Part 10

400 30 8
                                    

ماريا:" لقد فعلناها! اجل!! "

هاري: "كل ما علينا فعله هو ايجاد ميدوسا او آثينا قبل حدوث شيء."

ماريا: "اجل، لكن علينا ان نعرف اين نحن اﻵن، و نأخذ قسطاً من الراحة. "

راح اﻹثنان يجولان المكان بأعين متفحصة، كانا في وسط السوق التقليدي في المدينة، كانت هناك امرأة و إبنتها التي قد تكون بمثل عمر هاري و ماريا تقفان خلف كشك صغير و تبيعان المخبوزات كالفطائر و الخبر و بعض الكعك الطازج.

هاري: "امممم كعك! رائحته شهية جداً!"

قال هاري و هو يقترب من الكشك الذي يبيع المخبوزات و هو ينظر الى الكعك الطازج بالفراولة.

هاري: "بكم الواحدة يا خالة؟"

ابتسمت المرأة لهاري الذي ينظر للكعك بشهية مفتوحة، ﻷنه لم يأكل منذ مدة كافية لجعله جائعا.

المرأة: "لا عليك عزيزي، خذها مجاناً تبدو جائعا."

الفتاة: "لكن امي نحن بحاجة إلى المال!"

تذمرت الفتاة ﻷمها و هي تنظر لهاري الذي يأكل الكعكة بالفراولة، ليتوقف فجأة و هو ينظر للفتاة و يشعر بالخجل من نفسه.

هاري: "كم ثمنها؟"

المرأة: "لا عليك عزيزي انت كأبني.."

لم تكمل لتقاطعها إبنتها.

الفتاة: "دولاران."

قالتها بحدة.

المرأة: "فينيسا! ما هذا التصرف الوقح؟"

اخرج هاري من جيبيه دولاران و وضعهما على الطاولة.

هاري: "لا عليك يا خالة هذا حقك."

قالها بإبتسامة، لتأتي ماريا و تسحبه من يده.

ماريا: "هاري لقد وجدت مكانا يمكننا اﻹقامة به مجاناً الليلة!"

هاري: "ماذا حقاً؟ أين؟"

ماريا: "تعال معي!"

قالتها و سارا بطريقهما إلى المكان.

هاري: "ما هو هذا المكان؟"

قال هاري و هما يسيران.

ماريا: " اوه هو فندق في الحقيقة، لقد كنت أبحث عن مكان لنا لقضاء الليلة، و وجدت هذا الرجل اللطيف و قال انه يستطيع استضافتنا فيه مجاناً."

هاري: "هذا حقاً لطف منه."

ماريا: " ها قد وصلنا فندق السيد ميريل!"

قالت و هي تشير الى فندق بسيط حقاً و لم يكن بتلك الفخامة و لكنه كبير، ليدخلان إلى الداخل حيث اﻹستقبال و يلمح هاري فتاة هناك و كأنها تلك ال "فينيسا" التي كانت في ذلك الكشك لكنها إختفت بسرعة البرق عن انظاره مما أثار فضوله.

أسطورة ميدوسا (H.S)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن