200 كومنت ؟
- التفااعل يِقل بالرواية وعارفه ان هالشي طبيعي بسبب توقف الرواية لأشهر ، بس برضه انتوا قادرين ترجعوا الرواية لنفس شعبيتها القديمه واحسن ، صح ؟ -
- إذكروني بدعوة 💕 -
__________________________
جَسدي ينتفض بقوة ويدايَ قد خارقت قواها واسقطت تلكَ اللعنه التي كُنتُ أحملها !
اتلفتُ حولي في تَخبُط وخوف ..
شهقتُ بفزع عندما طُرق باب الغُرفه ، صمتُ انظرُ نحو الباب بأعين بازغه دون رد
" كيرا ! افتحي أنا زين " ارتعشت يداي بقوة لتنهال دموعي بغزارة على وجنتاي
" آتيه " اقولُ بتلعثم بينما انتشل ذلكَ الصندوق واذهبُ به نحو الخزنه الموجودة داخل خزانه الملابس ..
بسرعه فائقه أغلقتُ الخزنه واتجهتُ نحو الباب ..
" ما بكِ ؟ لما لمّ تأتي ؟ " ينهالُ علي بالأسئله بينما أنا انظر لهُ بصمت
" وجهكِ شاحب ! هل بكِ شيء .؟ " يسألُ مُتحسساً وجعي المُتعرق
" أنا ..أنا بخير ، فقط أصابني بعض الدوار لم استطع العودة اليكم "
قلتُ بينما اجلس على السرير ليلحق هو بي
" دوار ؟ هل تَشعُرين بالمرض ؟ " يسأل عاقداً حاجبيه
" لا ..لا انهُ طَبيعي " اقول رافعه شعري للخلف ليَعُمُ الصمت وانظر نحو زين الذي ينظر الي بإستغراب
" طَبيعي ؟! " يقولُ رافعاً حاجبيه
صمتُ لبرهه انظرُ اليه لأستوعب ما وصل إلى عقلهُ
" انتَ لا تُصدق ، بسبب فَقر الدم زين " اضحكُ لازيل الشك واحاول نسيان ما حدث قبل قليل
" اوه ، حسناً سأحاول النوم " قالها رامياً بمعطفه ولم أسألهُ عن سبب نُعاسهُ المُبكر كوننا لم يمضِ على إستيقاظنا ثلاثُ ساعات
___
- 3 : 30 AM -
اجلسُ مُتقرفصه على الأريكه ناظرة بخوف نحو زين الغارقُ في النوم بينما دموعي تنهالُ على وجنتاي ..
تفكيري سَيقتلني !
من هذا ؟ وماذا يُريد ؟ ولِما زين !
انظرُ نحو هاتفي الذي يهتزُ على الطاوله لأنهضُ بإرتباك نحوه
" رَقم خاص " اهمسُ بإرتجاف
اسحبُ للإجابه بتردد كبير وأضعُ الهاتف على أذني دون صوت
" أُريدُ سماع صوتكِ " صوت ثقيل يتحدث بهدوء مُريع
أنت تقرأ
The Soldier 2 | الجُنـدي
Fanfictionَ أخبـرتَني بإنني إكتفـاءٌ لكَ وإنكَ وصـلتَ لحد العِـشق معي .. أخبـرتَني بليلةُ الميلاد بأنـكَ نجحتَ في إنشاء عائلة سعيدة تحتويـها المحبه .. ولكّن حـينَ أخبـرتني بإنكَ تشعُر بالنُقـص معي وإن علاقتـنا بآئت بالفشـل .. حـينَ أخـبرتني بأن زواجُنا منذُ ب...