أسطورة ميدوسا (H.S)

Part 18

إستيقظت ماريا صباح اليوم الآخر، و لأول مرة تستيقظ على صوت والدتها و هي توقظها لتذهب للمدرسة.

الأم:"ماريا عزيزتي هيا إستيقظي، ستتأخرين على المدرسة، لقد أعددتُ لكِ الإفطار أيضاً." 

ماريا:"إفطار؟! ياألاهي قادمة على الفور!"

الأم:"هههه حسناً أنا بإنتظارك."

قفزت ماريا من على السرير و دخلت الحمام لتستحم، و إرتديت ملابسها و نزلت لتتناول الإفطار مع والدتها، و حدث الغير متوقع، دُق الجرس.

ماريا:"تتوقعين أحداً؟"

الأم:"بكل تأكيد لا ماريا، هل تمزحين؟"

ماريا:"سأذهب لأرى من على الباب."

الأم"حسناً."

مشت ماريا الى الباب و فتحته لتتفاجأة بهاري.

ماريا:"أوه هاري! لم أتوقع مجيئك."

هاري:"اوه أجل أجل، هل نذهب مشياً للمدرسة؟"

ماريا:"نعم، بالطبع، فقط إنتظرني هنا، سأحضر حقيبتي."

هاري:"حسناً."

دخلت ماريا الى الداخل و ركضت لتحضر حقيبتها و ترتدي حذائها.

الأم:"ماريا؟ ما الذي يحدث؟"

ماريا:"هاري هنا، سنمشي للمدرسة."

الأم:"يبدو ان هذا الهاري معجبٌ بكِ."

ماريا:"أمي لا!! نحن أصدقاء فقط."

الأم:"حسناً حسناً."

ماريا:"حسناً أنا ذاهبة."

الأم:"إنتبهي لنفسك عزيزتي."

ماريا:"حسناً وداعاً."

الأم:"إلى اللقاء."

خرجت ماريا في عجلة و قالت لهاري بأن يأتي بسرعة، بعد المشي لبضع دقائق و إبتعادهما عن المنزل سأل هاري.

هاري:"لما كنت مستعجلة عند خروجنا من منزلك؟"

ماريا:"لا شيء، فقظ لم أرد أن ترانا أمي."

هاري:"لما هل هناك شيء ما بي؟"

إلتفتت ماريا.

ماريا:"لا ليس أنتَ!! حقاً! أنها فقط أمي و أفكارها السخيفة."

هاري:"ههههه أي أفكار؟"

ماريا:"لا شيء."

هاري:"أووه هيا أخبريني."

ماريا:"لا شيء، قلت لك، أفكار سخيفة."

هاري:"حسناً إذاً كما تريدين."

بعد ذلك لم يقل أحدهما شيء حتى وصلا للمدرسة و وجدوا أصدقائهم.

ماريا:"حسناً إلى اللقاء."