ماريا:" لقد فعلناها! اجل!! "
هاري: "كل ما علينا فعله هو ايجاد ميدوسا او آثينا قبل حدوث شيء."
ماريا: "اجل، لكن علينا ان نعرف اين نحن اﻵن، و نأخذ قسطاً من الراحة. "
راح اﻹثنان يجولان المكان بأعين متفحصة، كانا في وسط السوق التقليدي في المدينة، كانت هناك امرأة و إبنتها التي قد تكون بمثل عمر هاري و ماريا تقفان خلف كشك صغير و تبيعان المخبوزات كالفطائر و الخبر و بعض الكعك الطازج.
هاري: "امممم كعك! رائحته شهية جداً!"
قال هاري و هو يقترب من الكشك الذي يبيع المخبوزات و هو ينظر الى الكعك الطازج بالفراولة.
هاري: "بكم الواحدة يا خالة؟"
ابتسمت المرأة لهاري الذي ينظر للكعك بشهية مفتوحة، ﻷنه لم يأكل منذ مدة كافية لجعله جائعا.
المرأة: "لا عليك عزيزي، خذها مجاناً تبدو جائعا."
الفتاة: "لكن امي نحن بحاجة إلى المال!"
تذمرت الفتاة ﻷمها و هي تنظر لهاري الذي يأكل الكعكة بالفراولة، ليتوقف فجأة و هو ينظر للفتاة و يشعر بالخجل من نفسه.
هاري: "كم ثمنها؟"
المرأة: "لا عليك عزيزي انت كأبني.."
لم تكمل لتقاطعها إبنتها.
الفتاة: "دولاران."
قالتها بحدة.
المرأة: "فينيسا! ما هذا التصرف الوقح؟"
اخرج هاري من جيبيه دولاران و وضعهما على الطاولة.
هاري: "لا عليك يا خالة هذا حقك."
قالها بإبتسامة، لتأتي ماريا و تسحبه من يده.
ماريا: "هاري لقد وجدت مكانا يمكننا اﻹقامة به مجاناً الليلة!"
هاري: "ماذا حقاً؟ أين؟"
ماريا: "تعال معي!"
قالتها و سارا بطريقهما إلى المكان.
هاري: "ما هو هذا المكان؟"
قال هاري و هما يسيران.
ماريا: " اوه هو فندق في الحقيقة، لقد كنت أبحث عن مكان لنا لقضاء الليلة، و وجدت هذا الرجل اللطيف و قال انه يستطيع استضافتنا فيه مجاناً."
هاري: "هذا حقاً لطف منه."
ماريا: " ها قد وصلنا فندق السيد ميريل!"
قالت و هي تشير الى فندق بسيط حقاً و لم يكن بتلك الفخامة و لكنه كبير، ليدخلان إلى الداخل حيث اﻹستقبال و يلمح هاري فتاة هناك و كأنها تلك ال "فينيسا" التي كانت في ذلك الكشك لكنها إختفت بسرعة البرق عن انظاره مما أثار فضوله.
أنت تقرأ
أسطورة ميدوسا (H.S)
Fanfictionماريا هي فتاة تبلغ من العمر سبعة عشر سنة، تعيش مع والدها، لديها صديقة أسمها كيمبرلي تختصر إسمها في "كيم"، تدرسان في ثانوية لندن، توفيت والدتها عندما كانت تبلغ العاشرة من عمرها بمرض سرطان الدماغ، هاري هو الشخص المزعج الذي تكرهه كل من ماريا و كيم، فهو...