ماريا هي فتاة تبلغ من العمر سبعة عشر سنة، تعيش مع والدها، لديها صديقة أسمها كيمبرلي تختصر إسمها في "كيم"، تدرسان في ثانوية لندن، توفيت والدتها عندما كانت تبلغ العاشرة من عمرها بمرض سرطان الدماغ، هاري هو الشخص المزعج الذي تكرهه كل من ماريا و كيم، فهو...
فتحت عيناها ببطئ و هي تشعر بألم في رأسها فأمسكته مخففة، إلتفت يميناً و يساراً لترى أين هي لترى هاري المزعج بجانبها مغماً عليه، لم تفزع عليه كثيراً، إستيقظة و هو يتألم.
هاري: "آخ ياألاهي أين أنا؟"
إلتفتَ ليراها و يردف.
هاري: "و لما أنا معكِ؟"
ماريا: "أنا حتى لا أعرف لما أنا معك، ألم نكن في السوق؟"
قامت ماريا من مكانها و هي ترى أين هي، هم في وسط الغابة تأكدت ماريا من أنهم في وسط الغابة هذا لكثرة الأشجار و أصوات الطيور في كل مكان، لكن لا تزال تحاول معرفة أين هم بالظبط.
ماريا: "ياألاهي!"
شهقت ليلتفت لها هاري و يقول ساخراً.
هاري: "ما بكِ الآن؟ جننتِ؟"
وضعت ماريا يدها على فمها غير مصدقة و إلتفتت إلى هاري.
ماريا: "نحن في بولندا!"
هاري: "لكن هل جننتِ حقاً؟"
ماريا: "لا أمزح، أنظر حولك! هذه الغابة أشجارها معوجة من الأسفل، تسمى هذه الغابة بإسم الغابة المعوجة في بولندا."
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
هاري: "لكن ما الذي حدث؟ ألم نكن في السوق؟؟ "
وضعت ماريا سبابتها على ذقنها بتفكير و هي ترى من حولها.
ماريا:" ما الذي حدث بعد ذلك؟"
هاري: "حاولت أخذ الحقيبة و صرختي بـ " نعم أنا أجمل فتاة عرفها التاريخ" بعدها تمزقت الحقيبة و أستيقظنا هنا."
ماريا: "جيد أنكَ تتذكر. "
هاري: "بالتأكيد أتذكر! لست غبياً مثلك."
قال ساخراً منها، لكنها لم ترد عليه و كانت تبحث عن سبب وجودهما هنا، و هي يلمس الأشجار، ثم يصرخ فجأة.
هاري: "ياألاهي توت بريّ، أنا أعشقه!"
إلتفتت إليه ماريا بفزع و صرخت عليه.
ماريا: "لا أترك ذلك التوت أنه سام!!! "
قالت منبه، ليرمي هو جميع التوت الذي جمعه بيده خائفة من أن يحدث له شيء.
ماريا: :ياألاهي لقد عرفت، هذا سبب مقنع!"
إلتفتت لها هاري غير مباليّ.
هاري: "ما هو؟ "
ماريا: "ماركة فرزاتشي تستخدم رأس ميدوسا كعلامة لهم، و عندما قلت أنني أجمل فتاة عرفها التاريخ غضبت ميدوسا، و هذا يفسر ظهور أمي المخيف و قوليها أنني سأغضبها. "