الفصلُ السابع والعُشرون

6.2K 614 368
                                    

حَسـب التفاعل نَكرم عيونكم بجُزء جَديد ❤

' أجعلوني أبتسم عِند قِرائتي لتعليقاتكُم على الفَقرات 🙂 '

*مُلاحظه : الرواية بإذن الله بتنتهي ع 30 جُزء ، حَاولوا ما تَفوتون الأجزاء الجآية *

___________________________

" صَباحُ الخير ايُها الكَسول " اقهقهُ عند خروجي من الحمام بينما أرى ريان يجلسُ في مُنتصف السرير بشرود وحاجبان مَعقودان

أجل تلكَ عادتهُ ككل صباح عند اسيقاظه الذي قام بأخذها من كيرا التي تفعل تلكَ الحركه يومياً

" هيّ ، يا ذا المزاج المُتقلب " أرمي المنشفه الصغيرة التي كانت بيدي في وجهه ساخراً

" لنذهب إلى أمي " يقولُ فجأه لتتوقف أصابعي التي كانتَ تُزرر قميصي بجمود

" سَنقوم بتناول الإفطار ونذهب فوراً " اقولُ بإستغراب ناظراً نحوه

" لا أُريد تناول شيء ، فقد خُذني إلى ماما " يقوسُ فمه دليلاً على موجة بكاء قادمه

" ما بكَ ريان ! " اضعهُ على فخذاي مُتحسساً وجهه بقلق

" انتَ تكذب عليّ أمي ميته ، إنها لا تَستيقظ " أتنفسُ مُتقطعاً بينما امسحُ بأناملي تلكَ العبرات المنزلقه من عينيه العسليتان

" انا مؤمن وأنتَ كذلكَ وجميعناً نعلمُ بأن ماما قوية جداً وستفتحُ عينيها بأقرب وقت ونعود جميعاً إلى لندن " إبتسمتُ بضعف بينما شهقاتهُ الباكيه تتعالى

" ها قد وصلَ الإفطار الشَهي " اضحكُ بعفويه مُحاولاً تغير الجو عِندما طُرقَ الباب لأعلم بأن احد الموظفين احضر الافطار الذي طلبتهُ منذُ قليل

حملتُ ريان المُتشبث بي واتجهتُ لفتح الباب ..

" زَين مالك ؟ " يقولها شاب في مِثل عُمري تقريباً مُرتدي ملابساً عسكريه بينما يبتسم بإتساع

" أجل ! " اقولُ بإستغراب

" أنا أدريان ارثر ، هل نسيتني يا صَاح ! " يطلقُ قهقه بسيطه لتتوسع عينايَ بإندهاش

" اوه أدريان ! اعتذر بعدم مَعرفتكَ لقد مَرَ وقت طويل صديقي " ابتسم بخفه بينما اصافحهُ بيد والاخرى مُمسكاً بها ريان الذي مازالت دُموعه تُبلل قميصي

" تفضل إلى الداخل ، واعتذر لعدم استقبالك بحراره " ابتسم بتزييف مُشيراً لريان ليدخل محركاً راسه بلا بأس

جلسً على الأريكه بهدوء لأجلسُ مُقابلته ومازال ريان على وضعيتهُ

" أعتذر لما حَصل بشأن زوجتُكَ ، أنا المُحقق المسؤل عَن هذهِ القضية ، جأتُ لنتحدث بهذا الشأن " يقولُ بأسى لاتنهد بينما أومئ لهُ بتفهم

The Soldier 2 | الجُنـدي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن