Vote 🏳" اذكروا الله "
" تَعليق على الفقـرات "
______________________________
يتكررُ أمامي مَشهد ولحظات عُشتها قبل خمس سنوات ، عِندما تَم إحتجازي للتحقيق معي بِسبب أبي ..
الوضع ذاتهُ ..
نبضاتُ قلبي تضربُ بقوة ، يدايَ تتعرق بشدة بينما اُحاول تهدئة إرتعاشي الطفيفّ ..
انظرُ إلى ذلكَ المُحقق الذي يتحدث بالألمانيه ولم أفهم شيء من حديثه ، فَقط يُحرك شفتيه ويُصرع رأسي بسرعة لكَنتهُ
" هَل يُمكنُكَ التحدثُ معي بالإنجليزيه ! " طلبتُ بنفاذ صبر
" كيفَ قُمتِ بسرقة السلاح ؟ " يقولُ ببطئ واضعاً يديه على الطوالة ومُقرباً وجههُ مني
إرجعُ رأسي للخلف سَريعاً " إبتعد رجائاً "
يبتعدُ قليلاً بينما ينظرُ لي بنظرات حارِقة قابضاً على فَكهُ منتظراً اجابة " هل يُمكنكَ الجلوس ؟ "
طلبتُ بتوتر ، حسناً يبدو بأنهُ سيتفهم وضعي
" هَل انا زميلُكِ في العمل ، تَحدثي " ضربَ الطاولة صارخاً لأنتفض بخوف وازفرُ بوتيرة
لن يتفهم الأمر !
" زَوجي مريض بالسرطان ، وَصلني صندوق أسود منذُ أسبوع تَقريباً ويوجد بداخلهُ هذا السلاح وكان ملئ بالدماء وهُناكَ تهديد بقتل زوجي "
نظر إلي بإنتباه ليجلس سائلاً " ولما كُنت ذاهبه به إلى لندن ؟ "
ماذا اخبرهُ ! ورطة
" كُنتُ ساُسلمهُ للشرطه " فسّرت ليطلقُ ضحكه ساخره صدّت في الغُرفة
" هل احداً اخبرُكِ بأن المانيا لا يوجد بها أمن ! " يُردف بتهَكُم
" حسناً ، ماذا عن البلاغ الذي وصلَ بإنكِ قُمتِ بسرقة سلاح شخصي ؟ " يقولُ بجدية رافعاً حاجبه
نظرتُ له بصدمه وفمي شِبة مفتوح " من ؟ "
" ستحولين للقضَاء " وقفَ قائلاً ليُقشعر جسدي بخوف
" لما لا تدعني أُكمل حديثي ، صدقني لم أقُم بسرقة شيء " صرختُ واقفة بإنفعال
" ماذا يوجد لديكِ بعد اخبريني ؟ " يجلسُ بعصبيه لألعنه تحت انفاسي
" أقسُم لكَ بأنني جئتُ هُنا لعلاج زوجي ، ليسَ لي أي غرضّ آخر من هنا ، سأُعطيكَ إسم المشفى واذهب وابحث عن إسم زوجي هُناك "
قلتُ مُفسره بخوف
" هَل تَعلمين بأنَ حَملُكِ لسلاح غير ملككِ جريمة بحد ذاتها ؟ " يقولُ بهدوء
أنت تقرأ
The Soldier 2 | الجُنـدي
أدب الهواةَ أخبـرتَني بإنني إكتفـاءٌ لكَ وإنكَ وصـلتَ لحد العِـشق معي .. أخبـرتَني بليلةُ الميلاد بأنـكَ نجحتَ في إنشاء عائلة سعيدة تحتويـها المحبه .. ولكّن حـينَ أخبـرتني بإنكَ تشعُر بالنُقـص معي وإن علاقتـنا بآئت بالفشـل .. حـينَ أخـبرتني بأن زواجُنا منذُ ب...