسان !
" أبي "
بصوتٌ مبحوح وغصه خانقة إندفعتُ إلى حضنُ أبي وأنا أعتصرهُ بين قبضتاي ، كنتُ أغمس أنفي في ملابسهُ وأنا أشتم رائحتهُ التي فقدتُها في تلكَ السنين .
ُكان أبي يبكي بقلة حيله ..كان صوت بُكائهُ طفيف ولكن دموعهُ غزيرة
" كيرا ، وحيدتي أنتِ فلتغفري لأباكِ ، لقد خيبتُ ظنكِ بي ، لقد هدمتُ ثقتكِ بي ولكن أنا ما تلقيتهُ كافٍ "
إبتعدتُ بوجه مملؤ بالدموع " لا تتحدث أبي ، أنتَ أبي ، أنتَ في نظري أشرفُ من جميع الناس ، أنا فقدتُ أُمي ولستُ مُستعده لترككَ "
خرجت تلكَ الكلمات من بين بُكائي بصعوبه في حين أبي قبلَ رأسي باكياً دون كلمه
" ماما ! " يتمسك ريان بساقي وأعلم بأنهُ خائف من رؤيتي بهذا الشكل
مسحتُ دموعي بسرعه بينما أحمل ريان ضاحكه
" أبي هذا ريان طفلي " ضحكتُ وأنا أرى إبتسامه أبي تتسع ببطئ
" كم كُنتُ تواقاً لرؤيتهُ في هذا السن " يبتسم وهو يُقبل يدهُ بلطف
" هل تأتي معي ؟ أُريد الجلوس معكَ بشده " قلتُ لأبي بعبوس
" لا أستطيع .. ومنزل مالك لن تدخلهُ قدمي مادُمتُ حياً " يقول أبي لأنظر لهُ بتفاجؤ
" ماذا ؟ " سألتُ بتعجب
تنهدَ أبي ماسحاً على شعرهُ قائلاً " لا أستطيع التحدث معكِ الآن ، فلتأتي الى منزلنا في وقتٍ لآحق "
إبتسم وقبل وجنتي بحنيه ومن ثُم ريان وكُنت أعلم بأنهُ لا يُريد التحدث لوجود ريان
ذهبَ أبي لأبتسم وكانني كُنت في حلم ..
___
#ZAYN P.O.V
" لا أعلم كيرا ، لا أعتقد بأنني سأتمكن من العشاء معكم الليله "
أنت تقرأ
The Soldier 2 | الجُنـدي
Fanficَ أخبـرتَني بإنني إكتفـاءٌ لكَ وإنكَ وصـلتَ لحد العِـشق معي .. أخبـرتَني بليلةُ الميلاد بأنـكَ نجحتَ في إنشاء عائلة سعيدة تحتويـها المحبه .. ولكّن حـينَ أخبـرتني بإنكَ تشعُر بالنُقـص معي وإن علاقتـنا بآئت بالفشـل .. حـينَ أخـبرتني بأن زواجُنا منذُ ب...