فتحت ماريا عينها ببطئ و هي تشعر بشيء من الأرهاق في جسمها، نظرت حولها لترى غرفة المشفى و والدها يجلس بجانبها.
الأب: "استيقظتي؟"
قال الأب بهدوء و على شفتيه ابتسامته الهادئة المعتادة.
ماريا: "اجل، ما الذي حدث؟"
الأب: "اتصلت بي صديقتك كيمبرلي و هي تخبرني بأنك وقعت و اغمى عليك اثناء تسوقكما فأتيت بك للمستشفى، انت و هاري."
ماريا: "هاري ايضاً؟ اوه نعم هاري ايضاً."
الأب: "سأذهب لأخبرهم بأنك استيقظتي."
ماريا: "حسناً، لكن قبل ان تذهب، كم يوم و انا على هذه الحال؟ اشعر و كأنها مدة طويلة."
الأب: "نعم هي كذلك، اسبوعين بالظبط."
خرج الأب بعد جوابه مع ماريا، ليتركها وحدها خلفه، بدأت تتسائل أكان ذلك حلماً؟ ام انه شيءٌ آخر؟ هناك طريقة واحدة لمعرفة ذلك و هي ان تسأل هاري، دخل الدكتور و بدأ يتأكد من النبض و نسبة الأكسوجين لها.
الدكتور: "كل شيء طبيعي، سيوقع والدك على اوراق خروجك و كل ما عليك فعله هو التحرك لأن جسدك لم يتحرك منذ اسبوعين فعليك ببعض التمارين، حسناً؟"
ماريا: "بالتأكيد، شكراً دكتور."
الدكتور: "العفو."
خرج الدكتور، ثم وقفت على رجليها لتتدخل الحمام و تغسل وجهها، نظرت لوجهها لبعض الوقت، وبعض الذكريات بدأت تضرب في ذاكرتها، عليها ان تسأل اين هاري و الآن.
ماريا:" ابي اخبرتني ان هاري كان معي، هل هو بالمشفى هنا؟"
الأب: "بالغرفة المجاورة، لماذا؟"
ماريا:"فقط اردت ان اراه، هل يمكنني ذلك؟"
الأب:"اي شيء يريحك عزيزتي، سأنتظرك بالسيارة."
ماريا:"حسناً، سآتي فوراً."
الأب:"خذِ وقتكِ."
خرج الأب، انتظرت هي بضع دقائق ثم خرجت و تأكدت ان والدها ذهب، بعد ذلك دخلت غرفة هاري المستيقظ.
ماريا: "مستيقظ؟"
هاري: "لا نائم ما رأيك؟"
ماريا: "احمق!"
سحبت كرسياً ثم جلست بجانب سريره.
ماريا:"لم يكن حلماً أليس كذلك؟"
هاري: "ماذا تقصدين؟"
ماريا:"أكان؟!"
أستغربت ماريا لأن هاري يبدو انه لا يتذكر أي شيء.
هاري:"تقصدين ما حدث مع ميدوسا و آثينا؟"
ماريا:" حمداً لله! تتذكر!"
أنت تقرأ
أسطورة ميدوسا (H.S)
Fanfictionماريا هي فتاة تبلغ من العمر سبعة عشر سنة، تعيش مع والدها، لديها صديقة أسمها كيمبرلي تختصر إسمها في "كيم"، تدرسان في ثانوية لندن، توفيت والدتها عندما كانت تبلغ العاشرة من عمرها بمرض سرطان الدماغ، هاري هو الشخص المزعج الذي تكرهه كل من ماريا و كيم، فهو...