Part 2

543 32 1
                                    

إستيقظت ماريا على صوت والدها و هو يوقظها.

الأب: "ماريا عزيزتي هيا ستتأخرين على مدرستكِ!"

فتحت ماريا عيناها ببطئ و هي تمد جسدها و و يدها.

ماريا: "حسناً أبي لقد إستيقظت."

الأب: "حقاً؟ أيعني أنه يمكنني الخروج و لن تعودي للنوم كالمرة السابقة؟"

ضحكت ماريا عندما أيقظها والداها تلك المرة و خرج معتمداً عليها و عادت هي للنوم مجدداً وتغيبت عن مدرستها.

ماريا: "نعم أبي إستيقظت."

الأب: "حسناً إذاً سأنتظركِ بالأسفل."

ماريا: "حسنا."

و خرج والدها لتنهض هي بجسدها الكسول و تدخل الحمام و تغسل وجهها بالماء ثم تضع فوقه معجون الأسنان بالنعناع الذي ينعش بشرتها، و بينما تضع وصفتها تلك فهي تغسل أسنانها و ثم وجهها.

خرجت و هي تشعر بالإنتعاش أخيراً و الحيوية، لترتدي ملابس ثانوية المخصصة لهم، فكان المدير لا يسمح للفتيات بإرتداء ما يردن أما الفتية فهم حرين بما يرتديون، ذلك ليس عدلاً صحيح؟

نزلت الى الأسفل و هي تضع حقيبة ظهرها على كتفها الأيسر.

ماريا: "صباح الخير أبي."

و إقتربت منه لتطبع قبلة على رأسه بإحترام بينما هو يقرأ الصحيفة كالعادة.

الأب: "صباح الخير عزيزتي، أتودين أن أجهز لكِ الأفطار بسرعة؟"

ماريا: "لا شكراً لَكَ أبي، سأكتفي بتفاحة أأكلها بالطريق."

الأب: "كما تحبين عزيزتي."

فدخلت ماريا المطبخ و أخذت تفاحة خضراء، النوع المفضل لديها و خرجت و هي تودع والدها لتبدأ مشوارها من المنزل للمدرسة، أو بالأصح الثانوية.

كيم: "صباحك!"

ماريا: "صباحك كيم! ماذا لدينا كـ حصة أولى؟"

كيم: "لدينا رياضيات."

ماريا: "آخ ليست بارعة فيه لكنني أحاول جهدي."

كيم: "أنا و بكل بساطة أكرهه!"

ماريا: "غبية عليكِ أن تحاولي على الأقل."

كيم: "صدقيني لا أفهم، عندما تفتح الأستاذة فمها و تبدأ بالشرح كل ما أسمعه هو الطلاسم."

أسطورة ميدوسا (H.S)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن