إستيقظت ماريا على صوت والدها و هو يوقظها.
الأب: "ماريا عزيزتي هيا ستتأخرين على مدرستكِ!"
فتحت ماريا عيناها ببطئ و هي تمد جسدها و و يدها.
ماريا: "حسناً أبي لقد إستيقظت."
الأب: "حقاً؟ أيعني أنه يمكنني الخروج و لن تعودي للنوم كالمرة السابقة؟"
ضحكت ماريا عندما أيقظها والداها تلك المرة و خرج معتمداً عليها و عادت هي للنوم مجدداً وتغيبت عن مدرستها.
ماريا: "نعم أبي إستيقظت."
الأب: "حسناً إذاً سأنتظركِ بالأسفل."
ماريا: "حسنا."
و خرج والدها لتنهض هي بجسدها الكسول و تدخل الحمام و تغسل وجهها بالماء ثم تضع فوقه معجون الأسنان بالنعناع الذي ينعش بشرتها، و بينما تضع وصفتها تلك فهي تغسل أسنانها و ثم وجهها.
خرجت و هي تشعر بالإنتعاش أخيراً و الحيوية، لترتدي ملابس ثانوية المخصصة لهم، فكان المدير لا يسمح للفتيات بإرتداء ما يردن أما الفتية فهم حرين بما يرتديون، ذلك ليس عدلاً صحيح؟
نزلت الى الأسفل و هي تضع حقيبة ظهرها على كتفها الأيسر.
ماريا: "صباح الخير أبي."
و إقتربت منه لتطبع قبلة على رأسه بإحترام بينما هو يقرأ الصحيفة كالعادة.
الأب: "صباح الخير عزيزتي، أتودين أن أجهز لكِ الأفطار بسرعة؟"
ماريا: "لا شكراً لَكَ أبي، سأكتفي بتفاحة أأكلها بالطريق."
الأب: "كما تحبين عزيزتي."
فدخلت ماريا المطبخ و أخذت تفاحة خضراء، النوع المفضل لديها و خرجت و هي تودع والدها لتبدأ مشوارها من المنزل للمدرسة، أو بالأصح الثانوية.
كيم: "صباحك!"
ماريا: "صباحك كيم! ماذا لدينا كـ حصة أولى؟"
كيم: "لدينا رياضيات."
ماريا: "آخ ليست بارعة فيه لكنني أحاول جهدي."
كيم: "أنا و بكل بساطة أكرهه!"
ماريا: "غبية عليكِ أن تحاولي على الأقل."
كيم: "صدقيني لا أفهم، عندما تفتح الأستاذة فمها و تبدأ بالشرح كل ما أسمعه هو الطلاسم."
أنت تقرأ
أسطورة ميدوسا (H.S)
Fanfictionماريا هي فتاة تبلغ من العمر سبعة عشر سنة، تعيش مع والدها، لديها صديقة أسمها كيمبرلي تختصر إسمها في "كيم"، تدرسان في ثانوية لندن، توفيت والدتها عندما كانت تبلغ العاشرة من عمرها بمرض سرطان الدماغ، هاري هو الشخص المزعج الذي تكرهه كل من ماريا و كيم، فهو...