الفصلُ التاسع عشر

8.6K 714 318
                                    


٤٠٠ كومنـت ؟

تعليق بسيط على الفقرات فضلاً

_ إذكـروا الله _

________________________

أقفُ امامهُ بينما يمتدُ هو على السرير بزي المشفى الخاص ..

ينظرُ نحو السقف بشرود ..بينما أنا التوتر يكادُ يُقتلُني .

" هل أنتَ مُستعد ؟ لا تكُن قلق يا رجل ستكون بخير " يُطمن الطبيب زين لينظرُ نحوه ببطئ

" أنا مُستعد " ينطقُ ببطئ لأتنفس بتقطع ..

يؤخذ زين بكرسي نقال الى الغُرفه الخاصه بالعلاج بينما أنا أسير خلفه ببطئ شديد ..

دخلَ الى الداخل بينما أنا وقفتُ مُتصنمه أمام باب الغرفه وجسدي بأكلمه يرتعشُ بخوف ..

نظرتُ الى زين الذي جلسَ على المقعد الخاص بالعلاج بينما ينظرُ نحوي وكأنهُ يستنجدُ بي ..

وكأنهُ يُريد مني إنتشالهُ مما يحدث ..

أُغلقَ بابَ الغُرفه لأجلسُ على المقعد بإرتعاش بينما تخطوّ دموعي على وجهي بغزاره ..

أبكي بخوف بينما انتظر امام الغرفه اسمعُ أنينهُ المُتألم ليزدادُ نحيبي ..

___

- في المساء -

" ك.كيـرا " أنتفضُ بسرعه بينما اذهب نحو سريرهُ بسرعه

" اخبرني ..هل أنتَ بخير  ؟ " أسألُ بسرعه

يومئ بتعب هامساً وبأنفاسٍ مُتقطعه  " أخرجيني من هُنا "

"

ز..زين انتَ لازلتَ لستَ بخير تماماً " اقولُ بإرتعاش


" ولنّ أكونَ بخير أبداً ، ارجوكِ أخرجيني ! " ينظر إليَ بضعف متوسلاً لاول مره منذُ زواجنا

وقفتُ ببطئ بينما اخرجُ ملابسهُ من الخزانه واعودُ إليه حابسه دموعي بقوة ..

" برويةٍ .." اهمسُ اساعدهُ في الجلوس

يجلسُ ببطئ متنفساً بألم ..

" هل أنتَ مُتأكد بأنكَ تستطيع الخروج ؟ ارجوكَ زين الجو بارد " همستُ بتشحرج

رفعَ نظرهُ إلي والسواد الحالكّ يحيطُ كلتا عينيهِ الذابلتين ..

" توسلتُ إليكِ " همسَ بشفتيه الشاحبتان

وقفَ بصعوبه بينما اسندتهُ لنمشي مُغادرين المشفى
..

أوقفتُ سيارة أُجره وركبنا سوياً مُتجهين نحو الفندق ..

The Soldier 2 | الجُنـدي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن