" تَعليق على الفقرات ! "
_ إذكروا الله _
__________________________
" أنتَ آخر من يحقُ لهُ سؤالي هذا السؤال " أجيبُ بحِده غلفت صوتي لينظُر إلي بتفآجؤ ممزوج بغضب
" ماذا ؟ أخبريني الآن " يقبضُ على يدايَ بينما يسحبني نحو الأريكه بقوة
" أخبريني الآن " يصيحُ لأنتفض بينما هو يقف امامي وأنا أجلس على الأريكه
" لن تتحدثي ؟ " يقولُ بغضب بينما أنا صامتة بإستفزاز وليسَ خوفاً من إجابتهُ
" حسناً سأذهب وأطرحُ عليه هذا السؤال بنفسي " يقولُ بتوعدٌ بينما يذهبُ نحو الباب
" لقد كانَ حبيبي " أقولُ ببرود ليتوقف بيننا يستديرُ بصدمه
" ماذا ؟ حبيبُكِ ؟ " يسألُ مُتجهاً نحوي لأقف أمامه بشجاعه نوعاً ما
" أجل حبيبي مُنذُ أن كُنتُ بالثانوية ، وللأسف نادمه جداً لتَركي لهُ ، لو يعودُ الزمانُ مره أُخرى لفضلتُ بُرهان عن ألفَ رجُل "
أقولُ أمامهُ ، ناظره إلى عينية مُباشرة وختمتُ حديثي هامسه مُشيرة إليه ..
" هل عادتّ ؟ " يهمسُ بحده من بين أسنانهُ ليُفاجئني بقبضتهُ على شعري لأغلقُ عينايَ بألم
" هل عادتّ مشاعركِ تِجاهه ؟ " يصيحُ مُقرباً وجهي إليه
" ليسَ من شأنكَ إن كُنت أفعل أو لا " أضعُ يدي على يدهُ بألم
" فكري بذلكَ ، فكري ولو تفكير بأنكِ تحملين لهُ شيء ، سأُحرقكُما واحداً تِلو الآخر " يُفلتُني لأبتسم بسُخريه
" لنحترقُ الأربعةَ إذاً " أقولُ ليلتفتُ إليَ بإستغراب
" ماذا تقصُدين ؟ " يقتربُ أكثر
إهدئي كيرا ، ما تفعلينهُ خطأٌ كبير ، إمشِ على خُطتكِ لا تستعجلي ...
" زين ، ما بيني وبينَ بُرهان قد حدثَ ومضى ، كُل منا كانَ لديهِ ماضٍ حتى ، أنا الآن ..أنا الآن اُحبُكَ أنتَ فقط "
أُكوبُ وجهه بينَ كفايَ ..
تنهدَ بينما ينحني ببطئ لأُغلقُ عينايَ بقوة ..
" أُحبُكِ أيضاً " يَهمسُ بها وتليها مُباشرةٌ قُبلة على شفتايَ لأشدُ على بزتهُ بإشمئزاز
إبتعدتُ عنه بيننا أستدير وأمسحُ شفتايَ بعنف دون أن يراني
" سأعودُ إنا إلى المُعسكر " يقولُ لأستديرُ له
" ما رأيُكَ أن تأخُذني للمُعسكر ؟ " أقولُ بإبتهاج بينما أُحاوط عُنقةُ بيداي
" لا داعِ لذلكَ " يقولُ رافضاً
أنت تقرأ
The Soldier 2 | الجُنـدي
Фанфикَ أخبـرتَني بإنني إكتفـاءٌ لكَ وإنكَ وصـلتَ لحد العِـشق معي .. أخبـرتَني بليلةُ الميلاد بأنـكَ نجحتَ في إنشاء عائلة سعيدة تحتويـها المحبه .. ولكّن حـينَ أخبـرتني بإنكَ تشعُر بالنُقـص معي وإن علاقتـنا بآئت بالفشـل .. حـينَ أخـبرتني بأن زواجُنا منذُ ب...