الفصلُ الرابع عشر

7.9K 662 540
                                    

" تَعليق على الفقرات ! "

_ إذكروا الله  _

__________________________

" أنتَ آخر من يحقُ لهُ سؤالي هذا السؤال " أجيبُ بحِده غلفت صوتي لينظُر إلي بتفآجؤ ممزوج بغضب

" ماذا ؟ أخبريني الآن " يقبضُ على يدايَ بينما يسحبني نحو الأريكه بقوة

" أخبريني الآن " يصيحُ لأنتفض بينما هو يقف امامي وأنا أجلس على الأريكه

" لن تتحدثي ؟ " يقولُ بغضب بينما أنا صامتة بإستفزاز وليسَ خوفاً من إجابتهُ

" حسناً سأذهب وأطرحُ عليه هذا السؤال بنفسي " يقولُ بتوعدٌ بينما يذهبُ نحو الباب

" لقد كانَ حبيبي " أقولُ ببرود ليتوقف بيننا يستديرُ بصدمه

" ماذا ؟ حبيبُكِ ؟ " يسألُ مُتجهاً نحوي لأقف أمامه بشجاعه نوعاً ما

" أجل حبيبي مُنذُ أن كُنتُ بالثانوية ، وللأسف نادمه جداً لتَركي لهُ ، لو يعودُ الزمانُ مره أُخرى لفضلتُ بُرهان عن ألفَ رجُل "

أقولُ أمامهُ ، ناظره إلى عينية مُباشرة وختمتُ حديثي هامسه مُشيرة إليه ..

" هل عادتّ ؟ " يهمسُ بحده من بين أسنانهُ ليُفاجئني بقبضتهُ على شعري لأغلقُ عينايَ بألم

" هل عادتّ مشاعركِ تِجاهه ؟ " يصيحُ مُقرباً وجهي إليه

" ليسَ من شأنكَ إن كُنت أفعل أو لا " أضعُ يدي على يدهُ بألم

" فكري بذلكَ ، فكري ولو تفكير بأنكِ تحملين لهُ شيء ، سأُحرقكُما واحداً تِلو الآخر " يُفلتُني لأبتسم بسُخريه

" لنحترقُ الأربعةَ إذاً " أقولُ ليلتفتُ إليَ بإستغراب

" ماذا تقصُدين ؟ " يقتربُ أكثر

إهدئي كيرا ، ما تفعلينهُ خطأٌ كبير ، إمشِ على خُطتكِ لا تستعجلي ...

" زين ، ما بيني وبينَ بُرهان قد حدثَ ومضى ، كُل منا كانَ لديهِ ماضٍ حتى ، أنا الآن ..أنا الآن اُحبُكَ أنتَ فقط "

أُكوبُ وجهه بينَ كفايَ ..

تنهدَ بينما ينحني ببطئ لأُغلقُ عينايَ بقوة ..

" أُحبُكِ أيضاً " يَهمسُ بها وتليها مُباشرةٌ قُبلة على شفتايَ لأشدُ على بزتهُ بإشمئزاز

إبتعدتُ عنه بيننا أستدير وأمسحُ شفتايَ بعنف دون أن يراني

" سأعودُ إنا إلى المُعسكر " يقولُ لأستديرُ له

" ما رأيُكَ أن تأخُذني للمُعسكر ؟ " أقولُ بإبتهاج بينما أُحاوط عُنقةُ بيداي

" لا داعِ لذلكَ " يقولُ رافضاً

The Soldier 2 | الجُنـدي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن