الفصلُ الحادي عشر

7.8K 677 695
                                    

" الفقرات ..الفقرات "

إذكروا الله

_______________________

وقفَ هو لن أقولُ بتوتر او حتى إرتباك ، مُطلقاً ، وقفَ كعادته برجوله مُفرطه إتجه نحوها بملامح مُنقبضه ، يسحبُ يدها معهُ نحو الخارج لتعلم هيَ بأنَ عاصفه على وشكِ القدوم ..

" هل تتبعينني ؟ هل تقومينَ بالتجسس علي ؟ " يقولُ بصوتٍ مُنخفض قابضاً على يدها التي مازالت بين يدهُ ..

" دعكَ من ذلكَ ، هل جعلتني أذهب من المنزل حتى تستطيع قضاء وقتُكَ معها ؟ " تتصاعدُ أنافسُها بوتيره .

" كيرا .." ينطقُ إسمها مُهدداً

حاربت هيَ بشدة موجةُ الخُذلان التي تُسيطر عليها الآن ، في حين كانَ هو ينظرُ نحوها بغضبٍ عارم لفعلتها غير مُلقِ بآلٌ لكذبتهُ ..

" أُقسمُ لكَ بالرب زين ، تلكَ التي في الداخل ستذوق المرُ ، اوعدكَ بذلكَ صدقني أنا لا أمتلكُ عقل ، حتى وإن لم يعُد أبي وزيراً ولكن مازآل جَبروت كيرا موجوداً "

تقولها بقوة عكسَ ما بداخلها بينما تُشير نحو الداخل حيثُ تمكنُ مُنافستها ..

استدارت متوجهه نحو سيارتها ليقبضُ هو على رسغها بُعنف ..

" لا يجمعُني اي شيء بها سوى العمل " يُفسر بطريقه غير مُباشره لتلتفتُ لهُ

" لو لم يكن يجمعُكَ بها شيء لمّا كَذبت علي ، شُكوكي تتضاعف زين وانا أُحذركَ من فيضانها "

___

#Kera P.O.V

"وايضاً المُعلمة الخاصه بنّا قامت بتوزيع الحلوى على جميع الطُلاب "

يجلسُ ريان بحضني يتناول طعامهُ راوياً لي ما حدث بيومه بينما أنا انظرُ امامي شاردة الذهن ..

" احببتُ المدرسه " أبتسمُ لسماعي ذلكَ وأنظرُ إليه

" أمي " يقولُ ريان لأُهمهم لهُ

" لما نحنُ هُنا ؟ ولمّا أبي ليسَ معُنا ؟ " يتوقفُ عن الطعام سائلاً بحيره

" اباكَ لديه أعمال كثيرة " اختصرتُ لعجزي على الرد

اسمعُ تنهيدتهُ الصغيرة لأشعرُ بقلبي يحترق ، ماذنبهُ لعيش بهذهِ الطريقه ؟

" هل نذهب إلى النوم ؟ " أُقبل رأسهُ بحنيه

يحاوطُ بذراعيه على رقبَتي مُعبراً عن نُعاسه ..

__

_ بعد يومان _

"أُنظري إلي كيرا ، اذا لا تُريدينهُ فلتطلُبي الطلاق وينتهي كُل شيء "

The Soldier 2 | الجُنـدي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن