The Soldier 2 | الجُنـدي

الفصلُ الثالث عشر

٥٠٠ كومنت ؟

" تعليق على الفقرات "

' إذكروا الله '

_____________________

تتصاعدُ أنفاسي بوتيرة وأنا أقفُ أمام غُرفة العمليآت لا أفقهُ ما أفعل ..

نظرتُ إلى يدايَ المملؤه بدماء بُرهان وملابسي المُتسخه بينما أنفجرُ باكيه بخوف .

جررتُ قدماي مُسرعه نحو سيارتي لأأخذُ هاتفي ..

أغلقتُ باب السياره بينما اتنفسُ بصعوبه باحثه عن هاتفي ..

قلبتُ في الأرقام بإرتجاف باحثه عن رقمُ زاك مُتجااه مُكلمات زين الفائته ..

" أجل كيرا " يُجيبُ بسرعه

" زاك ..أنا في ورطه ، بُرهان قد أُصيبَ بحادث بسيارتهُ وهو بالمشفى الآن وأنا معه لا أعلم ما افعل "

اقولُ بُسرعه ..

" ماذا ! كيفَ وصلتِ إليه ؟ في أي مشفى أنتما ؟ " يقولُ بإستغراب

نظرتُ حولي باحثه عن عن إسم المشفى لتقع عينايَ على لوحة المشفى لأمليهُ الاسم

" أنا آتي "

___

" أين هو ؟ " يأتي زاك لاهثاً نحوي

" إنه في الداخل " همستُ مُشيرة نحو غُرفة العمليات

يتنهد زاك بينما يعانقني بقوة مُطمناً لي " سيكون بخير "

" إتصل بزين " قلتُ مُبتعده عنهُ

" إتصلِ أنتِ " يُقلب عيناهُ

" لا وقت لكراهيتكَ الآن ، أنا لا أستطيع الإتصال به ، إتصل أنتَ وأخبرهُ بأنكَ أنتَ من أنقذتَ بُرهان وأنا سأذهب "

قلتُ بهدوء بينما أُفسر له ..

" حسناً سأتصل به وأنتِ إذهبي " يقولُ بينما يُخرج هاتفهُ ..

" إتصل بي فور خروجهُ من العمليه " مسحتُ يدايَ بمعطفي

" جيد بأنَ بقي القليل من الصداقه بقلبكِ " رفعَ هاتفهُ لأنظر لهُ بجمود واتحرك الى الخارج .

___

دخلتُ إلا المنزل بعدَ أن تأكدتُ من خروج زين ..

" سيده كيرا ! "

إنتفضتُ صارخه عندما خرجت جيني من المطبخ ..

" أنا آسفه " تقولُ مُقتربه مني بينما اتنفسُ واضعه يدي على صدري

" لا بأس " همستُ